اشتدت حرائق الغابات في إقليم كولومبيا البريطانية في كندا، أمس السبت، ليرتفع عدد الأشخاص الذين صدرت لهم أوامر بالإجلاء إلى 35 ألفاً، أي مثلي العدد في اليوم السابق، فيما حذرت السلطات من أن الأيام المقبلة ستكون صعبة.
وأعلن الإقليم حالة الطوارئ يوم الجمعة لمنح مسؤولين صلاحيات رسمية مؤقتة لمواجهة المخاطر المرتبطة بالحرائق التي خرجت عن نطاق السيطرة في أنحاء كولومبيا البريطانية، وتسببت في إغلاق بعض قطاعات الطريق السريع بين المحيط الهادي وبقية أنحاء غرب كندا، ودمرت الكثير من الممتلكات، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتمركز الحريق في أنحاء كيلونا، وهي مدينة تبعد نحو 300 كيلومتر إلى الشرق من فانكوفر، ويبلغ تعدادها السكاني نحو 150 ألف نسمة.
وتشيع حرائق الغابات في كندا، لكن انتشار الحريق ونطاقه يعكسان شدة أسوأ موسم لحرائق الغابات حتى الآن.
وأتت النيران على مساحة تبلغ نحو 140 ألف كيلومتر مربع، أي ما يعادل حجم ولاية نيويورك تقريباً.
ويتوقع مسؤولون حكوميون استمرار موسم الحرائق حتى الخريف بسبب الظروف الشبيهة بالجفاف المنتشرة على نطاق واسع في كندا.