قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لموقع «أكسيوس»، الاثنين، إن بلاده وحلفاءها اتفقوا على العمل على خطة لوقف إطلاق النار في الأيام العشرة المقبلة، وذلك بعد اقتراح الرئيس الأميركي وقف الحرب عند الخطوط الحالية.
وأضاف في مقابلة مع «أكسيوس» نُشرت، الاثنين: «بعض النقاط السريعة، مثل خطة لوقف إطلاق النار. قررنا أننا سنعمل على ذلك في الأسبوع المقبل، أو الأيام العشرة المقبلة».
وتابع أنه من أجل الضغط على روسيا لإجراء محادثات، تطلب كييف من الإدارة الأميركية ليس فقط صواريخ «توماهوك»، ولكن «أشياء مماثلة» لا تتطلب تدريباً طويلاً.
وقال زيلينسكي في منشور على «إكس»، في وقت لاحق، الاثنين، إن قطاع تكرير النفط الروسي «يدفع بالفعل ثمناً ملموساً» للحرب التي تشنها موسكو على بلاده، مؤكداً أن هذا القطاع «سيدفع ثمناً أكبر في المستقبل» مع توسع أوكرانيا في استخدام قدرتها على تنفيذ ضربات بعيدة المدى. وأوضح زيلينسكي عقب اجتماع مع أعضاء فريقه أن اللقاء تناول «فاعلية الضربات الأوكرانية بعيدة المدى خلال فترة محددة والنتائج التي تحققت»، مضيفاً أن كييف تعمل على توسيع نطاق استخدام قدراتها بعيدة المدى جغرافياً.
I held a meeting of the Staff.The main topic was our capabilities for the long-range sanctions against Russia. Weapons manufacturers and all those responsible for employing these weapons took part.We reviewed the effectiveness of our long-range strikes over a defined period...
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) October 27, 2025
عقود طويلة مع شركات الأسلحة
أشار الرئيس الأوكراني إلى أن بلاده تعمل من كثب مع شركات تصنيع الأسلحة بموجب عقود طويلة الأجل تمتد 3 سنوات؛ ما يسمح للمصنعين «بالتخطيط الأفضل لاستخدام الموارد الضرورية، وزيادة الإمدادات إلى الجيش»، لافتاً إلى أن عدد هذه العقود سيزداد في المرحلة المقبلة. كما قال زيلينسكي إن الاجتماع تطرَّق إلى الضربات الروسية على البنية التحتية ومنشآت الطاقة في أوكرانيا، حيث تم تحديد «احتياجات دفاعية جديدة»، وتأكيد أهمية تعزيز التعاون مع الشركاء لتأمين أنظمة دفاع جوي إضافية.
وتعهّد ترمب وضع حد سريع لحرب أوكرانيا فور عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، لكن المحادثات بين موسكو وكييف تعطّلت رغم جهود الوساطة التي قام بها. في هذه الأثناء، تتقدّم القوات الروسية ميدانياً في أوكرانيا بشكل بطيء، ولكنه ثابت.
وأعلن الجيش الأوكراني، الاثنين، ارتفاع عدد قتلى وجرحى العسكريين الروس منذ بداية الحرب على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير (شباط) 2022، إلى نحو مليون و137 ألفاً و960 فرداً، من بينهم 800 قُتلوا، أو أصيبوا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

