الرئاسة الفرنسية تعلن تشكيل حكومة جديدة

رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو (أ.ب)
رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو (أ.ب)
TT

الرئاسة الفرنسية تعلن تشكيل حكومة جديدة

رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو (أ.ب)
رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو (أ.ب)

أعلنت الرئاسة الفرنسية، مساء الأحد، تشكيل حكومة جديدة تضم شخصيات معروفة وأخرى جديدة، وذلك بهدف تجنيب فرنسا مزيداً من التأزم السياسي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو إن هذه الحكومة التي أعيد إسناد حقيبة الخارجية فيها إلى جان-نويل بارو وأسندت حقيبة الدفاع فيها إلى وزيرة العمل في الحكومة المستقيلة كاترين فوتران «شُكّلت لكي تحظى فرنسا بموازنة قبل نهاية العام».

وشدّد في منشور على منصّة «إكس» على أن الأهم «مصلحة البلاد»، شاكراً الوزراء «المشاركين في هذه الحكومة بكامل حريتهم بعيداً عن المصالح الشخصية والحزبية».

وفرنسا غارقة في أزمة منذ شهور، وواجهت مصاعب في ظل سلسلة من حكومات الأقلية لإقرار تدابير خفض العجز عبر برلمان منقسم يتطلع كثيرون فيه بالفعل إلى السباق لخلافة الرئيس إيمانويل ماكرون في الرئاسة عام 2027.



أوكرانيا: أكثر من 1400 أفريقي يقاتلون في صفوف القوات الروسية

 جنود من حرس الشرف يحملون نعش الجندي الأوكراني (أ.ف.ب)
جنود من حرس الشرف يحملون نعش الجندي الأوكراني (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا: أكثر من 1400 أفريقي يقاتلون في صفوف القوات الروسية

 جنود من حرس الشرف يحملون نعش الجندي الأوكراني (أ.ف.ب)
جنود من حرس الشرف يحملون نعش الجندي الأوكراني (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، اليوم (الجمعة)، إن أكثر من 1400 مقاتل من أكثر من 30 دولة أفريقية يحاربون في صفوف القوات الروسية في أوكرانيا، بحسب «رويترز».

ويقول مسؤولون أوكرانيون إن روسيا تحاول تعزيز قواتها المهاجمة من خلال تجنيد مقاتلين من مجموعة متنوعة من البلدان، وأحياناً عن طريق التحايل.

وأضاف سيبيها أن روسيا تغري الأفارقة بتوقيع عقود، وصفها بأنها «تعادل... حكماً بالإعدام»، وحثّ الحكومات الأفريقية على تحذير مواطنيها. وكتب على منصة «إكس»: «المواطنون الأجانب في الجيش الروسي يلقون مصيراً محزناً. يتم إرسال معظمهم على الفور إلى هجمات... الموجات البشرية، حيث يتم قتلهم بسرعة».

وأفادت جنوب أفريقيا، أمس (الخميس)، بأنها ستحقق في كيفية انضمام 17 من مواطنيها إلى قوات المرتزقة، بعد أن أرسلوا نداءات استغاثة للمساعدة في العودة إلى ديارهم.


السجن لبريطاني في لندن بتهمة محاولة التجسس لصالح روسيا

حُكم على رجل يبلغ 66 عاماً الجمعة بالسجن 7 سنوات (رويترز)
حُكم على رجل يبلغ 66 عاماً الجمعة بالسجن 7 سنوات (رويترز)
TT

السجن لبريطاني في لندن بتهمة محاولة التجسس لصالح روسيا

حُكم على رجل يبلغ 66 عاماً الجمعة بالسجن 7 سنوات (رويترز)
حُكم على رجل يبلغ 66 عاماً الجمعة بالسجن 7 سنوات (رويترز)

حُكم على رجل يبلغ 66 عاماً، الجمعة، بالسجن 7 سنوات في بريطانيا، بتهمة محاولة تجسس لصالح روسيا، بعدما عرض خدماته على رجلين، اعتقد أنهما جاسوسان روسيان، لكنهما كانا في الواقع عميلين بريطانيين سريين.

أُوقف هاورد فيليبس في مايو (أيار) 2024 ووُجهت إليه تهمة بموجب المادة الثالثة من قانون الأمن القومي، والمتصلة بـ«مساعدة جهاز استخبارات أجنبي»، أي روسيا في هذه الحالة.

