واشنطن تحذر كوريا الشمالية من شن هجمات نووية

كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تحذر كوريا الشمالية من شن هجمات نووية

كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية (أ.ف.ب)

ذكر بيان مشترك للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، اليوم السبت، أن واشنطن حذرت كوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي تشنه عليها أو على حلفائها غير مقبول وسيؤدي إلى نهاية نظام كيم جونج أون.

وقال البيان «أكد الجانب الأميركي مجددا أن أي هجوم نووي تشنه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على جمهورية كوريا سيقابل برد سريع وساحق وحاسم».

وعقدت المجموعة الاستشارية النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اجتماعها الثاني في واشنطن أمس الجمعة.



«سي إن إن» تقر بتعرضها للتضليل بشأن تقرير السجين السوري

زنازين من داخل سجن صيدنايا قرب العاصمة السوريّة دمشق (أ.ف.ب)
زنازين من داخل سجن صيدنايا قرب العاصمة السوريّة دمشق (أ.ف.ب)
TT

«سي إن إن» تقر بتعرضها للتضليل بشأن تقرير السجين السوري

زنازين من داخل سجن صيدنايا قرب العاصمة السوريّة دمشق (أ.ف.ب)
زنازين من داخل سجن صيدنايا قرب العاصمة السوريّة دمشق (أ.ف.ب)

أقرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، اليوم (الأربعاء)، بأن التقرير المثير الذي بثته الأسبوع الماضي وصور رجلاً سورياً يتم تحريره من أحد سجون دمشق بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، تعرضت فيه لنوع من التضليل.

وذكرت الشبكة أنها اكتشفت أن الرجل الذي ظهر في تقرير المراسلة كلاريسا وورد، الذي تم بثه في البداية يوم 11 ديسمبر (كانون الأول)، قدم نفسه بهوية مزيفة.

وقال كبير مراسلي الشبكة جيك تابر، أمس، إن «هذه اللحظة تصور مدى تعقيد الوضع في سوريا».

وفي التقرير كان يرافق وورد حارس سوري مسلح بسجن كانت تديره الاستخبارات الجوية السورية، وتم إخلاؤه عقب سقوط الأسد، وهذا ما كانوا يعتقدونه على الأقل حتى وصلوا إلى باب مغلق.

وأطلق الحارس المسلح النار على القفل ليفتح باب زنزانة، حيث عثر على رجل يختبئ أسفل بطانية، وقد بدت عليه الدهشة وكان يرتجف، وشرب بعض الماء الذي قدم إليه وقال: «يا الله، هناك ضوء!» و تم اقتياده للخارج واحتضن الحارس عندما أخبره بتغير النظام.

وأخبر الرجل وورد أن اسمه عادل غربال وأنه مدني من مدينة حمص وتم القبض عليه قبل ثلاثة أشهر، وقد أمضى عقوبة بالسجن في ثلاثة سجون مختلفة. وبعد عدة أيام قالت منصة «تأكد» السورية لتقصي الحقائق إن الاسم الحقيقي للرجل هو سلامة محمد سلامة، وإنه ضابط استخبارات سابق بنظام الأسد.