عقوبات أميركية على مسؤولين صينيين جراء «الاستيعاب القسري» لأطفال التيبت
تظهر هذه الصورة التي تم التقاطها خلال جولة إعلامية نظمتها الحكومة الصينية الطلاب في فصل دراسي بمدرسة لاسا ناغتشو الثانوية في العاصمة الإقليمية لاسا في إقليم التيبت ذاتي الحكم بالصين في 1 يونيو 2021 (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
عقوبات أميركية على مسؤولين صينيين جراء «الاستيعاب القسري» لأطفال التيبت
تظهر هذه الصورة التي تم التقاطها خلال جولة إعلامية نظمتها الحكومة الصينية الطلاب في فصل دراسي بمدرسة لاسا ناغتشو الثانوية في العاصمة الإقليمية لاسا في إقليم التيبت ذاتي الحكم بالصين في 1 يونيو 2021 (أ.ف.ب)
أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها ستفرض عقوبات على المسؤولين الصينيين الذين ينفذون سياسة «الاستيعاب القسري» للأطفال في التيبت؛ حيث يقول خبراء الأمم المتحدة إن مليون طفل فُصلوا عن عائلاتهم، وفق وكالة «الصحافة الفرنسية».
ورغم استئناف الحوار الرفيع المستوى بين الصين والولايات المتحدة، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، إن بلاده ستفرض قيوداً على منح تأشيرات الدخول للمسؤولين الصينيين الذين يقفون وراء سياسة المدارس الداخلية الحكومية.
وقال بلينكن في بيان: «تسعى هذه السياسات القسرية إلى القضاء على التقاليد اللغوية والثقافية والدينية المميزة للتيبت، بين الأجيال الشابة من التيبتيين... إننا نحث سلطات جمهورية الصين الشعبية على الكف عن إكراه أطفال التيبت على الالتحاق بالمدارس الداخلية التي تديرها الحكومة، ووقف سياسات الاستيعاب القمعية، سواء في التيبت أو في أجزاء أخرى من جمهورية الصين الشعبية».
وتتهم الولايات المتحدة منذ عام 2021 الصين بارتكاب إبادة جماعية في منطقة شينجيانغ، من خلال ما يقول مسؤولون أميركيون وجماعات حقوقية وشهود، إنها شبكة واسعة من معسكرات العمل القسري.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، إن القيود الجديدة ستنطبق على المسؤولين الحاليين والسابقين المشاركين في السياسة المتبعة في التيبت؛ لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل، مستشهداً بقوانين السرية الأميركية المتعلقة بسجلات التأشيرات.
في ديسمبر (كانون الأول)، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على اثنين من كبار المسؤولين الصينيين، هما وو ينغجي وتشانغ هونغبو، بسبب ما قالت واشنطن إنها انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في التيبت.
واستشهد بلينكن في بيانه بالرقم الذي قدمه في فبراير (شباط) 3 خبراء من الأمم المتحدة، قالوا إن نحو مليون طفل تيبتي تم نقلهم قسراً إلى المدارس الداخلية.
وقال المقررون الخاصون إن البرنامج يهدف على ما يبدو إلى دمج التيبتيين قسراً في ثقافة «الهان» الذين يمثلون الأغلبية في الصين، مع التعليم الإلزامي بلغة الماندرين، وفي غياب مناهج تعليمية ذات صلة ثقافية بمنطقة الهيمالايا ذات الأغلبية البوذية.
وجاء في تقرير منفصل هذا العام صادر عن خبراء الأمم المتحدة، أن مئات الآلاف من سكان التيبت أُجبروا أيضاً على ترك نمط الحياة الريفية التقليدية، لاتباع «تدريب مهني» لا يتطلب مهارات عالية، كذريعة لتقويض هويتهم.
ووصفت وزارة الخارجية الصينية التقرير بأنه «لا أساس له من الصحة على الإطلاق»، وقالت إن منطقة التيبت «تتمتع بالاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والوحدة العرقية والوئام الديني، ويعيش الناس فيها ويعملون في سلام».
وتناوبت التيبت على مر القرون بين الاستقلال والخضوع لسيطرة الصين التي تقول إنها «حررت سلمياً» الهضبة الوعرة في عام 1951، وجلبت البنية التحتية والتعليم إلى المنطقة بعد أن عانت من التخلف.
وعمل الزعيم الروحي للتيبت الدالاي لاما الذي فر إلى المنفى في الهند عام 1959، على توعية العالم بشأن بالمنطقة؛ لكن تحركاته صارت بطيئة وهو في الثامنة والثمانين من عمره.
