140 زعيماً لحضور اجتماعات نيويورك

«فرصة فريدة» لبايدن في غياب الـ«4 الكبار»

 بايدن لدى إلقائه كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2022 (غيتي)
بايدن لدى إلقائه كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2022 (غيتي)
TT

140 زعيماً لحضور اجتماعات نيويورك

 بايدن لدى إلقائه كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2022 (غيتي)
بايدن لدى إلقائه كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2022 (غيتي)

يُنتظَر أن يشارك أكثر من 140 من قادة العالم في الدورة السنوية الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، بينما يعكس الغياب اللافت لزعماء دول كبرى مكامن الضعف التي أصابت هذا المحفل الدولي خلال العقد الأخير.

فإذا كان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ ليسا من الرواد السنويين للمنبر الرخامي الأخضر الشهير تحت القبة العالية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، فقد انضم إلى لائحة الغائبين هذا العام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.

ومن شأن حضور الرئيس الأوكراني هذه المناسبة السنوية أن يعكس صورة عالم منقسم يواجه سلسلة متنامية من الأزمات. ومن المقرَّر أن يعتلي زيلينسكي منبر الجمعية العامة هذا الأسبوع، على أن يشارك الأربعاء في جلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن مخصصة للحرب في بلاده. ولا شك أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيسعى لاغتنام «الفرصة الفريدة» التي تحظى بها بلاده التي تستضيف المقر الرئيسي للمنظمة الدولية، للاجتماع مع زعماء العالم بهدف مناقشة «التعاون في التعامل مع التهديدات التي يتعرض لها الأمن والسلام الدوليان».

من جهته، قلَّل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من شأن غياب زعماء رئيسيين، ويرى أن «الأمر الأهم هو ضمان الالتزامات» الخاصة بالمنظمة الدولية. ويبدأ غوتيريش الأسبوع رفيع المستوى، اليوم (الاثنين)، بقمة حول التنمية، آملاً في مواصلة التركيز على تحقيق الأهداف بعيدة المنال لمساعدة البلدان الأكثر حاجة.


مقالات ذات صلة

خبراء أميركيون يحذرون من عدم وجود نهاية واضحة للحرب على لبنان

الولايات المتحدة​ جنود إسرائيليون في دورية راجلة بقطاع غزة (أ.ف.ب)

خبراء أميركيون يحذرون من عدم وجود نهاية واضحة للحرب على لبنان

المواجهة التي جرت الأربعاء، «كانت ضمن التوقعات، خصوصاً أن البنية البشرية لمقاتلي (حزب الله) لا تزال متحصنة في عدد من القرى على الشريط الحدودي.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ النائبة الأميركية آنذاك ليز تشيني (جمهورية من وايومنغ) خلال جلسة استماع عامة للجنة مجلس النواب للتحقيق في هجوم 6 يناير على مبنى «الكابيتول» في واشنطن بالولايات المتحدة 21 يوليو 2022 (رويترز)

ليز تشيني ستشارك بحملة هاريس في ويسكونسن... وترمب يعقد تجمعاً في ميشيغان

ستنضم ليز تشيني، واحدة من أشد معارضي دونالد ترمب من الجمهوريين، إلى الديمقراطية كامالا هاريس في حدث انتخابي في ولاية ويسكونسن، وسيزور ترمب ولاية ميشيغان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

حملة ترمب تجمع أكثر من 160 مليون دولار في سبتمبر

قالت حملة مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب، أمس (الأربعاء)، إنها جمعت بالتعاون مع الحزب أكثر من 160 مليون دولار في سبتمبر (أيلول).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق نجم مسلسل «فريندز» ماثيو بيري (أ.ب)

يواجه السجن لـ10 سنوات... طبيب أميركي يقر بضلوعه في وفاة ماثيو بيري

أقر طبيب من لوس أنجليس يُشتبه في ضلوعه بوفاة نجم مسلسل «فريندز» ماثيو بيري بجرعة زائدة من الكيتامين بالذنب، الأربعاء، أمام محكمة في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مبان متضررة نتيجة لغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)

أميركا تحث إسرائيل على تجنب استهداف المدنيين في لبنان

كشفت وزارة الخارجية الأميركية اليوم (الأربعاء) أن واشنطن حثت إسرائيل على تجنب استهداف المدنيين أو البنية التحتية المدنية في لبنان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ميلانيا ترمب: أجبرت زوجي على التخلي عن سياسة الهجرة المتشددة

