إصابة 9 بحادث دهس في جزيرة أوليرون الفرنسية

عنصران من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب-أرشيفية)
عنصران من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب-أرشيفية)
TT

إصابة 9 بحادث دهس في جزيرة أوليرون الفرنسية

عنصران من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب-أرشيفية)
عنصران من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب-أرشيفية)

قال وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز عبر منصة «إكس» الأربعاء، إن سائق سيارة دهس مشاة وراكبي دراجات في جزيرة أوليرون الفرنسية السياحية قبالة ساحل المحيط الأطلسي، مضيفا أن اثنين من المصابين يتلقيان العلاج في الرعاية المركزة.

وأضاف أن الشرطة ألقت القبض على السائق وفتحت تحقيقا في الواقعة.

وصرح رئيس بلدية دولوس دوليرون، تيبو بريشكوف، لقناة «بي.إف.إم» التلفزيونية أن إجمالي نحو تسعة أشخاص أصيبوا. وأضاف أن المشتبه به عمره حوالي 30 عاما.

وأفادت القناة أن المشتبه به هتف «الله أكبر» عند إلقاء القبض عليه. فيما ذكرت صحيفة «لو باريزيان» أن المحققين يبحثون أيضا في احتمالية أن يكون المشتبه به مختلا عقليا.

وأفادت وسائل إعلام فرنسية أن مكتب المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب ليس مسؤولا عن التحقيق في هذه المرحلة.



لافروف: أوروبا «تصب الزيت على النار» في الشرق الأوسط

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي (أرشيفية - أ.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي (أرشيفية - أ.ب)
TT

لافروف: أوروبا «تصب الزيت على النار» في الشرق الأوسط

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي (أرشيفية - أ.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي (أرشيفية - أ.ب)

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مقابلة حول نتائج عام 2025 أجرتها معه وكالة «تاس» الروسية للأنباء، إن الدول الأوروبية تسعى إلى تصعيد التوترات في الشرق الأوسط، لأن الاستقرار في المنطقة لا يصب في مصلحتها.

وأضاف لافروف: «من المحزن، وإن لم يكن مفاجئاً لأي أحد، أن بعض أعضاء المجتمع الدولي، وفي مقدمتهم الأوروبيون، يصبون الزيت على النار، كما يقال. فهم يواصلون محاولاتهم لرسم خطوط انقسام جديدة في الشرق الأوسط، انطلاقاً من فرضية أنهم لن يستفيدوا من إقامة دول المنطقة علاقات جوار متينة فيما بينهم»، حسب ما ذكرته وكالة «تاس» الروسية للأنباء.

وأشار لافروف إلى أنه في عام 2025، «شهدنا أحداثاً غير مسبوقة، حيث شنت إسرائيل، بالتعاون مع الولايات المتحدة، عدواناً مباشراً على إيران، استهدف منشآت مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني بهجمات بصواريخ وقنابل، على الرغم من أن هذه المنشآت تخضع لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

وأكد لافروف أن «روسيا أدانت هذه الأعمال بشدة، فهي تتعارض كلياً مع المعايير الدولية والمبادئ الأخلاقية المعترف بها عالمياً. كما أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين عن استعدادهم لاستخدام القوة ضد طهران في المستقبل تثير قلقاً بالغاً».

فمن ناحية أخرى، قال لافروف، خلال المقابلة، إن روسيا لا ترى أن نظام فولوديمير زيلينسكي الأوكراني ورعاته الغربيين مستعدون لإجراء مفاوضات بناءة. وأضاف لافروف: «نرى أن نظام فولوديمير زيلينسكي ورعاته الأوروبيين غير مستعدين للدخول في مفاوضات بناءة».

وأشار لافروف إلى أن «هذا النظام يقوم بترهيب المدنيين من خلال استهداف البنية التحتية المدنية في بلادنا بأعمال تخريبية».


أوكرانيا تقصف مصفاة نفط روسية قبل اجتماع زيلينسكي وترمب

انفجارات في سماء مدينة سيزران الروسية في مقاطعة سامارا خلال هجوم بطائرة مسيرة (وسائل إعلام أوكرانية)
انفجارات في سماء مدينة سيزران الروسية في مقاطعة سامارا خلال هجوم بطائرة مسيرة (وسائل إعلام أوكرانية)
TT

أوكرانيا تقصف مصفاة نفط روسية قبل اجتماع زيلينسكي وترمب

انفجارات في سماء مدينة سيزران الروسية في مقاطعة سامارا خلال هجوم بطائرة مسيرة (وسائل إعلام أوكرانية)
انفجارات في سماء مدينة سيزران الروسية في مقاطعة سامارا خلال هجوم بطائرة مسيرة (وسائل إعلام أوكرانية)

قال ​الجيش الأوكراني، اليوم (الأحد)، إنه قصف مصفاة سيزران لتكرير النفط في ‌منطقة سامارا ‌الروسية ‌في ⁠هجوم ​بطائرات ‌مسيّرة خلال الليل، وذلك قبل ساعات من من لقاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي مع نظيره الأميركي دونالد ترمب في فلوريدا لبحث مساعي إنهاء الحرب التي اندلعت في فبراير (شباط) 2022.