اتهام هانتر بايدن نجل الرئيس الأميركي بالاحتيال الضريبي
هانتر بايدن نجل الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
قالت وزارة العدل الأميركية، إن محكمة اتحادية في لوس أنجليس وجهت لهانتر بايدن، نجل الرئيس جو بايدن، أمس الخميس، تهماً بالمشاركة في مخطط على مدى أربع سنوات لتجنب دفع ضرائب تبلغ نحو 1.4 مليون دولار.
وأوضحت الوزارة أن هانتر بايدن (53 عاماً) وجهت إليه تسع تهم جنائية في المجمل ويواجه عقوبة بالسجن لمدة 17 عاماً كحد أقصى في حالة إدانته.
وزير الدفاع الأميركي يحث نظيره الإسرائيلي على زيادة جهود حماية المدنيين بغزة https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4715136-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%AB-%D9%86%D8%B8%D9%8A%D8%B1%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A9
لقاء سابق بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مطار بن غوريون بإسرائيل في 9 مارس 2023 (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
وزير الدفاع الأميركي يحث نظيره الإسرائيلي على زيادة جهود حماية المدنيين بغزة
لقاء سابق بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مطار بن غوريون بإسرائيل في 9 مارس 2023 (رويترز)
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم (الجمعة)، إن الوزير لويد أوستن حث نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، على زيادة جهود حماية المدنيين في قطاع غزة وإيصال المساعدات والحد من عنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن أوستن أعرب أيضاً خلال اتصال مع غالانت، عن قلقه إزاء الاشتباكات الحدودية بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله اللبناني هذا الأسبوع، «والتي أدت إلى مقتل جندي من القوات المسلحة اللبنانية ومدني إسرائيلي».
وذكر البيان، أن أوستن أدان خلال الاتصال «العدوان الحوثي المتنامي في البحر الأحمر، والذي يهدد حرية الملاحة وتدفق الحركة التجارية».
ترمب يمثُل مجدداً أمام محكمة في نيويورك لمواجهة تهم الاحتيال الماليhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4714946-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D9%85%D8%AB%D9%8F%D9%84-%D9%85%D8%AC%D8%AF%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84
ترمب يمثُل مجدداً أمام محكمة في نيويورك لمواجهة تهم الاحتيال المالي
الرئيس السابق دونالد ترمب خلال حضوره المحاكمة المدنية بتهم الاحتيال المالي في نيويورك الخميس (أ.ب)
عاد الرئيس السابق دونالد ترمب إلى محكمة نيويورك العليا للمشاركة في جلسة المحاكمة المدنية المتعلقة بتهم الاحتيال المالي والتلاعب في قيم أصول منظمته العقارية؛ بهدف الحصول على مزايا تمويلية وتخفيضات ضريبية. ومن المقرر أن يدلي ترمب بشهادته مجدداً، الاثنين، نافياً ارتكاب أي مخالفات مالية، في حين تتزايد التوقعات بصدور حكم إدانة وفرض غرامة مالية بقيمة 250 مليون دولار تهدد إمبراطوريته التجارية وقدرة منظمته على ممارسة الأعمال في نيويورك.
القاضي آرثر إنغورون وإلى جواره موظفة المحكمة أليسون إرينفيلد قبل بدء الجلسة صباح الخميس (رويترز)
وقد حكم القاضي آرثر إنغورون أن ترمب وابنيه تلاعبوا بالبيانات المالية لخداع البنوك وشركات التأمين للحصول على مزايا وشروط أفضل للقروض، ومن المتوقع أن يؤكد حكمه في هذه القضية بنهاية ديسمبر (كانون الأول) أو مطلع يناير (كانون الثاني).
ورفض ترمب هذه الاتهامات، مشدّداً أن كل البيانات المالية المتعلقة بعقاراته سليمة. كما كرر ترمب وصف المحاكمة بـ«مطاردة ساحرات» ذات دوافع سياسية.
ترمب أثناء حديثه لوسائل الإعلام الخميس (د.ب.أ)
وقبل دخوله إلى جلسة المحاكمة، صباح الخميس، قال ترمب لوسائل الإعلام: إن «هذه محاكمة فاسدة»، إلا أنه تفادى مهاجمة القاضي وموظفي المحكمة، وحرص على اختيار كلماته بعناية فائقة بعد إصدار المحكمة قراراً يمنعه من الإدلاء بتصريحات مسيئة بحق موظفي المحكمة.
