قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، إن تبادل كوريا الشمالية الدعم العسكري مع روسيا لتستخدمه موسكو في حربها ضد أوكرانيا، «خطأ فادح».
وأضافت هاريس، التي تزور العاصمة الإندونيسية جاكرتا، لحضور قمة آسيان، في مقابلة مع شبكة «سي.بي.إس نيوز»، بُثّت، اليوم الخميس، إن طلب روسيا مساعدة كوريا الشمالية المعزولة علامة يأس، ومِن شأن ذلك أن يزيد عزلة الدولتين.
وأردفت قائلة: «أرى أنه سيكون خطأ فادحاً. فكرة أنهم سيقومون بتوريد الذخيرة لهذا الغرض... ستكون خطأ فادحاً، كما أنني أعتقد بقوة أن ذلك مِن شأنه أن يزيد عزلة روسيا وكوريا الشمالية».
وحذَّر مسؤولون أميركيون، في الأيام الأخيرة، من أن المفاوضات المتعلقة بالسلاح بين روسيا وكوريا الشمالية تحرز تقدماً نشطاً، بينما أفاد تقرير بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون يعتزم زيارة روسيا، الشهر الحالي، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ لبحث إمداد موسكو بالسلاح من أجل الحرب.
وقالت هاريس، لشبكة «سي.بي.إس»: «واضح جداً أن روسيا... أنهم في غاية اليأس، عانوا بالفعل من فشل استراتيجي. فكِّروا في الأمر، في البداية، منذ عام ونصف العام، كان المحللون يقولون إن كل شيء سينتهي خلال أيام. وحسناً، الأوكرانيون ما زالوا يقاتلون».
وحذَّر مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، يوم الثلاثاء، كيم من أن بلاده ستدفع ثمن إمدادها روسيا بأسلحة لتستخدمها في أوكرانيا.