قبل أسبوع واحد من الانتخابات البرلمانية في مولدوفا، فرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقوبات على سياسيين موالين لروسيا في الدولة المجاورة.
وقال زيلينسكي، في رسالة مصورة بثها اليوم السبت، إن هذه الإجراءات العقابية موجهة «ضد أشخاص يزعزعون استقرار مولدوفا لخدمة مصالح موسكو».
وأضاف: «أوكرانيا تدعم مولدوفا، ونحن مهتمون باستقرار جارتنا ونجاحها»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
وتتضمن القائمة 11 اسماً من بينهم إفغينيا غوتول، حاكمة إقليم جاجاوزيا المتمتع بالحكم الذاتي في مولدوفا، التي أقامتها موسكو لمعارضة الرئيسة المولدوفية الموالية لأوروبا مايا ساندو.
وتعتبر هذه العقوبات رمزية أكثر من كونها عملية، إذ إنها تعني فقط منع هؤلاء الأشخاص من القيام بأي نشاط اقتصادي في أوكرانيا.
ومنذ فترة طويلة، يشهد البلد الصغير الواقع بين أوكرانيا ورومانيا جدلاً بين القوى الموالية لأوروبا، وتلك الموالية لروسيا حول المسار السياسي لمولدوفا.
وتعد مولدوفا مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، ولهذا السبب تضغط بروكسل ودول مثل ألمانيا من أجل استمرار التقارب.
وتظهر استطلاعات الرأي أن حزب «العمل والتضامن» بزعامة ساندو قد يصبح مرة أخرى القوة الكبرى في الانتخابات المقررة في 28 سبتمبر (أيلول)، لكنه لن يتمكن من الحكم بمفرده.