وقد رفعت المدعية العامة في نيويورك، ليتيسيا جيمس، القضية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، واتهمت ترمب وابنيه دونالد جونيور وإريك وكبار مديري «منظمة ترمب» التنفيذيين بتضخيم قيمة العقارات والأصول الرئيسية الأخرى؛ للحصول على فوائد مالية. وتزعم جيمس، أن المتهمين ضخّموا بشكل خاطئ صافي ثروة ترمب بمليارات الدولارات على مدار عقد من الزمن؛ للحصول على مزايا ضريبية وشروط قروض أفضل، من بين امتيازات أخرى.
تحرك جمهوري في مجلس النواب لإطلاق إجراءات مساءلة بايدنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4714881-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83-%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%A8-%D9%84%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%A1%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86
تحرك جمهوري في مجلس النواب لإطلاق إجراءات مساءلة بايدن
الرئيس جو بايدن قبيل مناشدته مجلس الشيوخ الأميركي التصويت على المساعدات لأوكرانيا الأربعاء (أ.ف.ب)
يسعى الجمهوريون في مجلس النواب لحشد التأييد للتصويت، الأسبوع المقبل، لصالح إطلاق تحقيق رسمي يمهد لعزل الرئيس الأميركي جو بايدن. وقدم الجمهوريون، الخميس، قرار التحقيق في مزاعم استغلال بايدن موقعه في السلطة لإثراء نفسه وعائلته، واستخدام نفوذ منصبه للضغط على وزارة العدل في التحقيقات المالية المتعلقة بابنه هانتر بايدن، فضلاً عن مدى تورّط الرئيس في المعاملات التجارية التي كان يقوم بها نجله مع شركة «بوريسما» الأوكرانية، التي كان هانتر عضواً في مجلس إدارتها، ومع شركات في الصين ودول أخرى.
هانتر بايدن نجل الرئيس الأميركي بعد حضوره جلسة محاكمته في ديلاوير في يوليو الماضي (أ.ب)
ويسعى رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، لتصويت جميع أعضاء المجلس على التفويض الرسمي بالتحقيق، مع تزايد عدد الجمهوريين الوسطيين والمعتدلين الذين أعلنوا دعمهم لهذه الخطوة. وكان رئيس مجلس النواب السابق، كيفن مكارثي، قد أطلق إجراءات تمهيدية في 12 سبتمبر (أيلول) الماضي، رغم إقراره بعدم امتلاك الأصوات اللازمة لإطلاق إجراءات التحقيق، على خلفية معارضة 17 مشرعاً جمهورياً لهذا الإجراء.
وكان مسؤولون في البيت الأبيض قد استبعدوا في السابق امتثال بايدن لبعض مذكرات الاستدعاء؛ لأن مجلس النواب لم يجر تصويتاً رسمياً يسمح بالتحقيق في التعاملات التجارية لعائلة بايدن.
تجاوز العراقيل القانونية
يتمسّك رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، الجمهوري عن ولاية لوس أنجليس الذي كان محامياً دستورياً، بضرورة إجراء هذا التصويت، حتى يتجاوز المجلس تحفظات البيت الأبيض القانونية.
واتهم جونسون البيت الأبيض بإعاقة التحقيق، وقال في مؤتمر صحافي، الثلاثاء: «إنهم يرفضون تسليم آلاف الوثائق من الأرشيف الوطني، ويرفضون تسليم الشهود الرئيسيين للسماح لهم بالإدلاء بشهادتهم. ليس أمام مجلس النواب خيار آخر سوى أن يتّبع مسؤوليته الدستورية باعتماد تحقيق رسمي بشأن المساءلة. فعندما يتم الطعن في مذكرات الاستدعاء في المحكمة، نكون في قمة سلطتنا الدستورية». وأضاف موضحاً: «هذا التصويت ليس تصويتاً لعزل الرئيس بايدن. هذا تصويت لمواصلة التحقيق في المساءلة، وهذه خطوة دستورية ضرورية». وقال رئيس مجلس النواب: «هذا قرار قانوني، إنه قرار دستوري، وعلينا أن نواصل مسؤوليتنا القانونية، وهذا هو فقط ما يدور حوله هذا التصويت»"
رئيس مجلس النواب مايك جونسون في لقاء مع الصحافيين حول جهود الجمهوريين للتحقيق في ممارسات بايدن 29 نوفمبر (أ.ب)
من جانبه، قال النائب دون بيكون، الجمهوري عن ولاية نبراسكا وهو أحد النواب الـ17 الذين عارضوا التصويت في السابق: «عندما يقول البيت الأبيض إنه لا يحتاج إلى تقديم بعض المعلومات المطلوبة لأنه لا يوجد تحقيق رسمي، فنحن بحاجة إلى إجراء تحقيق». كما تعهد آخرون في تلك المجموعة المكونة من 17 عضواً، بمن في ذلك النائبان الجمهوريان عن ولاية نيويورك نيك لالوتا، وعن ولاية كاليفورنيا جون دوارتي، بدعم التصويت على تحقيق المساءلة. وقال دوارتي: «أعتقد أن لدينا حالياً عميلاً أجنبياً غير مسجل رئيساً، وأنا على استعداد لمضي تحقيق المساءلة قدماً في أسرع وقت ممكن».
