اتهام «ناخبين زائفين» من أنصار ترمب في ميشيغان بالتآمر والاحتيال

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT

اتهام «ناخبين زائفين» من أنصار ترمب في ميشيغان بالتآمر والاحتيال

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

وجّهت ولاية ميشيغان، أمس (الثلاثاء) تهماً جنائية، بينها التآمر والاحتيال، ضد 16 شخصاً من أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، لمشاركتهم في مخطط «الناخبين الزائفين» الذي هَدَف إلى قلب خسارته في انتخابات 2020 الرئاسية إلى فوز.

وهذه التهم هي الأولى ضد مشاركين في هذا المخطط الذي وضع بعد انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، لإعلان فوز ترمب بشكل غير قانوني في 7 ولايات.

ويعد فشل هذا المخطط سبباً رئيسياً وراء اقتحام مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، وهو موعد المصادقة على فوز بايدن.

وبالنسبة إلى انتخاب الرئيس الأميركي ونائبه، فإنه يتم تقنياً عن طريق المجمع الانتخابي الذي يضم ممثلين عن كل الولايات، نسبة إلى عدد سكانها وعدد نوابها في الكونغرس.

والمرشح الذي يفوز بغالبية أصوات الناخبين في ولاية ما يحصل بالتالي على جميع أصوات ممثلي هذه الولاية في المجمع الانتخابي.

وقالت المدعية العامة في ميشيغان، دانا نيسيل، إن المتهمين الـ16 ادعوا بشكل غير قانوني أنهم يمثلون ولاية ميشيغان خلال احتساب أصوات المجمع الانتخابي لتحديد الفائز بالانتخابات الرئاسية الأميركية.

وقبل نحو 3 أسابيع من 6 يناير، التقى المتهمون «سراً» في قبو مقر الحزب الجمهوري في ميشيغان؛ حيث وقَّعوا شهادات تفيد بأنهم يمثلون الولاية في المجمع الانتخابي، على حد قولها.

وأضافت أنه تم نقل الشهادات المزورة بعد ذلك إلى مجلس الشيوخ الأميركي، في محاولة لفرز أصواتهم بدلاً من الناخبين الحقيقيين عن الولاية، وبالتالي إلغاء فوز بايدن في الولاية وعلى مستوى البلاد.

وأكدت: «هذه الخطة لرفض إرادة الناخبين وتقويض الديمقراطية، كانت احتيالية ولا أساس لها من الناحية القانونية».

ويواجه المتهمون الـ16 سلسلة تهم تصل إلى 18، بالتآمر والتزوير والاحتيال، وتصل عقوبة كل منها إلى السجن 14 عاماً.

وجاء الإعلان عن توجيه لوائح الاتهام في هذه القضية في ميشيغان، في اليوم نفسه الذي صرّح فيه ترمب بأنه تبلَّغ بأنه مستهدف شخصياً بالتحقيق الفيدرالي حول الهجوم على «الكابيتول»، في عقبة قضائية جديدة أمام ترشحه لانتخابات 2024.

ويحقق المدعي الخاص جاك سميث في مخطط «الناخبين الزائفين»، بوصفه جزءاً من تحقيقه الأوسع مع ترمب.

وأشرف على المخطط اثنان من المحامين المقربين من ترمب، هما رودي جولياني وجون إيستمان، وكلاهما في قلب تحقيق سميث.


مقالات ذات صلة

هل أثر ميسي في قرار إنتر ميامي التعاقد مع ماسكيرانو؟

رياضة عالمية ميسي وماسكيرانو تزاملا في الملاعب والآن ماسكيرانو سيدرّب ميسي (أ.ب)

هل أثر ميسي في قرار إنتر ميامي التعاقد مع ماسكيرانو؟

بعد مغادرة تاتا مارتينو إنتر ميامي، تركزت التكهنات حول المدرب المقبل للفريق.