في عام 2023، اتصل بـ«ديما» و«ساشا»، وهما رجلان قدّما أنفسهما على أنهما عميلان للاستخبارات الروسية، وعرض عليهما خدماته. وزوّدهما معلومات شخصية عن وزير الدفاع آنذاك، غرانت شابس.

لكن الرجلين كانا في الواقع عميلين للاستخبارات البريطانية.

وخلال جلسة الاستماع، الجمعة، اعتبرت القاضية بوبي تشيما - غراب أن هاورد فيليبس كان «مستعداً لخيانة بلاده مقابل المال... من دون مراعاة للضرر» الذي قد يسبّبه.

خلال المحاكمة، قالت زوجته السابقة أماندا فيليبس إنه «كان يحلم بأن يكون مثل جيمس بوند»، وإنه «مفتون» بأفلام التجسس.

ودافع محامي فيليبس عنه مؤكداً أنه ارتكب «خطأ فادحاً في التقدير»، وأنه تصرف «لإشباع غروره» في وقت «انهارت حياته».

شهدت العلاقات بين لندن وموسكو توتراً ملحوظاً منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، ويكرر البلدان تبادل اتهامات بالتجسس.

ففي مايو (أيار) الماضي، حُكم على 6 بلغار (4 رجال وامرأتان) بالسجن لفترات تراوح بين 5 وأكثر من 10 سنوات بتهمة التجسس لصالح روسيا. وأدينوا بتنفيذ عمليات في بريطانيا والنمسا وإسبانيا وألمانيا ومونتينيغرو، استهدفت خصوصاً معارضين للكرملين وصحافيين.

وفي سبتمبر (أيلول)، أُوقف 3 أشخاص في إسيكس (شرق لندن)، للاشتباه في أنهم مجندون لصالح أجهزة الاستخبارات الروسية.

وفي نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، حُكم على رجلين جنّدتهما مجموعة فاغنر بالسجن، أحدهما لمدة 17 عاماً، والآخر 12 عاماً، بتهمة التخطيط لحريق متعمد عام 2024، استهدف مستودعاً لتخزين مساعدات إنسانية ومعدات اتصالات لأوكرانيا. وأدين 4 آخرون لتورطهم في الهجوم.


الدنمارك لحظر بعض وسائل التواصل لمن هم دون الـ15 عاماً

يظهر رمز تطبيق «إنستغرام» على هاتف ذكي (رويترز)
يظهر رمز تطبيق «إنستغرام» على هاتف ذكي (رويترز)
TT

الدنمارك لحظر بعض وسائل التواصل لمن هم دون الـ15 عاماً

يظهر رمز تطبيق «إنستغرام» على هاتف ذكي (رويترز)
يظهر رمز تطبيق «إنستغرام» على هاتف ذكي (رويترز)

أعلنت الحكومة الدنماركية عن اتفاق سياسي لحظر الوصول إلى «بعض» وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً.

وستحدد هذه الخطوة، التي تقودها وزارة التحول الرقمي، الحد العمري للوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي ولكنها ستمنح بعض الآباء، بعد تقييم محدد، الحق في الموافقة للسماح لأطفالهم بالوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي بدءاً من سن 13 عاماً.

وسيكون مثل هذا الإجراء من بين أوسع الخطوات التي تتخذها حكومة أوروبية حتى الآن لمعالجة المخاوف بشأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين والأطفال الأصغر سناً.

ويأتي هذا الإجراء بعد الخطوة التي اتخذت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في أستراليا، حيث سن البرلمان أول حظر في العالم على وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال، محدداً الحد الأدنى للسن عند 16 عاماً.

وجعل ذلك المنصات، ومن بينها «تيك توك» و«فيسبوك» و«سناب شات» و«ريديت» و«إكس» و«إنستغرام»، عرضة لغرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار أميركي) بسبب الفشل المنهجي في منع الأطفال الأصغر من 16 عاماً من امتلاك حسابات.

وبوصفها «إحدى أولى الدول في الاتحاد الأوروبي، تتخذ الدنمارك الآن خطوة رائدة نحو فرض حدود عمرية على وسائل التواصل الاجتماعي. ويتم ذلك لحماية الأطفال والشباب في العالم الرقمي».

وقالت الوزارة في بيان إن تحالفاً من الأحزاب من اليمين واليسار «يوضح ضرورة عدم ترك الأطفال بمفردهم في عالم رقمي أصبحت فيه المحتويات الضارة والمصالح التجارية جزءاً كبيراً من تشكيل حياتهم اليومية وطفولتهم».