تنديد البيت الأبيض
في المقابل، اتّهم المتحدث باسم البيت الأبيض، إيان سامز، رئيسَ مجلس النواب والمشرعين الجمهوريين باتّباع خطى النائبة مارغوري تايلور غرين، الجمهورية عن ولاية جورجيا، التي دعت بقوة إلى عزل بايدن. وقال سامز في بيان: «يعتقد الأميركيون بأغلبية ساحقة بالفعل أن الجمهوريين في مجلس النواب يعطون الأولوية للأشياء الخاطئة. أيّ تصويت للمضي قدماً في خدمة أهداف مارغوري تايلور غرين، سيكشف عن أنها هي صاحبة القرار حقاً في هذا التجمع الجمهوري المتطرف في مجلس النواب».
وأضاف سامز: «يجب على كل هؤلاء الجمهوريين في مجلس النواب وزملائهم الإجابة عن سبب تغيير موقفهم الآن والمضي قدماً في ممارستها التي لا أساس لها، لتشويه سمعة الرئيس بايدن، في حين تم بالفعل التحقق من صحة ادعاءاتهم وفضح زيفها».
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثناء لقائهما في البيت الأبيض (أ.ب)
فشل مجلس الشيوخ الأميركي في تصويت جرى، مساء الأربعاء، في تمرير مشروع قانون إنفاق طارئ لتمويل الحرب في أوكرانيا، طلبته إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. وسلط هذا الفشل الضوء على جدية تراجع دعم أوكرانيا في الكونغرس، وفسح المجال أمام تكهنات عدة، حول مستقبل الجهود الأميركية والغربية في مواصلة دعم الحرب التي تخوضها كييف ضد موسكو.
زيلينسكي خلال زيارة إلى مجلس الشيوخ في 21 سبتمبر 2023 (أ.ب)
وفيما حذر مسؤولون في إدارة بايدن من أن الفشل في تمرير تلك المساعدات يهدد قدرة واشنطن على مواصلة دعمها لأوكرانيا، مع اقتراب نفاد الأموال المخصصة في نهاية هذا العام، شكك مسؤولون في البنتاغون بذلك، وقالوا إن الإدارة ستكون قادرة على مواصلة مساعدة أوكرانيا عسكرياً خلال فصل الشتاء، من خلال توزيع المبلغ المتبقي البالغ 4.8 مليار دولار من سلطة السحب الرئاسي لإرسال أسلحة إلى كييف من مخزونات وزارة الدفاع.
أوكرانيا مقابل الحدود
زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ السيناتور تشاك شومر (رويترز)
وأوقف الجمهوريون في مجلس الشيوخ مشروع قانون الإنفاق الطارئ، بقيمة 111 مليار دولار، لتمويل الحرب في أوكرانيا، ودعم إسرائيل وتايوان وأمن الحدود، مطالبين إدارة بايدن بفرض قيود صارمة على أمن الحدود والهجرة. ولم يتمكن المجلس من تمرير المشروع على الرغم من حصوله على 51 صوتاً، مقابل 49، بسبب امتناع كل الجمهوريين من الانضمام إلى الديمقراطيين، للحصول على الـ60 صوتاً، اللازمة لتمرير هذا النوع من القوانين. ورغم تعثر المشروع بسبب ربطه بنزاع داخلي غير ذي صلة بسياسة الهجرة، فإن المقاومة التي واجهها في الكونغرس تعكس تضاؤل رغبة الجمهوريين لدعم أوكرانيا، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن الأميركيين فقدوا اهتمامهم بتقديم المساعدة المالية.
زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ السيناتور ميتش ماكونيل (أ.ب)
ومما زاد من حساسية ربط قضية المساعدات لأوكرانيا بأمن الحدود، على المفاوضات الجارية بين الحزبين، تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، المرشح الأوفر حظاً للجمهوريين في انتخابات 2024، التي قال فيها إنه سيتصرف مثل «الديكتاتور» لفرض حملة قمع على المهاجرين. وقال ترمب، في رده على سؤال المضيف في قناة «فوكس نيوز» شون هانيتي، مساء الثلاثاء، عمّا إذا كان سيسيء استخدام سلطته إذا تم انتخابه لولاية ثانية: «يقول هذا الرجل: لن تصبح ديكتاتوراً، أليس كذلك؟ لا، لا، لا، بخلاف اليوم الأول. سنغلق ونحفر ونحفر، وبعد ذلك، أنا لن أكون ديكتاتوراً».
