أخذ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب استراحة من مهاجمة المسؤولين الحكوميين في قضية الاحتيال المدني في نيويورك ومنافسيه في عام 2024، لمواجهة كيم كارداشيان، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وفي خطاب عبر منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، وصف الرئيس السابق نجمة تلفزيون الواقع التي تحولت إلى ناشطة في مجال العدالة الاجتماعية بأنها «أكثر شخص مبالغ بشهرته حول العالم».
وتأتي انتقاداته في الوقت الذي يكتب فيه جوناثان كارل في كتابه الجديد، «تعبت من الفوز: دونالد ترمب ونهاية الحزب القديم الكبير»، كيف استفادت نجمة الواقع من شهرتها لحث الرئيس آنذاك على تخفيف أحكام بعض السجناء.
كتب كارل، الصحافي في شبكة «إيه بي سي نيوز»، أنه في مناسبات متعددة خلال رئاسة ترمب، ذهبت كارداشيان إلى البيت الأبيض للدفاع عن إصلاح العدالة الجنائية.
وقال إن ترمب طلب من كارداشيان إحضار نجوم كرة القدم، الذين كانت صديقة لهم، إلى البيت الأبيض.
كتب ترمب في منشوره «هذه القصة هي أخبار كاذبة من حيث أنها ستكون آخر شخص أطلب منه إحضار لاعبي كرة قدم... كان لدي العديد من الفرق، من جميع الألعاب الرياضية والدوريات، في البيت الأبيض».
في مايو (أيار) عام 2018، تحدثت كارداشيان مع ترمب في المكتب البيضاوي لدعوته على وجه التحديد إلى تخفيف عقوبة أليس ماري جونسون. وكتبت على وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك الوقت: «أود أن أشكر ترمب على وقته بعد ظهر هذا اليوم. ويحدونا الأمل في أن يمنح الرئيس الرأفة لأليس ماري جونسون، التي تقضي حكماً بالسجن مدى الحياة لارتكابها جريمة مخدرات غير عنيفة لأول مرة.»
وبعد شهر واحد فقط، خفف ترمب الحكم الصادر بحق جونسون.
الآن، اعترف الرئيس السابق بأنه ساعد «في تخفيف عقوبة السجناء»، ولكن «فقط إذا كان ذلك مستحقاً، وهذا ينطبق على كانييه ويست أكثر من كيم، التي ربما صوتت لصالح جو بايدن».
يرتبط طليق كارداشيان، يي، المعروف سابقاً باسم كاني ويست، وترمب بعلاقة موثقة جيداً. التقى يي أيضاً بترمب في البيت الأبيض خلال فترة رئاسته، ويُزعم أنه طلب من ترمب أن يكون نائباً له في عام 2024 - وهو سباق يبدو أنه تخلى عنه.