وذكرت هيئة الأركان العامة في كييف، في بيان، أن ⁠الهجوم على المنشأة ‌تسبب في ‍نشوب ‍حريق، لكن ‍الأضرار التي لحقت بها لا تزال محل تقييم.

وأضاف ​البيان أن قصفاً نفَّذته أوكرانيا في ⁠الآونة الأخيرة على مصفاة فولجوجراد النفطية ألحق أضراراً بخط أنابيب ومعدات لإنتاج زيوت التشحيم.

وفي السياق، أعلنت السلطات الروسية أن أوكرانيا شنَّت هجمات بطائرات مسيَّرة؛ ما أسفر عن شلِّ حركة الطيران مؤقتاً في العاصمة الروسية موسكو، وتعطيل مئات الرحلات الجوية قبل ساعات من بدء العطلات الرسمية في البلاد. وقال متحدث باسم هيئة الطيران المدني إن عمليات الإقلاع والهبوط تعذَّرت في مطارَي شيريميتيفو وفنوكوفو لساعات. وذكرت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية الرسمية أنه تم إلغاء أو تأجيل أكثر من 300 رحلة جوية خلال الليل، بينما تم تحويل مسار نحو 70 طائرة إلى مطارات بديلة. ولم يتأثر مطارا دوموديدوفو وجوكوفسكي، وهما المطاران الآخران في موسكو، بهذه الاضطرابات.

وكان عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، قد أعلن في وقت سابق اعتراض عدد كبير غير معتاد من الطائرات المسيّرة الأوكرانية، بلغ نحو 30 طائرة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 273 طائرة مسيّرة في أنحاء البلاد. وكالعادة، لم تقدم الوزارة أي معلومات عن حجم الأضرار. ويتعرَّض آلاف المسافرين بشكل متكرر للاحتجاز في المطارات؛ بسبب تهديد الطائرات المسيَّرة، خصوصاً خلال العطلات الروسية التي تبدأ في 31 ديسمبر (كانون الأول)، وتستمر حتى 11 يناير (كانون الثاني).


بوتين: سنحقق أهدافنا بالقوة في أوكرانيا إذا لم ترغب في السلام

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يتحدث أثناء زيارته لأحد مراكز قيادة المجموعة المشتركة للقوات الروسية في موقع لم يُكشف عنه (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يتحدث أثناء زيارته لأحد مراكز قيادة المجموعة المشتركة للقوات الروسية في موقع لم يُكشف عنه (أ.ب)
TT

بوتين: سنحقق أهدافنا بالقوة في أوكرانيا إذا لم ترغب في السلام

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يتحدث أثناء زيارته لأحد مراكز قيادة المجموعة المشتركة للقوات الروسية في موقع لم يُكشف عنه (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يتحدث أثناء زيارته لأحد مراكز قيادة المجموعة المشتركة للقوات الروسية في موقع لم يُكشف عنه (أ.ب)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أوكرانيا ليست في عجلة من أمرها لتحقيق السلام، وإذا ​لم ترغب في حل الصراع سلمياً فستحقق موسكو جميع أهدافها بالقوة.

جاءت تصريحات بوتين أمس، التي نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (تاس)، في أعقاب هجوم روسي واسع النطاق بطائرات مسيرة وصواريخ، رد عليه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قائلاً إن موسكو تظهر رغبتها في مواصلة الحرب بينما ‌تريد كييف ‌السلام.

ومن المقرر أن يلتقي ‌زيلينسكي ⁠بالرئيس ​الأميركي دونالد ‌ترمب في فلوريدا اليوم سعياً للتوصل إلى حل لإنهاء الحرب التي بدأها بوتين قبل نحو أربع سنوات، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال الكرملين في وقت سابق عبر تطبيق «تلغرام» إن القادة العسكريين أبلغوا بوتين ⁠خلال تفقده أحد مراكز قيادة القوات المسلحة بأن القوات الروسية ‌سيطرت على بلدات ميرنوهراد ورودينسكي ‍وأرتيميفكا في منطقة دونيتسك الأوكرانية، وكذلك على بلدتي هولايبول وستيبنوهيرسك في منطقة ‍زابوريجيا.

ولكن الجيش الأوكراني قال إن قواته تتصدى لمحاولات روسية للتقدم في محيط ميرنوهراد وهولايبول، واصفاً تأكيدات موسكو بشأنهما بأنها كاذبة. وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ​الأوكرانية في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن الوضع في البلدتين لا يزال «صعباً» ⁠ولكن القوات الأوكرانية لا تزال تنفذ «عمليات دفاعية».

وقالت القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأوكرانية على تطبيق «تلغرام» إن «القتال العنيف» مستمر في هولايبول. وأضافت: «مع ذلك، لا يزال جزء كبير من هولايبول تحت سيطرة قوات الدفاع الأوكرانية».