بايدن يَعِد بتنازلات كبيرة
بايدن وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم 21 ديسمبر 2022 (أ.ب)
وكانت بوادر إخفاق التصويت على تمرير المشروع قد ظهرت، يوم الثلاثاء، عندما ألغى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمته أمام أعضاء مجلس الشيوخ، بعدما تأكد من استحالة حض الجمهوريين على التصويت على المشروع، بحسب العديد من المراقبين. وعارض الجمهوريون مشروع القانون، الذي سيوفر نحو 50 مليار دولار مساعدات أمنية لأوكرانيا، والمزيد من المساعدات الاقتصادية والإنسانية، و14 مليار دولار أخرى لتسليح إسرائيل في حربها ضد «حماس». وصوتوا بـ«لا» على الرغم من النداءات الأخيرة من الديمقراطيين ومناشدات الرئيس بايدن، الذي قال إنه مستعد لتقديم «تنازلات كبيرة» على الحدود، منتقداً إياهم عما عده «تخلياً عن أوكرانيا في ساعة حاجتها».
زيلينسكي طالب بمزيد من الأسلحة قبل حلول فصل الشتاء (إ.ب.أ)
وقال بايدن، الأربعاء، في البيت الأبيض، قبل ساعات قليلة من التصويت: «لا تخطئوا، تصويت اليوم سيبقى في الأذهان لفترة طويلة، وسيحكم التاريخ بقسوة على أولئك الذين أداروا ظهورهم لقضية الحرية». وقال إن الجمهوريين «مستعدون لإخضاع أوكرانيا حرفياً في ساحة المعركة، والإضرار بأمننا القومي في هذه العملية».
ومع فشل المشروع في مجلس الشيوخ، بدا أنه من غير المرجح أن تتمكن أوكرانيا من الحصول على المساعدات الأميركية الإضافية قبل نهاية العام، وربما إلى ما بعد ذلك بكثير. وقال مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، الأربعاء، إن «قدرة أوكرانيا على التقدم والدفاع ستكون مقيدة إلى حد كبير، إذا لم يوافق الكونغرس على التمويل الإضافي قريباً». وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «كان واضحاً جداً وصريحاً بشأن فكرته القائلة، بأنه إذا توقفت المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة، فإن ذلك سيعني أن روسيا ستهزم أوكرانيا».
بوتين سيتقدم نحو أوروبا
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر افتراضي لقادة مجموعة السبع الأربعاء (أ.ف.ب)
وقال السيناتور تشاك شومر، زعيم الأغلبية الديمقراطية في انتقاده للجمهوريين جراء ربطهم المساعدات لأوكرانيا بقضية أمن الحدود: «آمل أن يتوصلوا إلى شيء جدي، بدلاً من السياسات المتطرفة التي قدموها حتى الآن». وأضاف أنهم «إذا لم يتعاملوا بجدية قريباً جداً بشأن حزمة الأمن القومي، فإن فلاديمير بوتين سوف يقوم بالسير عبر أوكرانيا نحو أوروبا مباشرة».
آثار تبادل قصف أوكراني روسي في دونيتسك (رويترز)
ورغم تلك التحذيرات، تمسك الجمهوريون بموقفهم، بمن فيهم الذين كانوا من أشد المدافعين عن تسليح أوكرانيا، ملقين باللوم على الديمقراطيين لرفضهم الرضوخ لمطالبهم بإجراء تغييرات كبيرة في سياسة الهجرة، بوصفها ثمناً لتأمين المزيد من المساعدة لكييف.
وقال السيناتور ميتش ماكونيل، زعيم الأقلية الجمهورية، في مجلس الشيوخ، والذي يعد من أبرز الداعمين لأوكرانيا، وقام في شهر مايو (أيار) الماضي بزيارة كييف: «من الواضح أن بعض زملائنا يفضلون السماح لروسيا بأن تدوس دولة ذات سيادة في أوروبا، بدلاً من القيام بما يلزم لفرض الحدود السيادية الأميركية». وأضاف في كلمته في قاعة المجلس، الأربعاء، «إنهم مقتنعون بأن الحدود المفتوحة تستحق تعريض الأمن في جميع أنحاء العالم للخطر».
