«إف بي آي» يكشف عن «محاولة اغتيال» إليزابيث الثانية في 1983

وفق ملفات رُفعت عنها السرية

الملكة إليزابيث تلقي كلمة بحضور الرئيس ريغان في سان فرانسيسكو في مارس 1983 (غيتي)
الملكة إليزابيث تلقي كلمة بحضور الرئيس ريغان في سان فرانسيسكو في مارس 1983 (غيتي)
TT

«إف بي آي» يكشف عن «محاولة اغتيال» إليزابيث الثانية في 1983

الملكة إليزابيث تلقي كلمة بحضور الرئيس ريغان في سان فرانسيسكو في مارس 1983 (غيتي)
الملكة إليزابيث تلقي كلمة بحضور الرئيس ريغان في سان فرانسيسكو في مارس 1983 (غيتي)

كشفت ملفات نُزعت عنها السرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، مؤامرة محتملة لاغتيال الملكة إليزابيث الثانية خلال زيارتها عام 1983 لكاليفورنيا. وجاء التهديد المحتمل بعد مكالمة هاتفية أجراها «رجل ادّعى أن ابنته قُتلت في آيرلندا الشمالية برصاصة مطاطية»، وفقاً للوثيقة التي تشير أيضاً إلى حانة اعتاد ارتيادها متعاطفون مع الجيش الجمهوري الآيرلندي، كما ذكر تقرير لوكالة «الصحافة الفرنسية».

وزارت الملكة وزوجها الأمير فيليب الساحل الغربي للولايات المتحدة في فبراير (شباط) ومارس (آذار) 1983، ومرت الرحلة دون وقوع أي حادث.

وبعد أربع سنوات من ذلك، قتل مسلحون من الجيش الجمهوري الآيرلندي المعارض للحكم البريطاني في آيرلندا الشمالية، لويس ماونتباتن، آخر حاكم استعماري للهند وعم فيليب، في هجوم بقنبلة.

وذكرت الوثيقة أن الرجل ادعى أنه كان سيحاول إيذاء الملكة «برمي بعض الأشياء من جسر غولدن غايت على اليخت الملكي (بريتانيا) عندما يمر تحت الجسر». وأضافت أنه بدلاً من ذلك «سيحاول قتل الملكة إليزابيث عندما تزور حديقة (يوسيمتي) الوطنية».

وأشارت وثيقة منفصلة مؤرخة في عام 1989 إلى أنه في حين أنه لم يكن «إف بي آي» على علم بأي تهديد محدد ضد الملكة، «فإن احتمال التهديدات ضد الملكية البريطانية موجود دائماً من قبل الجيش الجمهوري الآيرلندي».

وكانت الملكة التي توفيت في سبتمبر (أيلول) الماضي عن 96 عاماً، أعلنت في السابق أنها كانت هدفاً لمؤامرات اغتيال عدة.

وفي عام 1970، قام متعاطفون مع الجيش الجمهوري الآيرلندي بمحاولة فاشلة لإخراج قطارها عن مساره غرب سيدني، في حين حاولت المنظمة نفسها قتلها بقنبلة خلال زيارة لشيتلاند، قبالة الساحل الشمالي الشرقي لأسكوتلندا، في عام 1981.

وفي العام نفسه، أطلق مراهق مختل عقلياً رصاصة باتجاه سيارة الملكة خلال زيارة لنيوزيلندا. كذلك، أطلقت مراهقة ست رصاصات عليها خلال عرض للحرس الملكي في وسط لندن.


