الصين تؤكد أهمية «استقرار» العلاقات مع الولايات المتحدة

وزير الخارجية الصيني تشين غانغ (أرشيفية)
وزير الخارجية الصيني تشين غانغ (أرشيفية)
TT

الصين تؤكد أهمية «استقرار» العلاقات مع الولايات المتحدة

وزير الخارجية الصيني تشين غانغ (أرشيفية)
وزير الخارجية الصيني تشين غانغ (أرشيفية)

أعلنت الصين أن وزير خارجيتها تشين غانغ، أجرى محادثات مع السفير الأميركي (الاثنين)، قال خلالها إن «الأولوية القصوى هي تحقيق الاستقرار في العلاقات» بين القوتين المتنافستين.

وتعد مناقشات تشين مع نيكولاس بيرنز في بكين واحداً من أعلى الاجتماعات مستوى بين البلدين منذ أن أسقطت واشنطن «منطاد تجسس» صينياً مفترضاً فوق الولايات المتحدة في مطلع فبراير (شباط).

ودفع الحادث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى إلغاء زيارة نادرة إلى الصين بشكل مفاجئ.

وبحسب وسائل إعلام حكومية صينية، قال تشين لبيرنز، إن «الأولوية القصوى هي تحقيق الاستقرار في العلاقات الصينية - الأميركية، وتجنّب حدوث حلقة مفرغة، وتفادي الحوادث بين الصين والولايات المتحدة».

وأضاف وزير الخارجية الصيني: «يجب أن يكون ذلك هو التوافق الأساسي بين البلدين، وهو أيضاً الحد الأدنى الذي يجب التمسك به في العلاقات بين الدول، وخاصة العلاقات بين دولتين كبيرتين».

كما أكد للسفير الأميركي أن العلاقات بين البلدين لها «أهمية كبيرة»، لكن «سلسلة من الأقوال والأفعال الخاطئة من جانب الولايات المتحدة» قوّضت تقدمهما منذ أن التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره الأميركي جو بايدن في بالي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وتوجه تشين غانغ (الاثنين)، إلى أوروبا حيث سيلتقي وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرته الفرنسية كاترين كولونا، قبل أن يتوجه إلى النرويج.



أميركا تقلص عدد معتقلي غوانتانامو إلى 15 بعد إرسال 11 يمنياً إلى عُمان

جندي أميركي خارج أسوار معسكر غوانتانامو (متداولة)
جندي أميركي خارج أسوار معسكر غوانتانامو (متداولة)
TT

أميركا تقلص عدد معتقلي غوانتانامو إلى 15 بعد إرسال 11 يمنياً إلى عُمان

جندي أميركي خارج أسوار معسكر غوانتانامو (متداولة)
جندي أميركي خارج أسوار معسكر غوانتانامو (متداولة)

خفضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عدد السجناء في مركز احتجاز خليج غوانتانامو في كوبا بنحو النصف، بعد أن أرسلت 11 معتقلاً إلى عُمان.

وقال الجيش الأميركي إن 15 معتقلاً فقط بقوا هناك بعد النقل، في أعقاب مسعى كبير قامت به إدارة بايدن في أيامها الأخيرة في السلطة لإغلاق المنشأة.

وافتتح مركز الاحتجاز لأول مرة في 11 يناير (كانون الثاني) 2002 في عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، لاحتجاز المشتبه بهم في قضايا الإرهاب، و«المقاتلين الأعداء غير الشرعيين» خلال «الحرب على الإرهاب» التي شنتها واشنطن في أعقاب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 على نيويورك وواشنطن.

أسير داخل المعسكر (متداولة)

وتشير بيانات وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى أن معتقل غوانتانامو كان يضم قرابة 680 سجيناً في ذروة عمليات الاحتجاز في 2003.

وأحدثُ عملية نقل للرجال الأحد عشر -وجميعهم من اليمن- تترك القاعدة البحرية الأميركية في كوبا بعدد أقل من المعتقلين مقارنة بما كانت عليه الحال عند افتتاحها بوصول سجناء من أفغانستان.

وقال الجيش الأميركي في بيان «الولايات المتحدة تقدر استعداد حكومة عمان والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأميركية الحالية التي تركز على خفض عدد المعتقلين بشكل مسؤول، وإغلاق معتقل غوانتانامو في نهاية المطاف».

وأعلن «البنتاغون» أن الرجال الأحد عشر الذين نقلوا إلى عمان هم: عثمان عبد الرحيم محمد عثمان، ومعاذ حمزة أحمد العلوي، وخالد أحمد قاسم، وسهيل الشرابي، وهاني صالح رشيد عبد الله، وتوفيق ناصر عوض البيهاني، وعمر محمد علي الرماح، وسند علي يسلم الكاظمي، وحسن محمد علي عطاش، وشرقاوي عبده علي الحاج، وعبد السلام الحيلة.

وقال «البنتاغون» إن ثلاثة من المعتقلين الخمسة عشر المتبقين مؤهلون للنقل، وعدد مماثل مؤهل لمراجعة دورية لفحص قضاياهم. أما الباقون فقد وُجهت إليهم اتهامات أو أدينوا بارتكاب جرائم حرب.

ودأبت جماعات حقوق الإنسان على انتقاد المنشأة، بسبب الانتهاكات المحتملة لقوانين حقوق الإنسان الدولية والأوضاع في المعسكر.