ميلانيا ترمب تتجه إلى المسرح بينما يقدمها زوجها دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ب)
ميلانيا ترمب تتجه إلى المسرح بينما يقدمها زوجها دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ب)
TT

ميلانيا ترمب: أجبرت زوجي على التخلي عن سياسة الهجرة المتشددة

ميلانيا ترمب تتجه إلى المسرح بينما يقدمها زوجها دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ب)
ميلانيا ترمب تتجه إلى المسرح بينما يقدمها زوجها دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ب)

كشفت ميلانيا ترمب أنها أجبرت زوجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على أن يتخلى عن سياسة الهجرة المتشددة التي تم بموجبها فصل الأطفال المهاجرين عن والديهم، ما أثار ضجّة محلية ودولية.

ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، قالت السيدة الأولى السابقة، في مذكراتها التي ستُنشر في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، إنها أخبرت زوجها «أن هذا يجب أن يتوقف»، مشيرة إلى الصدمة التي تعرضت لها الأسر، ورأته يمتثل بسرعة، وينهي تلك السياسة في 20 يونيو (حزيران) 2018.

وهذا ليس الخلاف الزوجي الوحيد الذي كُشف في المذكرات، فقد دافعت ميلانيا ترمب عن حقّ النساء في الإجهاض الذي قيّدته المحكمة العليا التي عيّن فيها زوجها 3 قضاة متشددين، وتتعرض لمزيد من الهجوم، بينما يترشح للبيت الأبيض مجدداً.

وتعد الهجرة، مثل الإجهاض وحقوق الإنجاب، قضية ساخنة في الانتخابات التي ستبلغ ذروتها في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) عندما يختار الأميركيون ترمب أو كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، رئيسة للسنوات الأربع المقبلة.

وكتبت ميلانيا ترمب: «كانت الخلافات السياسية بيني وبين زوجي جزءاً من علاقتنا، لكنني كنت أؤمن بمعالجتها بشكل خاص، بدلاً من تحديه علناً، ولقد وجدت مناقشاتنا أكثر إنتاجية عندما كان بإمكاننا إجراء حوار هادئ في المنزل، بعيداً عن أعين الجمهور».

وذكرت عن مخاوفها بشأن الهجرة: «نظراً لتجاربي السابقة مع الروايات الإعلامية غير العادلة، كنت دائماً أتعامل مع الأخبار ببعض الشك. قبل مناقشة أزمة الحدود معه، قمت بتثقيف نفسي تماماً بشأن الموقف، وأثارت التقارير عن احتجاز الأطفال في مراكز احتجاز مكتظة وفي بؤس مطلق أسئلة خطيرة حول صحتهم ورفاهتهم. إن الافتقار إلى خطة واضحة لإعادة توحيد الأسر وغياب سياسة نهائية بشأن هذا الانفصال لم يزد إلا من غضب الجمهور، وشعرت بقوة أن الموقف يتطلب اهتماماً عاجلاً وإجراءً».

وقالت عن زوجها «الذي كان موقفه المتشدد من الهجرة معروفاً جيداً»: «أنا متعاطفة مع كل من يرغب في إيجاد حياة أفضل في هذا البلد. بصفتي مهاجرة بنفسي، أفهم تماماً العملية الضرورية والشاقة المتمثلة في أن أصبح أميركية بشكل قانوني».

ميلانيا ترمب (أ.ف.ب)

وُلِدت ترمب في سلوفينيا، وأصبحت مواطنة أميركية في 2006، بعد 8 سنوات من لقائها بدونالد ترمب، وبعد فترة وجيزة من ولادة ابنهما بارون.

وفي الشهر نفسه، كان لدى دونالد ترمب لقاء مع نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز، التي نشأت عنها إدانته بـ34 جريمة جنائية تتعلق بدفع أموال سرية، ولم تتطرق ميلانيا إلى هذه الفضيحة في كتابها.

وفيما يتعلق بفصل الأطفال، قالت: «بينما أؤيد الحدود القوية، فإن ما كان يحدث على الحدود كان غير مقبول على الإطلاق. لقد تناولت على الفور مخاوفي العميقة مع دونالد بشأن فصل العائلات، مؤكدة على الصدمة التي تسبّبها لهذه العائلات. بصفتي أمّاً، أكدت أنه لا ينبغي للحكومة أن تأخذ الأطفال بعيداً عن والديهم، ويجب أن يتوقف هذا، وأكّد لي دونالد أنه سيحقق في القضية. وفي 20 يونيو، أعلن عن نهاية سياسة فصل الأسرة».