مقتل 3 من أفراد الشرطة في انفجار شمالي إيطاليا

عناصر من أفراد شرطة الكارابينييري (قوات الدرك الوطني الإيطالية) ( أرشيفية - رويترز)
عناصر من أفراد شرطة الكارابينييري (قوات الدرك الوطني الإيطالية) ( أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل 3 من أفراد الشرطة في انفجار شمالي إيطاليا

عناصر من أفراد شرطة الكارابينييري (قوات الدرك الوطني الإيطالية) ( أرشيفية - رويترز)
عناصر من أفراد شرطة الكارابينييري (قوات الدرك الوطني الإيطالية) ( أرشيفية - رويترز)

أفادت «وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) اليوم الثلاثاء، بمقتل ثلاثة من أفراد شرطة الكارابينييري (قوات الدرك الوطني الإيطالية) في انفجار وقع خلال عملية للشرطة شمالي إيطاليا.

وأصيب 13 من أفراد الشرطة ومن عناصر قوات الكارابينييري ورجال إطفاء، في الحادث الذي وقع بمنطقة «كاستل دازانو»، جنوب مدينة فيرونا.

وذكرت «وكالة أنسا» أن أفراد الشرطة كانوا يقومون بتطهير منزل ريفي كان يقيم فيه ثلاثة أشخاص.

ومن جانبها، لم تعلق شرطة الكارابينييري في فيرونا بصورة أولية عند سؤالها.

وأضافت «أنسا» أنه تم احتجاز رجل وشقيقته في الستينات من عمرهما، للاشتباه في تورطهما في الانفجار الذي أصيبت فيه المرأة أيضاً.

وتبحث الشرطة حالياً عن الشخص الثالث الذي كان يقيم في المنزل، والذي يتردد أنه قريب للشقيقين.

وأشارت «أنسا» إلى أن الانفجار تسبب في انهيار المبنى المكون من طابقين، ما أدى إلى دفن أفراد الشرطة.



إيقاف 3 نساء في فرنسا بتهمة التخطيط لشن هجمات إرهابية

عنصران من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب - أرشيفية)
عنصران من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب - أرشيفية)
TT

إيقاف 3 نساء في فرنسا بتهمة التخطيط لشن هجمات إرهابية

عنصران من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب - أرشيفية)
عنصران من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب - أرشيفية)

فتح المدعي العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا تحقيقا ضد ثلاث نساء تم اعتقالهن لشبهة التخطيط لشن هجمات إرهابية.

وبحسب المعلومات التي أوردتها، اليوم السبت، «فرانس إنفو» وموقع صحيفة «لوباريزيان» نقلاً عن محامي إحدى الموقوفات، فإن النساء الثلاث كن يخططن لتنفيذ هجمات في قاعة حفلات أو في حانة في باريس.

وقال محام إن موكلته البالغة من العمر 18 عاماً، تعاني من «صعوبات عائلية ودراسية كبيرة»، كما تعاني من العزلة ومن حالة اكتئاب وتراودها أفكار انتحارية.

رجال الشرطة الفرنسية (رويترز)

وفي تفاصيل أخرى ذكرتها محطة «آر تي إل»، تعاني المشتبه بها الأكبر سناً (21 عاماً) من إعاقة حركية وتستخدم كرسياً متحركاً. وكانت قد أمضت عدة سنوات في دور رعاية.

وذكرت التقارير أن عمليات التنصت كشفت عن محادثات حول شراء بندقية هجومية من نوع كلاشينكوف وصنع أحزمة ناسفة. كما عثر خلال عملية تفتيش على مذكرة تتضمن التحضير لهجوم جهادي.

ووفقاً لتقارير المراقبة الصادرة عن المديرية العامة للأمن الداخلي، تقضي الفتيات الثلاث معظم أوقاتهن في منازلهن بمشاهدة مقاطع فيديو دعائية جهادية على منصات «سناب شات» و«تيك توك» و«تلغرام»، ولا يغادرن المنازل إلا وهن يرتدين نقاباً يغطي وجوههن بالكامل.

واعتقلت النساء في بداية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في مدن ليون وفيلوربان وفيرزون. وقالت «فرانس إنفو» إن التحقيقات القضائية بدأت منذ العاشر من الشهر نفسه.

ويأتي الكشف عن هذه التحقيقات في وقت تحيي فيه فرنسا ذكرى هجمات «باتاكلون» الدامية لعام 2015، التي أوقعت 130 قتيلاً والمئات من الجرحى.


