استئناف محادثات سقف الدين الأميركي مع اقتراب الموعد النهائي 

الجمهوري كيفين مكارثي رئيس مجلس النواب الأميركي (ا.ف.ب)
الجمهوري كيفين مكارثي رئيس مجلس النواب الأميركي (ا.ف.ب)
TT

استئناف محادثات سقف الدين الأميركي مع اقتراب الموعد النهائي 

الجمهوري كيفين مكارثي رئيس مجلس النواب الأميركي (ا.ف.ب)
الجمهوري كيفين مكارثي رئيس مجلس النواب الأميركي (ا.ف.ب)

قال الجمهوري كيفين مكارثي رئيس مجلس النواب الأميركي، إن الأعضاء الجمهوريين في المجلس استأنفوا المفاوضات مع الإدارة الديمقراطية للرئيس جو بايدن، بشأن رفع حد اقتراض الحكومة الاتحادية البالغ 31.4 تريليون دولار.

واستؤنفت المحادثات بعد ساعات من توقفها مؤقتاً من قبل كبير مفاوضي مكارثي وممثلي بايدن، مما أثار قلق الأسواق المالية مع اقتراب الموعد النهائي لتجنب التخلف عن السداد.

وأكد البيت الأبيض استئناف المحادثات، بعد أن قال في وقت سابق إن التوصل إلى اتفاق بشأن رفع سقف الدين الأميركي لا يزال ممكناً.

وقال مسؤول البيت الأبيض : «إذا تفاوض الجانبان بحسن نية وأدركا أنهما لن يحصلا على كل ما يريدان، فلا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق».

ولا يملك الجانبان سوى القليل من الوقت للتوصل إلى اتفاق لرفع حد اقتراض الحكومة الاتحادية أو المخاطرة بتخلف كارثي عن السداد. وحذرت وزارة الخزانة من أن الحكومة قد تعجز عن سداد جميع التزاماتها بحلول الأول من يونيو (حزيران).


مقالات ذات صلة

الحكومة الفرنسية لتخفيف خطة زيادة الضرائب على أرباب الأعمال

الاقتصاد صورة جوية تُظهر برج إيفل ونهر السين وأفق مدينة باريس (رويترز)

الحكومة الفرنسية لتخفيف خطة زيادة الضرائب على أرباب الأعمال

تعتزم الحكومة الفرنسية الحد من حجم الزيادات الضريبية المقترحة على أصحاب الأعمال، وذلك في إطار سعيها للحفاظ على السياسات الداعمة للشركات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد رجال يحاولون شراء أكياس الدقيق المدعم من شاحنة في كراتشي بباكستان (رويترز)

باكستان تطلب من الصين إعادة جدولة ديون بـ3.4 مليار دولار

طلبت باكستان من الصين إعادة جدولة ديون رسمية، ومضمونة أخرى، بقيمة 3.4 مليار دولار، لمدة عامين، والتي تُستحق خلال فترة برنامج صندوق النقد الدولي.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
الاقتصاد دونالد ترمب يتحدث خلال حملته الانتخابية في أتلانتا 15 أكتوبر 2024 (رويترز)

هل يكرر ترمب سياسات الإنفاق المفرط ويزيد ديون أميركا؟

على مدى العقود الماضية، شهد الاقتصاد الأميركي تسارعاً ملحوظاً في وتيرة تراكم الدين العام ليصبح سمة «تاريخية» وجزءاً لا يتجزأ من الهوية الاقتصادية الأميركية.

هدى علاء الدين (بيروت)
الاقتصاد عمليات تطوير وإنشاء مبانٍ حديثة بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

القطاع الخاص المصري يواصل الانكماش رغم ارتفاعه في أكتوبر

واصل أداء القطاع الخاص غير النفطي في مصر تراجعه في أكتوبر، وذلك في وقت تسببت ضغوط التكلفة المرتفعة في كبح أحجام الطلبيات الجديدة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا والوفد المرافق (رئاسة الجمهورية)

مصر: المراجعة الرابعة لبرنامج صندوق النقد تبدأ الثلاثاء

قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم (الأحد)، إن المراجعة الرابعة لبرنامج صندوق النقد الدولي مع البلاد ستبدأ يوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