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يناقش العمليات العسكرية مع القادة العسكريين وتأثير نقص السلاح على المعركة مع روسيا (أ.ب)
غير أن الديمقراطيين رفضوا هذه الاتهامات، مشيرين إلى أكثر من 20 مليار دولار، مخصصة لتدابير أمن الحدود. واتهموا الجمهوريين باختلاق «أزمة كاذبة» من خلال استغلال مصير أوكرانيا، للترويج لأجندة حدودية، «لن تمر أبداً في مجلس الشيوخ الذي يقوده الديمقراطيون».
وقال السيناتور الديمقراطي بريان شاتز: «لا يمكنك أن تقول: أنا مع أوكرانيا، ولكن فقط إذا تم تفعيل هذه السياسة غير ذات الصلة على الإطلاق»، وأضاف: «لا يمكنك أن تؤيد منع بوتين من الاستيلاء على بلد بالقوة ثم التصويت ضد تزويد أوكرانيا بالموارد اللازمة للقيام بذلك».
حليف للرئيس السابق: إدارة ترمب الجديدة ستلاحق وسائل الإعلامhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4714046-%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%81-%D9%84%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%B3%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%82-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85
حليف للرئيس السابق: إدارة ترمب الجديدة ستلاحق وسائل الإعلام
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
حذّر حليف للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، من أن إدارة ثانية تحت رئاسته ستتخذ إجراءات «جنائية أو مدنية» ضد العاملين في وسائل الإعلام، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي».
وأضاف كاش باتيل، ضمن مدونة صوتية، في إشارة إلى قيادة ثانية محتملة لترمب: «سنخرج ونجد المتآمرين، ليس فقط في الحكومة، ولكن في وسائل الإعلام. نعم، سنلاحق الأشخاص في وسائل الإعلام، الذين كذبوا بشأن المواطنين الأميركيين، الذين ساعدوا جو بايدن في تزوير الانتخابات».
وتابع: «سواء أكان الأمر جنائياً أم مدنياً، سنكتشف ذلك، ولكن نعم، نحن نحيطكم جميعاً علماً».
شغل باتيل سابقاً منصب كبير مستشاري وزير الدفاع، ومستشاراً لمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي.
لم يتم حتى الآن تأكيد ترشيح ترمب لانتخابات الرئاسة لعام 2024 عن الحزب الجمهوري الذي احتضنه خلال ترشحه الأول. ويواجه زعيم البيت الأبيض السابق 4 لوائح اتهام جنائية منفصلة، لكنه يتمتع بشعبية مستمرة في استطلاعات الرأي.
ولم تستجب حملة ترمب على الفور لطلب «سي إن بي سي» للتعليق على ما إذا كانت تؤيد آراء باتيل.
كاش باتيل حليف للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
وقال ترمب في مقابلة منفصلة مع شبكة «فوكس نيوز»: «أكبر مشكلة لدينا؟ وسائل الإعلام... وسائل الإعلام مزيفة... لقد طرحت هذا المصطلح منذ وقت طويل، ولن يتحدثوا عنه».
وعندما سُئل خلال المقابلة نفسها عما إذا كان سيستخدم السلطة بطريقة انتقامية إذا أُعيد انتخابه، قال ترمب: «باستثناء اليوم الأول... أريد إغلاق الحدود، وأريد الحفر». وأضاف: «بعد ذلك، لن أصبح ديكتاتوراً»، دون أن يذكر أي انتقام من الصحافة.
كانت علاقة ترمب بالصحافة هشة تاريخياً، بما في ذلك منع عديد من وسائل الإعلام البارزة مثل «سي إن إن»، و«بوليتيكو»، و«نيويورك تايمز»، من حضور مؤتمر صحافي في البيت الأبيض.
وكثيراً ما اشتكى ترمب من المعاملة غير العادلة من وسائل الإعلام الرئيسية.
وبعد تحريضه الملحوظ على العنف خلال اضطرابات الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2011 التي ارتكبها أنصاره، تم تعليق حسابيه على «فيسبوك» و«إكس». تمت استعادة حساب «إكس» الخاص به في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 بعد أن استولى رسمياً على منصة التواصل الاجتماعي الملياردير إيلون ماسك، الذي وصف نفسه بأنه «مدافع عن حرية التعبير».
وسط عمليات الحظر، أعلن ترمب في عام 2021 إطلاق شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة به - مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا - ومنصة «تروث سوشيال» الاجتماعية «للوقوف في وجه طغيان شركات التكنولوجيا الكبرى».