مقالات ذات صلة

ميغان ماركل لُقّبت بـ«الدوقة الصعبة» من قبل بعض موظفي القصر الملكي

يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

ميغان ماركل لُقّبت بـ«الدوقة الصعبة» من قبل بعض موظفي القصر الملكي

لُقِّبت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري بـ«الدوقة الصعبة»، لفترة من الوقت، كما كتب الصحافي البريطاني توم كوين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز في مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث (رويترز)

ملابس كيت ميدلتون «تحبطها»... وقصر كنسينغتون يعتمد سياسة جديدة

تريد كيت ميدلتون أن يركز العالم على عملها، وليس على خزانة ملابسها، وفق تقرير نقلته شبكة «فوكس نيوز».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون للأميرة كيت على «إكس» play-circle

التقطها الأمير لويس... صورة جديدة لكيت ميدلتون تظهر بمناسبة اليوم العالمي للسرطان

نشر قصر كنسينغتون أمس (الاثنين) صورة جديدة للأميرة كيت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني ويليام، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك تشارلز الثالث (رويترز)

الملك تشارلز الثالث يتعاون مع «أمازون» لإنتاج فيلم وثائقي

سيشارك ملك بريطانيا تشارلز الثالث في فيلم وثائقي عبر منصة «أمازون برايم» يخصَّص لنشاطاته الخيرية خصوصاً فيما يتعلق بالمناخ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة البريطاني بياتريس (أ.ب)

قبل أسابيع من الموعد... الأميرة البريطانية بياتريس تضع مولودتها الثانية

وضعت الأميرة البريطانية بياتريس مولودتها أثينا قبل أسابيع من الموعد الطبيعي للولادة، حيث ذكرت تقارير أن المولودة بصحة جيدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ترمب يوجه «الخدمة السرية» بتزويده «بكل المعلومات» عن محاولتي اغتياله

ترمب بعد محاولة اغتياله الأولى في بنسلفانيا - 13 يوليو 2024 (رويترز)
ترمب بعد محاولة اغتياله الأولى في بنسلفانيا - 13 يوليو 2024 (رويترز)
TT

ترمب يوجه «الخدمة السرية» بتزويده «بكل المعلومات» عن محاولتي اغتياله

ترمب بعد محاولة اغتياله الأولى في بنسلفانيا - 13 يوليو 2024 (رويترز)
ترمب بعد محاولة اغتياله الأولى في بنسلفانيا - 13 يوليو 2024 (رويترز)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه وجَّه جهاز الخدمة السرية بتزويده «بكل المعلومات» المعروفة عن محاولتي اغتياله في الصيف الماضي أثناء الحملة الرئاسية.

وفي تصريحات لصحيفة «نيويورك بوست»، قال ترمب: «أريد أن أعرف المزيد عن منفّذي محاولتي الاغتيال. لماذا كان لدى أحدهما 6 هواتف جوالة، ولماذا كان لدى الآخر تطبيقات «أجنبية»؟

وأضاف: «جهاز الخدمة السرية كان يحجب المعلومات بسبب الرئيس السابق جو بايدن. من حقي أن أعرف هذه المعلومات. لقد حجبوها لفترة كافية. لا مزيد من الأعذار».

وفي الثالث عشر من يوليو (تموز)، أُصيب ترمب برصاصة في أذنه في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، أثناء إلقائه كلمة في تجمع انتخابي في الهواء الطلق، على يد توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عاماً، الذي قُتل على يد جهاز الخدمة السرية بعد إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل أحد الحاضرين في التجمع وإصابة اثنين آخرين.

وبعد شهرين، اختبأ رايان روث (59 عاماً) وسط الشجيرات بمحيط نادي الغولف الخاص بالرئيس السابق في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا لأكثر من 12 ساعة، بينما كان الرئيس يلعب الغولف، وقد رصده عناصر من جهاز الخدمة السرية الأميركية وبحوزته بندقية هجومية من طراز «إيه كيه - 47»، وأطلقوا النار عليه، ليفر في سيارة سوداء، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه.

وورد أنه عُثر على 6 هواتف جوالة في سيارة روث بعد اعتقاله.

وقال النائب مايك والتز، الجمهوري عن ولاية فلوريدا، الذي تم تعيينه في فريق عمل بالكونغرس للتحقيق في محاولة الاغتيال، إن كروكس كانت لديه حسابات مراسلة مشفرة على منصات متعددة مقرها بلجيكا ونيوزيلندا وألمانيا.