ترمب يعلن رسمياً تعيين ماركو روبيو وزيراً للخارجية

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والسيناتور ماركو روبيو خلال مناظرة للمرشحين الرئاسيين آنذاك في فبراير 2016 (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والسيناتور ماركو روبيو خلال مناظرة للمرشحين الرئاسيين آنذاك في فبراير 2016 (رويترز)
TT

ترمب يعلن رسمياً تعيين ماركو روبيو وزيراً للخارجية

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والسيناتور ماركو روبيو خلال مناظرة للمرشحين الرئاسيين آنذاك في فبراير 2016 (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والسيناتور ماركو روبيو خلال مناظرة للمرشحين الرئاسيين آنذاك في فبراير 2016 (رويترز)

أعلن دونالد ترمب، الأربعاء، تعيين ماركو روبيو وزيراً للخارجية، مؤكداً معلومات تداولتها وسائل إعلام أميركية.

وجاء في بيان صادر عن الرئيس الأميركي المنتخب أن السيناتور المعروف بمواقفه المناوئة للصين سيكون «مدافعاً شرساً عن أمّتنا وصديقاً حقيقياً لحلفائنا ومحارباً باسلاً لا يتراجع أبداً في وجه أعدائنا»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وسيصبح السياسي المولود في فلوريدا أول لاتيني يتولى منصب كبير الدبلوماسيين في الولايات المتحدة بمجرد تولي الرئيس الجمهوري منصبه في يناير (كانون الثاني).

روبيو بلا شك الخيار الأكثر تشدداً ضمن قائمة صغيرة وضعها ترمب للمرشحين لمنصب وزير الخارجية، ودعا في السنوات الماضية إلى سياسة خارجية قوية مع أعداء الولايات المتحدة، ومنهم الصين وإيران وكوبا.

لكن على مدى السنوات القليلة الماضية، خفّف روبيو بعض مواقفه لتتماشى بشكل أكبر مع آراء ترمب. ويتهم الرئيس المنتخب رؤساء الولايات المتحدة السابقين بالزجّ بالبلاد في حروب مكلفة وغير مجدية، ويدفع باتجاه سياسة خارجية أكثر تحفظاً، وفق «رويترز».

وستواجه الإدارة الأميركية الجديدة أوضاعاً عالمية أكثر تقلباً وخطورة مما كانت عليه عندما تولى ترمب منصبه في عام 2017، وسط الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط واصطفاف الصين بشكل أوثق مع عدوتي الولايات المتحدة؛ روسيا وإيران.

وستكون الأزمة الأوكرانية على رأس أجندة روبيو.

وقال روبيو (53 عاماً) في مقابلات بالآونة الأخيرة إن أوكرانيا بحاجة إلى السعي إلى تسوية عبر التفاوض مع روسيا بدلاً من التركيز على استعادة كل الأراضي التي استولت عليها موسكو خلال العقد الماضي.

وكان أيضاً واحداً من 15 جمهورياً في مجلس الشيوخ صوتوا ضد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا، التي تم تمريرها في أبريل (نيسان).

وقال روبيو لشبكة «إن بي سي»، في سبتمبر (أيلول) الماضي: «أنا لست في صفّ روسيا، لكن للأسف الواقع هو أن الطريقة التي ستنتهي بها الحرب في أوكرانيا هي التوصل إلى تسوية بالتفاوض».

واختيار روبيو لتولي دور سياسي رئيسي قد يساعد ترمب في تعزيز المكاسب بين اللاتينيين وإظهار أن لديهم مكاناً على أعلى المستويات في إدارته.

ويعدّ روبيو من أبرز الصقور المناهضين للصين في مجلس الشيوخ، وفرضت عليه بكين عقوبات في عام 2020 بسبب موقفه المتعلق بهونغ كونغ بعد احتجاجات مطالبة بالديمقراطية.

كما أن روبيو، الذي فرّ جده من كوبا في عام 1962، معارض صريح لتطبيع العلاقات مع الحكومة الكوبية، وهو الموقف الذي يوافقه فيه ترمب.