أميركا: 110 ملايين دولار لتقليل حوادث صدم الحيوانات البريةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4713441-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-110-%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%84-%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D8%B5%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%A9
حصانان بريان يقفان في حديقة ثيودور روزفلت الوطنية في داكوتا الشمالية بأميركا (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
أميركا: 110 ملايين دولار لتقليل حوادث صدم الحيوانات البرية
حصانان بريان يقفان في حديقة ثيودور روزفلت الوطنية في داكوتا الشمالية بأميركا (أ.ب)
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن رصد 110 ملايين دولار لتحسين معابر الطرق التي تمر بالغابات والأحراش في مختلف أنحاء الولايات المتحدة بهدف تقليل حوادث تصادم السيارات بالحيوانات البرية على هذه الطرق، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وأعلنت إدارة الطرق السريعة الاتحادية التابعة لوزارة النقل الأميركية أنه سيتم استخدام هذه الأموال في 19 مشروع معابر على الطرق في 17 ولاية و4 مناطق خاصة بقبائل الهنود. وقالت الوزارة إن التمويل سيذهب للمشروعات التي تتضمن مناطق عبور آمنة للحيوانات البرية على الطرق المزدحمة، وإقامة حواجز على جوانب الطرق واستخدام أدوات للتتبع والخرائط الرقمية.
وقالت بيتي بوتيجيج وزيرة النقل في بيان: «في كل سنة يصاب أو يقتل الكثير من الأميركيين بسبب حوادث اصطدام السيارات بالحيوانات البرية وبخاصة في المناطق الريفية، لكن الرئيس بايدن يتعامل مع هذا التحدي من خلال منح غير مسبوقة لتحسين السلامة على الطرق... المشروعات التي نمولها اليوم موجودة في 17 ولاية وستقلل حوادث التصادم بين السيارات والحيوانات البرية وتحمي أرواح الأميركيين».
وتشهد الطرق الأميركية أكثر من مليون حادث تصادم بين السيارات والحيوانات البرية سنوياً. وقالت الوزارة إن هذه الحوادث تسفر عن مقتل نحو 200 شخص وإصابة 26 ألف آخرين سنوياً.
وأشارت وزارة النقل إلى أن التمويل المرصود جزء من برنامج جديد ضمن قانون البنية التحتية الأميركي، الذي يرصد أيضاً 350 مليون دولار على مدى 5 سنوات للبرنامج التجريبي لمعابر الحياة البرية.
وقال شايلين بات رئيس إدارة الطرق السريعة الاتحادية في بيان: «يسعدنا إعلان الجولة الأولى من المنح في إطار البرنامج التجريبي لمعابر الحياة البرية الذي سيقلل بشدة عدد حوادث التصادم بين سائقي السيارات والحيوانات البرية... استثمارات الطرق، ستضمن تحرك السائقين والحيوانات البرية بأمان وتحقيق فائدة كل الأطراف سواء من حيث السلامة أو البيئة».
تقرير: بلينكن أبلغ مسؤولين إسرائيليين بضرورة انتهاء الصراع خلال أسابيعhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4713271-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%83%D9%86-%D8%A3%D8%A8%D9%84%D8%BA-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84
تقرير: بلينكن أبلغ مسؤولين إسرائيليين بضرورة انتهاء الصراع خلال أسابيع
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، اليوم (الخميس)، عن مسؤولين أميركيين القول إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أبلغ مسؤولين في حكومة الحرب الإسرائيلية الأسبوع الماضي أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعتقد أن الصراع يجب أن ينتهي خلال أسابيع لا أشهر، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وقال المسؤولون الأميركيون، الذين لم تسمهم الصحيفة، إن المسؤولين الإسرائيليين أعربوا لبلينكن عن اهتمامهم بالعودة إلى الحياة الطبيعية حتى لا تتعرض البلاد لضربة اقتصادية، لكنهم لم يقدموا في الوقت ذاته ضمانات حول أمد الصراع.
وبحسب الصحيفة، فقد قال أحد المسؤولين الأميركيين إن هناك إدراكاً لدى الجميع بأنه كلما طال أمد هذه الحرب، أصبحت أصعب على الجميع.
من جهة أخرى، اعتبر بلينكن في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الأميركية، اليوم، أن حركة «حماس» الفلسطينية اختارت إنهاء عملية إطلاق سراح المحتجزين، وقال إن عليها أن تختار إطلاق هذه العملية مجدداً.
ونقلت الشبكة عن بلينكن القول: «الواضح لي، والواضح للرئيس الأميركي جو بايدن... الاختيار في يد (حماس)، هي أوقفت إطلاق سراح الرهائن. هي تراجعت عن التزاماتها تجاه إسرائيل وتجاه جميع المعنيين الآخرين».
