بايدن يحض إسرائيل لأن «تكون أكثر حرصا» على حياة المدنيين في غزة

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
TT

بايدن يحض إسرائيل لأن «تكون أكثر حرصا» على حياة المدنيين في غزة

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

حضّ الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل الخميس على "أن تكون أكثر حرصا" على حماية المدنيين في غزة، بعد أن ضغط البيت الأبيض على الدولة العبرية لخفض كثافة هجومها في القطاع في المستقبل القريب.

وقال بايدن للصحافيين بعد مناسبة في مركز للأبحاث الطبية قرب واشنطن، "أريدهم أن يركزوا على كيفية إنقاذ حياة المدنيين، وليس التوقف عن ملاحقة حماس، بل أن يكونوا أكثر حرصا".


مقالات ذات صلة

واشنطن تعرب عن «قلقها البالغ» بشأن الوضع الإنساني في شمال غزة

الولايات المتحدة​ جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (إ.ب.أ)

واشنطن تعرب عن «قلقها البالغ» بشأن الوضع الإنساني في شمال غزة

قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الأربعاء)، إن واشنطن تشعر بـ«قلق بالغ» بشأن الوضع الإنساني في شمال غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة أرشيفية لمصافحة بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

ترمب تكـتّم على إرسال فحوص كوفيد «سراً» لبوتين

فجّرت مقتطفات من كتاب جديد للصحافي الأميركي بوب وودورد، جدلاً كبيراً في الولايات المتّحدة قبل أقلّ من شهر على موعد الانتخابات.

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي نعيم قاسم في إطلالته الأخيرة: ندعم الحراك السياسي لـ«الأخ الأكبر» نبيه برّي (الشرق الأوسط)

أسئلة حول حصر تكليف قاسم لـ«الأخ الأكبر» بوقف النار؟

يسجّل عدد من أصدقاء «حزب الله» عتبه على الشيخ نعيم قاسم لحصر تأييده لنبيه برّي في حراكه لوقف النار دون أن يتبنّى كامل الموقف اللبناني الذي سبق لبرّي أن أعلنه.

محمد شقير (بيروت)
شؤون إقليمية تُظهر هذه الصورة التي نشرها الجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر 2024 قوات إسرائيلية تعمل على الأرض بالقرب من الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

جنود إسرائيليون يحذرون نتنياهو من «تجاوز الخط الأحمر»: سنتوقف عن القتال

حذر أكثر من 100 جندي إسرائيلي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من «تجاوز الخط الأحمر»، فيما يتعلق باستراتيجية الحكومة للحرب، وهددوا بوقف القتال.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص عشرات المستوطنين يهاجمون قرية المغير شرق رام الله أبريل الماضي (الشرق الأوسط) play-circle 14:19

خاص الضفة الغربية... الحرب المسكوت عنها

«الشرق الأوسط» رصدت تداعيات عمليات الجيش الإسرائيلي وهجمات المستوطنين بالضفة بعد عام على 7 أكتوبر، ووثّقت شهادات «صادمة» لأسرى خرجوا من السجون الإسرائيلية.

بهاء ملحم (رام الله )

القضاء الأميركي يُوجّه لأفغاني تهمة التخطيط لهجوم إرهابي

مبنى وزارة العدل الأميركية في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
مبنى وزارة العدل الأميركية في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
TT

القضاء الأميركي يُوجّه لأفغاني تهمة التخطيط لهجوم إرهابي

مبنى وزارة العدل الأميركية في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
مبنى وزارة العدل الأميركية في واشنطن (أرشيفية - رويترز)

أعلن القضاء الأميركي أنه وجّه، الثلاثاء الماضي، تهمة إلى أفغاني مقيم في الولايات المتحدة «بالتخطيط لشنّ هجوم» لحساب تنظيم «داعش» الإرهابي يوم الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).

ووفق وثائق المحكمة، فقد رصد «مكتب التحقيقات الفيدرالي» (إف بي آي) من خلال مراقبته حساب ناصر أحمد توحيدي على «غوغل» أنه كان يشاهد بانتظام، مواد دعائية ينشرها تنظيم «داعش» الإرهابي.

وهذا الأفغاني، البالغ من العمر 27 عاماً، الذي وصل إلى الولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) 2021، يعيش في أوكلاهوما (جنوب) مع زوجته وطفلهما البالغ من العمر عاماً واحداً.

ووفق اللائحة الاتهامية، فإن توحيدي تواصل عبر رسائل على تطبيق «تلغرام» مع شخص حدّده مكتب التحقيقات الفيدرالي، بصفته «أحد المسؤولين عن التجنيد» في تنظيم «داعش».

مقاتلو «داعش» في كابل قبل تولي «طالبان» الحكم (أرشيفية - وسائل إعلام أفغانية)

وناقش المتهم مع المسؤول في التنظيم الإرهابي، كيفية الحصول على أسلحة وإرسال أسرته إلى أفغانستان، وفقاً للقرار الاتهامي.

ووفق السلطات القضائية الأميركية، فقد جرى القبض عليه يوم الاثنين، مع شقيق زوجته، شريكه المفترض، وهو قاصر، وذلك خلال مشاركتهما في اجتماع سرّي ضمّ عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذين تخفّوا وأوهموا توحيدي وشقيق زوجته بأنّهم سيبيعونهما رشاشات وذخيرة.

وقال وزير العدل، ميريك غارلاند، في بيان: «إن وزارة العدل أحبطت خطة المدّعى عليه للحصول على أسلحة نصف آلية، لتنفيذ هجوم عنيف باسم (داعش) على الأراضي الأميركية في يوم الانتخابات».

ووفق وزارة العدل، فقد وجّهت إلى توحيدي تهم «محاولة تقديم دعم مادي» لتنظيم «داعش» الإرهابي، و«الحصول على سلاح ناري لارتكاب جريمة فيدرالية أو إرهابية»... وتصل العقوبة على هاتين التهمتين، إلى السجن لمدة 20 عاماً و15 عاماً على التوالي.