بلينكن: إبقاء مسلحي «داعش» الأجانب في المخيمات يهدد بعودة التنظيم

شكر السعودية على إسهاماتها العظيمة في عمليات دحر التنظيم الإرهابي

 بلينكن خلال الاجتماع الوزاري لـ«التحالف الدولي» ضد «داعش» في الرياض اليوم (أ.ف.ب)
بلينكن خلال الاجتماع الوزاري لـ«التحالف الدولي» ضد «داعش» في الرياض اليوم (أ.ف.ب)
TT

بلينكن: إبقاء مسلحي «داعش» الأجانب في المخيمات يهدد بعودة التنظيم

 بلينكن خلال الاجتماع الوزاري لـ«التحالف الدولي» ضد «داعش» في الرياض اليوم (أ.ف.ب)
بلينكن خلال الاجتماع الوزاري لـ«التحالف الدولي» ضد «داعش» في الرياض اليوم (أ.ف.ب)

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، أن بلاده ستقدم تمويلاً لمعالجة نقاط الضعف، التي استغلها تنظيم «داعش» الإرهابي، مشيراً إلى أن «التحالف ضد (داعش) يجمع دولاً من جميع أنحاء العالم وحقق نجاحات».

ونقلت قناة «الإخبارية» السعودية عن بلينكن قوله، في كلمة خلال الاجتماع الوزاري لـ«التحالف الدولي» ضد «داعش»، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض اليوم: «نشكر المملكة على إسهاماتها العظيمة في عمليات دحر (داعش) الإرهابي»، محذراً من أن «الإبقاء على مسلحي (داعش) الأجانب في المخيمات يهدد بعودة التنظيم».

ودعا الدول المعنية إلى استعادة مواطنيها من مسلحي «داعش» الأجانب، معتبراً أن تلك الخطوة مهمة جداً من أجل تفكيك مخيم الهول في سوريا. وأشار إلى أن أفريقيا سجلت نصف ضحايا الهجمات الإرهابية مؤخراً، كاشفاً عن مراقبة الأخطار الناشئة لمحاولات «داعش» العودة في أفغانستان.

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله أكَّد ضرورة العمل على منع التنظيم من استغلال أي فرصة للعودة من جديد. وقال بن فرحان، في كلمة خلال افتتاح الاجتماع، إن «السعودية تؤمن بضرورة مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف».

وأضاف أن الاستقرار يتطلب جهوداً دولية لمحاربة التطرف والإرهاب، مشيراً إلى أن «المملكة ستبذل جهداً لملاحقة (داعش) في كل مكان وسنجفف منابع تمويل الفكر المتطرف».

وشدد على ضرورة الحفاظ على استقرار المنطقة بقطع طريق العمليات الإرهابية التي تستهدف تجنيد أتباع جدد، داعياً دول العالم كلها إلى العمل معاً لنشر قيم التسامح والحوار.

ويسلط الاجتماع الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه التحالف لمواجهة التهديد المستمر للتنظيم، كما يبحث مسار التعاون بين دول التحالف والتنسيق الدولي في مكافحة «داعش»، وبخاصة في القارة الأفريقية وتطور التهديد الإرهابي في الشرق الأوسط ومناطق أخرى ومنع تمدده وانتشاره حول العالم ومواصلة التنسيق المستمر للقضاء عليه تماماً.


مقالات ذات صلة

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي مواطنون من عفرين نزحوا مرة أخرى من قرى تل رفعت ومخيمات الشهباء إلى مراكز إيواء في بلدة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة (الشرق الأوسط)

ممثلة «مسد» في واشنطن: «هيئة تحرير الشام» «مختلفة» ولا تخضع لإملاءات تركيا

تقول سنام محمد، ممثلة مكتب مجلس سوريا الديمقراطي في واشنطن، بصفتنا أكراداً كنا أساسيين في سقوط نظام الأسد، لكن مرحلة ما بعد الأسد تطرح أسئلة.

إيلي يوسف (واشنطن)
المشرق العربي مقاتلون من المعارضة في حمص يتجمعون بعد أن أبلغت قيادة الجيش السوري الضباط يوم الأحد أن حكم بشار الأسد انتهى (رويترز)

«داعش» يعدم 54 عنصراً من القوات السورية أثناء فرارهم

أعدم تنظيم «داعش» 54 عنصراً من القوات الحكومية في أثناء فرارهم في بادية حمص وسط سوريا، تزامناً مع سقوط الرئيس بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عنصر من المعارضة السورية المسلحة في حمص يحتفل بدخول العاصمة دمشق (إ.ب.أ)

الأردن ومخاوف من خلط أوراق المنطقة والخشية من فوضى سوريا

يبدي أمنيون أردنيون مخاوفهم من عودة الفوضى لمناطق سورية بعد الخروج المفاجئ للأسد إلى موسكو، وان احتمالات الفوضى ربما تكون واردة جراء التنازع المحتمل على السلطة.

محمد خير الرواشدة (عمّان)

البنتاغون: لا سفن إيرانية قبالة ساحل أميركا

شعار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)
شعار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)
TT

البنتاغون: لا سفن إيرانية قبالة ساحل أميركا

شعار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)
شعار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الأربعاء إنه لا توجد أدلة على أن طائرات مسيرة رُصدت فوق ولاية نيوجيرزي مصدرها كيان أجنبي أو معاد، ورفضت ادعاء عضو بالكونغرس بهذا الشأن.

وأشار عضو الكونغرس الجمهوري جيف فان درو في وقت سابق اليوم إلى أن "سفينة أُمّ" إيرانية متمركزة قبالة ساحل شرق الولايات المتحدة هي التي تطلق الطائرات المسيرة. وكتب على منصة إكس "ما كشفناه مقلق، طائرات مسيرة تحلق نحونا من جهة المحيط، ويُحتمل ارتباطها بسفينة أم إيرانية مجهولة".

وقالت وزارة الدفاع إنه لا توجد سفينة أم إيرانية. وقالت سابرينا سينغ المتحدثة باسم البنتاغون "هذا ليس صحيحا. لا توجد سفينة إيرانية قبالة سواحل الولايات المتحدة ولا يوجد ما يُسمى ‘السفينة الأم‘ التي تطلق طائرات مسيرة صوب الولايات المتحدة". وأضافت سينغ أن الطائرات المسيرة المرصودة ليست تابعة للجيش الأميركي أيضا وأن سلطات إنفاذ القانون المحلية تحقق في الموضوع. وتابعت أن الجيش الأميركي لم يسقط أي طائرات مسيرة لأنها لم تشكل تهديدا لأي منشآت عسكرية.