في الوقت ذاته، رأى بلينكن أن إسرائيل تتخذ خطوات مهمة لتوفير حماية أفضل للمدنيين في جنوب قطاع غزة، وأن القوات الإسرائيلية تستجيب لدعوته للعمل بشكل مختلف في هذه المرحلة من الحرب مع «حماس» عما فعلته في شمال غزة، بحسب ما ذكرته الشبكة الأميركية.
الجيش الأميركي يمنع تحليق طائراته من نوع «أوسبري» بعد سلسلة حوادثhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4713071-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D9%85%D9%86-%D9%86%D9%88%D8%B9-%C2%AB%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%A8%D8%B1%D9%8A%C2%BB-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%AF%D8%AB
أرشيفية لطائرة أميركية من نوع «أوسبري» خلال إقلاعها من قاعدة إيواكوني غرب اليابان (ا.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الأميركي يمنع تحليق طائراته من نوع «أوسبري» بعد سلسلة حوادث
أرشيفية لطائرة أميركية من نوع «أوسبري» خلال إقلاعها من قاعدة إيواكوني غرب اليابان (ا.ب)
أعلن الجيش الأميركي، اليوم، أنّه قرّر في إطار «إجراء احترازي» منع كلّ طائراته من نوع «أوسبري» من التحليق، وذلك بعدما تعرّضت طائرات عدّة من هذا النوع لحوادث مميتة كان آخرها في اليابان في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) حين قُتل ثمانية عسكريين أميركيين.
وقال الجيش في بيان، إنّ قائد قيادة العمليات الخاصة في سلاح الجو «أمر بإيقاف عملاني» لهذه الطائرات العسكرية التي يمكنها الإقلاع والهبوط عمودياً مثل مروحية والتحليق أفقياً مثل طائرة، في حين قالت البحرية في بيان ثان، إنّ هذا القرار سيسري أيضاً «كإجراء احترازي» على طائراتها.
ترمب يرمي قبعات لأنصاره خلال اجتماع في أيوا في 2 ديسمبر الحالي (أ.ب)
قبل أقل من عام على الانتخابات الرئاسية الأميركية، أثار الرئيس السابق دونالد ترمب جدلاً واسعاً بعد تصريحاته حول الديكتاتورية.
ففي حدث انتخابي أداره مذيع «فوكس نيوز» شون هانيتي بولاية أيوا، لمّح ترمب إلى أنه سيكون «ديكتاتوراً ليوم واحد» بعد انتخابه. وفي ردّ على أسئلة هانيتي، قال ترمب: «أحب هذا الرجل. سألني: لن تكون ديكتاتوراً أليس كذلك؟، فقلت له: كلا كلا كلا، باستثناء اليوم الأول. سنغلق الحدود وسنحفر ونحفر ونحفر (لاستخراج النفط). بعد ذلك، لن أكون ديكتاتوراً».
وكان هانيتي يستحضر في أسئلته تحذيرات السياسية الجمهورية البارزة ليز تشيني من أن البلاد «تسير في نومها إلى الديكتاتورية» في حال انتخاب ترمب، واحتمال استغلاله السلطة أو سعيه للانتقام.
وجاءت هذه التصريحات المتشائمة للنائبة الجمهورية السابقة، التي باتت منبوذة في الحزب بسبب معارضتها لترمب، في إطار انتقاداتها الحادة للرئيس السابق. وقالت لشبكة «إن بي سي»، الأحد الماضي: «إنها لحظة خطيرة جداً». وتابعت قائلة: «لا شك» في أن ترمب سيحاول البقاء في السلطة إلى ما بعد عام 2028.
وفي حديثه مع هانيتي، توقع ترمب الفوز في ولاية أيوا، وجدد ترمب هجومه على القدرات المعرفية والذهنية للرئيس جو بايدن، وتوقع ألا يكون الأخير مرشح الحزب الديمقراطي في سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
في سياق متصل، اتجهت أنظار الناخبين الأميركيين، مساء أمس (الأربعاء)، إلى مدينة توسكالوسا بولاية ألاباما التي تحتضن المناظرة الرابعة للمرشحين الجمهوريين للرئاسة. وبدا أن المشاركين الأربعة وهم: حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، والمندوبة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، ورجل الأعمال فيفك راماسوامي، وحاكم نيوجيرسي السابق كريس كريستي، يتنافسون على «المركز الثاني» في ظل مقاطعة ترمب لهذه المناظرات وتقدمه على جميع المرشحين في استطلاعات الرأي.