بلينكن: تطوير العلاقة مع «طالبان» رهن بتحسين وضع المرأة الأفغانية

وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن (إ.ب.أ)
TT

بلينكن: تطوير العلاقة مع «طالبان» رهن بتحسين وضع المرأة الأفغانية

وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن (إ.ب.أ)

شدد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، الثلاثاء، على أن تطوير العلاقة مع «طالبان» يبقى رهنا بأن تحسن الحركة الحاكمة لأفغانستان طريقة تعاملها مع النساء، بعد عامين على إطاحتها الحكومة المدعومة من واشنطن.

لم تعترف أي دولة بحكومة «طالبان» بينما تجنّبت الولايات المتحدة أي تعامل اقتصادي مباشر معها لأسباب من بينها ما يصفه البعض بأنه عودة «للفصل العنصري القائم على النوع الاجتماعي» إذ يتم استبعاد الفتيات من المدارس والحياة العامة.

وقال بلينكن للصحافيين «نواصل العمل على محاسبة طالبان على الالتزامات العديدة التي قدّمتها ولم يتم الإيفاء بها، خصوصا في ما يتعلّق بحقوق النساء والفتيات».

وأضاف «كنا، على غرار عشرات البلدان حول العالم، غاية في الوضوح مع طالبان بأن الطريق باتّجاه أي علاقة طبيعية أكثر بين طالبان والدول الأخرى سيكون مسدودا إلا إذا، وحتى، يتم دعم حقوق النساء والفتيات إلى جانب أمور أخرى».

لم تلبث «طالبان» أن عادت إلى السلطة بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان في عهد الرئيس جو بايدن ليُسدَل الستار على أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة.

وفيما لم تحيِ إدارة بايدن الذكرى، دافع بلينكن عن الانسحاب في ردّه على سؤال أحد الصحافيين.

وقال إن «قرار الانسحاب من أفغانستان كان صعبا للغاية ولكنه كان أيضا القرار الصحيح». وأضاف «أنهينا أطول حرب في تاريخ أميركا. للمرة الأولى منذ 20 عاما، لا يوجد لدينا جيل آخر من الشباب الأميركيين المتوجّهين للقتال والموت»، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.


مقالات ذات صلة

أفغانستان ستشارك في مؤتمر كوب 29 للمرة الأولى منذ عودة طالبان إلى الحكم

آسيا مقاتل من «طالبان» يحرس موقع إعدام عام بالقرب من كابل (وسائل إعلام أفغانية)

أفغانستان ستشارك في مؤتمر كوب 29 للمرة الأولى منذ عودة طالبان إلى الحكم

ستشارك أفغانستان في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) الذي يفتتح الاثنين في أذربيجان، وذلك للمرة الأولى منذ عودة طالبان.

«الشرق الأوسط» (كابل)
آسيا جندي باكستاني يقف حارساً على الحدود الباكستانية الأفغانية التي تم تسييجها مؤخراً (وسائل الإعلام الباكستانية)

باكستان: جهود لتطهير المناطق الاستراتيجية على الحدود الأفغانية من المسلحين

الجيش الباكستاني يبذل جهوداً كبرى لتطهير المناطق الاستراتيجية على الحدود الأفغانية من المسلحين.

عمر فاروق (إسلام آباد)
آسيا مزارع أفغاني يحصد الأفيون في حقل بمنطقة يافتال سوفلا بمقاطعة بدخشان (أ.ف.ب)

بعد عامين من الحظر... ازدهار زراعة الخشخاش بأفغانستان

تقرير أممي قال إن إنتاج الخشخاش في أفغانستان ارتفع 20 في المائة خلال العام الثاني من حظر حركة «طالبان» له.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
آسيا أفغانيات يجلسن في الجزء الخلفي من سيارة أجرة محلية على طول طريق في قندهار (أ.ف.ب)

«طالبان» تمنع الأفغانيات من «سماع أصوات بعضهن بعضاً»

حظرت حركة «طالبان» على النساء سماع أصوات بعضهن بعضاً في أحدث محاولاتها لتشديد سيطرتها الدينية على أفغانستان.

«الشرق الأوسط» (كابل)
آسيا القوات الباكستانية بعد أن أسرت مقاتلي حركة «طالبان» الباكستانية في شمال وزيرستان (وسائل إعلام باكستانية)

الجيش الباكستاني يطارد الإرهابيين طيلة 3 شهور

أعلن مسؤولون عسكريون أن الجيش الباكستاني نفَّذ أكثر من 16 عملية كبرى ضد مقاتلي جماعة «طالبان» الباكستانية؛ ما أدى إلى مقتل مئات المسلحين الإرهابيين.

عمر فاروق (عمر فاروق)

ترمب يختار مايك هاكابي سفيراً لأميركا لدى إسرائيل

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يصافح الحاكم السابق لولاية أركنسو مايك هاكابي (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يصافح الحاكم السابق لولاية أركنسو مايك هاكابي (أ.ف.ب)
TT

ترمب يختار مايك هاكابي سفيراً لأميركا لدى إسرائيل

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يصافح الحاكم السابق لولاية أركنسو مايك هاكابي (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يصافح الحاكم السابق لولاية أركنسو مايك هاكابي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء) اختيار الحاكم السابق لولاية أركنسو مايك هاكابي، سفيرا لواشنطن لدى إسرائيل.

الحاكم السابق لولاية أركنسو مايك هاكابي (أ.ف.ب)

وقال ترمب في بيان إن هاكابي «يعشق إسرائيل وشعب إسرائيل، وشعب إسرائيل يبادله العشق. سيعمل مايك بلا هوادة من أجل عودة السلام إلى الشرق الأوسط».

ويمضي الرئيس الأميركي المنتخب في اختيار مسؤولي إدارته المقبلة معيّنا في مناصب رئيسية مقربين منه معروفين بنهجهم المتشدد حيال الصين، على غرار سيناتور فلوريدا النافذ ماركو روبيو الذي يرجح توليه وزارة الخارجية.

ويدعو روبيو أيضا إلى تشديد العقوبات الأميركية على إيران على خلفية التقدم الحاصل في برنامجها النووي.