فرضت الولايات المتحدة، أمس (الخميس)، عقوبات على اثنتين من الجماعات المسلحة التي تتمركز في سوريا وثلاثة من قيادات الجماعتين فيما يتعلق بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها أدرجت «لواء سليمان شاه» وقائده محمد حسين الجاسم وشقيقه الأصغر وليد حسين الجاسم، وكذا «فرقة الحمزة» وقائدها سيف بولاد أبو بكر على خلفية الانتهاكات الجسيمة بحق سكان منطقة عفرين في شمال سوريا.
وذكرت وزارة الخزانة في بيان: «هذه الجماعات المسلحة فاقمت المعاناة التي سببتها سنوات من الحرب الأهلية في شمال سوريا، وأعاقت انتعاش المنطقة من خلال الانخراط في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد الفئات الضعيفة من السكان».
وأشارت إلى أن «لواء سليمان شاه»، على وجه الخصوص متهم بتعريض سكان عفرين للاختطاف والابتزاز.
وأوضحت وزارة الخزانة: «استهدف اللواء سكان عفرين الأكراد، وكثير منهم يتعرضون للمضايقات والاختطاف وانتهاكات أخرى إلى أن يضطروا إلى ترك منازلهم أو دفع فدية كبيرة لإعادة ممتلكاتهم أو أفراد عائلاتهم».
كما أن «فرقة الحمزة»، التي هي أيضاً جماعة مسلحة تنشط في شمال سوريا متهمة بالتورط في عمليات خطف وسرقة ممتلكات وتعذيب. وقالت وزارة الخزانة: «تدير الفرقة أيضاً مراكز احتجاز تضع بداخلها مَن اختطفتهم لفترات طويلة. وخلال فترة سجنهم، حيث يجري احتجاز الضحايا للحصول على فدية، غالباً ما يتعرضون لانتهاكات جنسية».
وسيجري تجميد أي أصول في الولايات المتحدة تخص الأشخاص الذين شملتهم العقوبات، وسيجري حظر التعامل معهم في الولايات المتحدة.