The Athletic (ميامي)
العالم خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
الولايات المتحدة​ غيرالد فورد وريتشارد نيكسون (أ.ب)

كلينتون منحه لأخيه... أبرز حالات العفو الرئاسي في تاريخ الولايات المتحدة

سبق للرؤساء الأميركيين أن أصدروا قرارات عفو لمساعدة أفراد عائلاتهم وحلفائهم السياسيين.

ماري وجدي (القاهرة)
الولايات المتحدة​ هانتر بايدن يصعد إلى سيارة أثناء مغادرته المحكمة الفيدرالية في لوس أنجليس 5 سبتمبر 2024 (أرشيفية- أ.ب)

بايدن يصدر عفواً عن ابنه هانتر... ماذا يعني ذلك؟

كان الرئيس جو بايدن قد تعهَّد منذ فترة طويلة بأنه لن يعفو عن ابنه هانتر؛ لكنه تراجع عن ذلك، فماذا يعني ذلك؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس جو بايدن مع ابنه هانتر (أ.ب)

ترمب يصف عفو بايدن عن نجله هانتر بأنه «إساءة للعدالة»

وصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب عفو الرئيس الأميركي جو بايدن عن ابنه هانتر بأنه «إساءة للعدالة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

دعوى جديدة تتهم «أبل» بإسكات الموظفين والتجسس على أجهزتهم الشخصية

شعار شركة أبل (رويترز)
شعار شركة أبل (رويترز)
TT

دعوى جديدة تتهم «أبل» بإسكات الموظفين والتجسس على أجهزتهم الشخصية

شعار شركة أبل (رويترز)
شعار شركة أبل (رويترز)

اتهمت دعوى قضائية جديدة شركة أبل بالمراقبة غير القانونية للأجهزة الشخصية لموظفيها وحساباتهم على «آيكلاود»، بالإضافة إلى منعهم من مناقشة رواتبهم وظروف العمل.

ووفقاً لـ«رويترز»، تقول الدعوى التي رفعها آمار بهاكتا أمام إحدى محاكم ولاية كاليفورنيا، أمس الأحد، إن الشركة تلزم الموظفين بتثبيت برمجي على أجهزتهم الشخصية التي يستخدمونها من أجل العمل، ما يسمح لـ«أبل» بالوصول إلى بريدهم الإلكتروني ومكتبات صورهم وبياناتهم الصحية وبيانات «المنزل الذكي» ومعلومات شخصية أخرى. ويعمل بهاكتا في مجال الإعلانات الرقمية في شركة أبل.

وتذكر الدعوى في الوقت نفسه أن «أبل» تفرض سياسات سرية تحظر على الموظفين مناقشة ظروف العمل، بما في ذلك مع الإعلام، وتحظر أيضاً المشاركة في الإبلاغ عن المخالفات الذي يحميه القانون.

ويقول بهاكتا، الذي يعمل في «أبل» منذ 2020، إنه محظور عليه التحدث عن عمله في مقاطع البث الصوتي على الإنترنت، ولديه توجيهات بإزالة المعلومات عن ظروف عمله من ملفه الشخصي على منصة «لينكد إن».

وقالت «أبل»، في بيان نقله متحدث باسم الشركة، إن الاتهامات في القضية لا أساس لها، وإن موظفيها يجري تدريبهم سنوياً على حقوقهم في مناقشة ظروف عملهم.

وأضافت الشركة: «نركز في (أبل) على تقديم أفضل المنتجات والخدمات في العالم، ونعمل على حماية الاختراعات التي تبتكرها فرقنا من أجل المستهلكين».

وتقدمت امرأتان تمثلان هيئة الدفاع عن بهاكتا، بدعوى في يونيو (حزيران)، وتتهمان فيها «أبل» بدفع رواتب أقل من المستحقة بشكل ممنهج للموظفات في أقسام الهندسة والتسويق و«أبل كير» في الشركة. وتقول «أبل» إنها ملتزمة بالشمول والمساواة في الرواتب.