ارتفاع قتلى حرائق الغابات في هاواي إلى 101

بايدن تعهّد بزيارتها في أقرب وقت ممكن

آثار الدمار ظاهرة على منتجع لاهاينا نتيجة الحرائق (رويترز)
آثار الدمار ظاهرة على منتجع لاهاينا نتيجة الحرائق (رويترز)
TT

ارتفاع قتلى حرائق الغابات في هاواي إلى 101

آثار الدمار ظاهرة على منتجع لاهاينا نتيجة الحرائق (رويترز)
آثار الدمار ظاهرة على منتجع لاهاينا نتيجة الحرائق (رويترز)

قال حاكم ولاية هاواي الأميركية جوش غرين إن عدد قتلى حرائق غابات دمرت منتجع لاهاينا في جزيرة ماوي ارتفع إلى 101، أمس الثلاثاء. وأضاف لشبكة (سي إن إن) أنه لم يتسن حتى الآن التعرف إلا على أربعة من القتلى.

ودمرت حرائق الغابات الأشد فتكاً في الولايات المتحدة منذ أكثر من 100 عام أكثر من 2200 مبنى أو ألحقت أضراراً بها. و86 في المائة من هذه المباني سكنية. كما تسببت في خسائر تقدر قيمتها بنحو 5.5 مليار دولار، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، أنه سيزور هاواي في أقرب وقت ممكن للاطّلاع على الأضرار ومواساة الناجين.

وجاءت تصريحات الرئيس الديمقراطي البالغ 80 عاماً خلال زيارته مصنعاً في ويسكونسن، وقد خصّص مطلع خطابه للأوضاع في هاواي.

وقال بايدن «زوجتي جيل وأنا سنزور هاواي في أقرب وقت ممكن»، مشيراً إلى حرصه على عدم «عرقلة» جهود الإغاثة.

وأي زيارة رئاسية هي عملية معقدّة على المستويين اللوجستي والأمني، وتتطلّب تعاون وكالات محلّية عدة، وهو ما من شأنه أن يُفقد عمليات الإغاثة عديداً هي بأمس الحاجة إليه.

وبايدن الذي سارع إلى إعلان الحرائق في هاواي «كارثة كبرى» ما حرّر أرصدة فيدرالية لاستخدامها في تقديم المساعدات، قال إنه تحدّث مراراً إلى حاكم هاواي جوش غرين.

وشدّد بايدن على أن سلطات هاواي ستحصل على كل ما تحتاج إليه بعدما وجّه إليه خصومه الجمهوريون انتقادات على خلفية استجابة للكارثة اعتبروها غير كافية.


مقالات ذات صلة

خلاف بين محامي ترمب والمحقق الخاص بشأن الجدول الزمني لقضيته

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

خلاف بين محامي ترمب والمحقق الخاص بشأن الجدول الزمني لقضيته

ظهرت خلاف بين المدعي الخاص الذي يلاحق ترمب بتهمة محاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020 وفريق الدفاع عن الرئيس السابق بشأن الجدول الزمني لإجراءات النظر في القضية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب وابنته إيفانكا (إ.ب.أ)

ترمب: إيفانكا رفضت أن تصبح سفيرة لدى الأمم المتحدة وفضّلت توفير فرص عمل للملايين

قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، إن ابنته إيفانكا كان ينبغي أن تكون سفيرة للأمم المتحدة، و«القادة الأكثر روعة» يأتون من أسكوتلندا مثل والدته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص إيثان غولدريتش خلال المقابلة مع «الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط) play-circle 00:45

خاص غولدريتش لـ «الشرق الأوسط»: لا انسحاب للقوات الأميركية من سوريا

أكد إيثان غولدريتش، مساعد نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى والمسؤول عن الملف السوري في الخارجية، أن القوات الأميركية لن تنسحب من سوريا.

رنا أبتر (واشنطن)
العالم عالم الأنثروبولوجيا فيليب بلوين والناشطتان من أقلية الموهوك كاهنتينثا وكويتييو أمام مسبح هنري ويليام مورغان في معهد ألين التذكاري في 17 يوليو 2024 في مونتريال - كندا (أ.ف.ب)

كندا: نساء من السكان الأصليين يسعين لتفتيش موقع اختبارات سابق لـ«سي آي إيه»

تأمل نساء من السكان الأصليين بكندا وقفَ أعمال البناء في موقع مستشفى سابق في مونتريال، يعتقدن أنه قد يكشف حقيقة ما جرى لأبنائهن المفقودين عقب تجارب تعرّضوا لها.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
الولايات المتحدة​ المخرج علي عباسي (الثالث يميناً) مع مجموعة من المشاركين في فيلم «ذي أبرنتيس» عند وصولهم إلى العرض الأول للفيلم في مهرجان «كان» السينمائي الدولي السابع والسبعين بجنوب فرنسا في 20 مايو 2024 (أ.ب)

فيلم مثير للجدل عن سيرة ترمب يُعرض في صالات السينما قبل الانتخابات

من المقرر طرح فيلم «ذي أبرنتيس» (The Apprentice) المثير للجدل والمستوحى من سيرة الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترمب، في صالات السينما الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

غولدريتش لـ«الشرق الأوسط»: لا انسحاب أميركياً من سوريا

غولدريتش لـ«الشرق الأوسط»: لا انسحاب أميركياً من سوريا
TT

غولدريتش لـ«الشرق الأوسط»: لا انسحاب أميركياً من سوريا

غولدريتش لـ«الشرق الأوسط»: لا انسحاب أميركياً من سوريا

نفى إيثان غولدريتش، مساعد نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى والمسؤول عن الملف السوري بالخارجية الأميركية، وجود أي خطط لدى إدارة الرئيس جو بايدن لسحب القوات الأميركية من سوريا.

وقبل مغادرة منصبه، قال غولدريتش في مقابلة خاصة مع «الشرق الأوسط»: «حالياً، يَنْصَبُّ تركيزنا على الهدف، وهو عدم ظهور (داعش)»، مضيفاً: «لا نزال ملتزمين الدور الذي نلعبه في ذلك الجزء من سوريا، وبالشراكة التي تجمعنا مع القوات المحلية التي نعمل معها والحاجة لمنع ذلك الخطر (داعش) من العودة مجدداً».

وحول التطبيع مع نظام بشار الأسد، أكد غولدريتش أن أميركا لن تطبع معه حتى «حصول تقدم صادق ومستدام في أهداف القرار 2254»، داعياً البلدان التي انخرطت مع الأسد إلى توظيف هذه العلاقات للدفع نحو الأهداف الدولية المشتركة تحت القرار «2254».