أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن بحث، الثلاثاء، مع موفد للفاتيكان، الغزو الروسي لأوكرانيا، ومسألة إعادة أطفال أوكرانيين جرى ترحيلهم قسراً.
وناقش بايدن والكاردينال ماتيو ماريا تسوبي، جهود الكرسي الرسولي لتقديم «مساعدات إنسانية لمواجهة المعاناة الناجمة عن العدوان الروسي المستمر في أوكرانيا، وكذلك حملة الفاتيكان لإعادة أطفال أوكرانيين جرى ترحيلهم قسراً»، وفق بيان للبيت الأبيض.
وأشارت إدارة بايدن إلى أن تسوبي رئيس أساقفة بولونيا ورئيس المؤتمر الأسقفي الإيطالي، جاء إلى البيت الأبيض بطلب من البابا فرنسيس.
وأضاف البيان أن بايدن -وهو ثاني كاثوليكي يصبح رئيساً للولايات المتحدة- أعرب عن «تمنياته ببقاء البابا فرنسيس على رأس الكنيسة (...) ورحب أيضاً بتعيين رئيس أساقفة أميركي مؤخراً كاردينالاً».
وكان تسوبي قد زار مطلع يونيو (حزيران) كييف؛ حيث أجرى محادثات مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وتوجه بعد ذلك في نهاية يونيو إلى موسكو؛ حيث التقى ماريا لفوفا بيلوفا المفوضة الروسية للأطفال، التي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقهاـ بتهمة «الترحيل غير القانوني» لقاصرين أوكرانيين.
والتقى تسوبي بطريرك الأرثوذكس أيضاً.