نفى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الخميس، وجود تمييز ضد الأقليات في عهد حكومته، وذلك على الرغم من تقارير لجماعات حقوقية ووزارة الخارجية الأميركية عن انتهاكات.
وقال بايدن إنه ناقش حقوق الإنسان وقيماً ديمقراطية أخرى مع مودي خلال محادثاتهما في البيت الأبيض.
ولدى سؤاله في المؤتمر الصحافي عن الخطوات التي يعتزم اتخاذها لتحسين أوضاع «حقوق المسلمين والأقليات الأخرى في بلدكم ودعم حرية التعبير»، أشار مودي إلى أنها ليست بحاجة إلى تحسين.
وقال مودي للصحافيين: «أثبتنا نحن ودستورنا وحكومتنا أن الديمقراطية هي الحل. عندما أقول هي الحل أعني لا مجال لأي تمييز على أساس الطائفة أو العقيدة أو الدين أو الجنس (في حكومتي)».
في تقارير عن حقوق الإنسان والحرية الدينية، تحدثت وزارة الخارجية الأميركية عن مخاوف بشأن معاملة المسلمين والداليت والمسيحيين والأقليات الدينية الأخرى في الهند، كما تحدثت عن حملة قمع ضد الصحافيين.
وحث مدافعون عن حقوق الإنسان وعشرات النواب من الحزب الديمقراطي بايدن على إثارة القضية علناً مع مودي الذي يتولى حزبه بهاراتيا جاناتا الهندوسي السلطة منذ 2014.