وزير خارجية أوكرانيا يتهم روسيا بتعريض السلامة النووية في أوروبا للخطر «عمداً»

لقطة من فيديو نشرته دائرة الصحافة الرئاسية الأوكرانية لحريق في برج تبريد بمحطة زابوريجيا (أ.ف.ب)
لقطة من فيديو نشرته دائرة الصحافة الرئاسية الأوكرانية لحريق في برج تبريد بمحطة زابوريجيا (أ.ف.ب)
TT

وزير خارجية أوكرانيا يتهم روسيا بتعريض السلامة النووية في أوروبا للخطر «عمداً»

لقطة من فيديو نشرته دائرة الصحافة الرئاسية الأوكرانية لحريق في برج تبريد بمحطة زابوريجيا (أ.ف.ب)
لقطة من فيديو نشرته دائرة الصحافة الرئاسية الأوكرانية لحريق في برج تبريد بمحطة زابوريجيا (أ.ف.ب)

قال وزير خارجية أوكرانيا، أندريه سيبيها، اليوم السبت، إن روسيا تُعرِّض السلامة النووية في أوروبا «للخطر عمداً»، ودعا لعقد اجتماع عاجل لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ للرد على مخاطر الهجمات الروسية.

وحث سيبيها، في منشور على «إكس»، الصين والهند على مطالبة روسيا بوقف ما وصفها بـ«الهجمات المتهورة» على محطات الطاقة النووية، التي تُنذر بوقوع كارثة.

رجال إنقاذ يخمدون حريقاً اندلع في مبنى دمَّرته ضربة روسية في مدينة زابوريجيا بأوكرانيا يوم 22 سبتمبر 2025 (أ.ب)

وقال الوزير الأوكراني: «خلال هجمات اليوم استهدفت روسيا مجدداً محطات فرعية تُغذي محطتي خميلنيتسكي وريفني للطاقة النووية. لم تكن هذه الهجمات عرضية بل كانت مُخططاً لها جيداً. تُعرّض روسيا السلامة النووية في أوروبا للخطر عمداً».

كما شدد سيبيها على ضرورة تكثيف الضغط العالمي لإجبار روسيا على وقف ما وصفه «بالابتزاز النووي».


أوكرانيا تحتجز قائداً بالجيش بعد وفاة جنود في هجوم روسي أثناء إقامته لاحتفال

حفل تأبين في كييف لأحد الجنود الأوكرانيين الذين قُتلوا في منطقة دنيبروبتروفسك (إ.ب.أ)
حفل تأبين في كييف لأحد الجنود الأوكرانيين الذين قُتلوا في منطقة دنيبروبتروفسك (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تحتجز قائداً بالجيش بعد وفاة جنود في هجوم روسي أثناء إقامته لاحتفال

حفل تأبين في كييف لأحد الجنود الأوكرانيين الذين قُتلوا في منطقة دنيبروبتروفسك (إ.ب.أ)
حفل تأبين في كييف لأحد الجنود الأوكرانيين الذين قُتلوا في منطقة دنيبروبتروفسك (إ.ب.أ)

أمرت محكمة في مدينة دنيبرو الصناعية، اليوم السبت، باحتجاز قائد أوكراني يشتبه في أنه جمع نحو 100 جندي لإقامة احتفال، رغم الحظر المفروض، مما جعلهم هدفاً لهجوم روسي مميت.

وأعلن مكتب التحقيقات الحكومي صدور مذكرة التوقيف والاحتجاز، وفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

بدوره، ذكر مكتب النائب العام في كييف، السبت، إن 12 جندياً و7 مدنيين قتلوا عندما استهدفت الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية منطقة دنيبروبتروفسك في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، كما أصيب 36 جندياً آخرون.

ولم يكشف عن حجم الحادث حتى الآن؛ إذ نادراً ما تعلن السلطات عن أعداد قتلاها من الجنود.

وهذه ليست أول مرة ينتهك فيها قانون الأحكام العرفية الذي يحظر مثل هذه التجمعات.

ووفقاً للتحقيقات، يعتقد أن الضابط جمع الجنود لإقامة مراسم لتسليمهم وساماً تكريمياً، وخلال الاحتفال شنت القوات الروسية هجوماً بصاروخين باليستيين وثلاث طائرات مسيرة.

وكان صحافي أوكراني قد ذكر في وقت سابق أن شقيقه قُتل في أثناء تلك المراسم.

وأكد المحققون أن أي إنجازات سابقة أو خبرات قتالية للضابط المتهم لا يمكن أن تبرر تجاهله لإجراءات السلامة.