5 قتلى و23 جريحاً في قصف روسي على دنيبروبيتروفسك الأوكرانية

مدرسة مدمّرة في مدينة سيفاتوهيرسك بمنطقة دونيتسك (أ.ف.ب)
مدرسة مدمّرة في مدينة سيفاتوهيرسك بمنطقة دونيتسك (أ.ف.ب)
TT

5 قتلى و23 جريحاً في قصف روسي على دنيبروبيتروفسك الأوكرانية

مدرسة مدمّرة في مدينة سيفاتوهيرسك بمنطقة دونيتسك (أ.ف.ب)
مدرسة مدمّرة في مدينة سيفاتوهيرسك بمنطقة دونيتسك (أ.ف.ب)

أعلن سيرغي ليساك، حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك، الواقعة في وسط شرق أوكرانيا، مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 23 آخرين، 4 منهم في حالة خطيرة، وذلك في غارة جوية روسية استهدفت مدينة سامار، يوم الجمعة.

وقال سيرغي ليساك على «تلغرام»: «قتل الروس 5 أشخاص، وأحصينا حتى الآن 23 جريحاً، 4 منهم في حال خطيرة»، بعد «هجوم صاروخي» على سامار أدّى إلى «اندلاع حريق».

وتقع سامار شمال شرقي مدينة دنيبرو الكبيرة، على مسافة أقل من 150 كيلومتراً من الجبهة الشرقية؛ حيث تُواجه القوات الأوكرانية صعوبات أمام الجيش الروسي الذي يُهدد دخول منطقة دنيبروبيتروفسك.

وجاءت هذه الضربة الدامية للجيش الروسي بعد يومين من تأكيد الرئيس فولوديمير زيلينسكي لنظيره الأميركي دونالد ترمب، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، أنه مستعد لشراء أنظمة دفاع جوي أميركية من طراز «باتريوت»، لإحباط القصف الروسي.

لكنّ ترمب قال للصحافيين إنه «سيرى ما إذا كان بوسعنا توفير بعضها»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة «تحتاج أيضاً» إلى هذه الأنظمة شديدة الدقة.


مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة​ الوفد الأميركي برئاسة ستيف ويتكوف المبعوث الخاص لدونالد ترمب خلال مباحثات مع وفد أوكراني في برلين (حساب ويتكوف عبر منصة «إكس»)

الوفدان الأميركي والأوكراني: محادثات ميامي كانت «مثمرة وبناءة»

رحب الوفدان الأميركي والأوكراني، بالتبادلات «المثمرة والبناءة» التي جرت خلال المفاوضات في ميامي مع حلفاء أوروبيين بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
آسيا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يراقب مع ابنته تجربة إطلاق صاروخ باليستي (أرشيفية - أ.ف.ب) play-circle

موسكو وسيول تعقدان محادثات حول البرنامج النووي الكوري الشمالي

نقلت وكالة «يونهاب» للأنباء عن مصادر دبلوماسية أن كوريا الجنوبية وروسيا عقدتا مؤخراً محادثات مغلقة في موسكو حول البرنامج النووي لكوريا الشمالية.

«الشرق الأوسط» (سول)
أوروبا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يصافح الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز) play-circle

ستارمر يناقش جهود السلام في أوكرانيا خلال اتصال هاتفي مع ترمب

ذكر مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن رئيس الوزراء بحث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجهود المبذولة لتحقيق «نهاية عادلة ودائمة» للحرب في أوكرانيا.

أوروبا كيريل دميترييف مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز) play-circle

الكرملين: مبعوث بوتين سيقدم له تقريراً مفصلاً بعد مفاوضات ميامي

قال الكرملين، اليوم (الأحد)، إن الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين لم يرسل أي معلومات أو رسائل إلى الوفد الأميركي عبر مبعوثه.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

اعتداء عنصري يستهدف مسجداً في استوكهولم وتدنيس نسخة من القرآن الكريم

الشرطة السويدية (أرشيفية)
الشرطة السويدية (أرشيفية)
TT

اعتداء عنصري يستهدف مسجداً في استوكهولم وتدنيس نسخة من القرآن الكريم

الشرطة السويدية (أرشيفية)
الشرطة السويدية (أرشيفية)

استهدف هجوم عنصري مسجداً في استوكهولم بالسويد، حيث أعلن القائمون على المسجد العثور في محيطه على نسخة من المصحف الشريف تعرّضت للتدنيس.

وأفادت إدارة المسجد، في بيان صدر يوم الأحد، بأن نسخة من القرآن الكريم، تحمل 6 ثقوب ناتجة عن إطلاق نار، عُثر عليها وهي مقيّدة بسلسلة على درابزين السلالم المؤدية إلى المسجد.

واقعة تدنيس المصحف في السويد (متداولة)

وأوضح محمود الحليفي، رئيس مجلس إدارة المسجد، أن الهجمات الإسلاموفوبية (المعادية للإسلام) والعنصرية تشهد تصاعداً يوماً بعد يوم في السويد، مشيراً إلى أن الشرطة باشرت تحقيقاً في الواقعة، وأن الحادثة أثارت ردود فعل غاضبة في أوساط الجالية المسلمة.

وفي إدانته للهجوم، قال الحليفي: «عُثر على نسخة من القرآن الكريم مربوطة إلى الدرابزين بجوار السلالم المؤدية إلى المسجد، وقد اخترقتها 6 طلقات نارية. كما كُتبت على المصحف عبارات باللغتين العربية والسويدية تقول: (شكراً على الزيارة، لكن حان وقت العودة إلى الوطن)».

وأضاف: «لقد تلقّينا هذه الرسالة بوصفها تصريحاً عنصرياً صريحاً يستهدف المسلمين».

وأكد الحليفي أن هذا الفعل مسيء للغاية، ويأتي ضمن نمط أوسع من الكراهية للمسلمين، داعياً السلطات إلى اتخاذ إجراءات حازمة لمواجهة جرائم الكراهية وضمان سلامة المجتمعات الدينية.

وتصاعدت حوادث الإسلاموفوبيا في السويد ودول الشمال الأوروبي، ويأتي الهجوم على المسجد في ظل توترات متزايدة تشهدها السويد، عقب سلسلة من حوادث تدنيس المصحف الشريف التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة خلال السنوات الأخيرة.

وكان من أبرز هذه الحوادث ما أقدم عليه سلوان موميكا، وهو عراقي الجنسية، من عمليات حرق علنية وتدنيس متكرر للقرآن الكريم في استوكهولم خلال عام 2023، شملت مواقع أمام مبنى البرلمان السويدي، ومسجد استوكهولم، والسفارة العراقية.

وقد نُفذت هذه الأفعال تحت حماية الشرطة، ما أثار موجة غضب عارمة في أنحاء العالم الإسلامي، وأدى إلى اندلاع احتجاجات واضطرابات في عدد من الدول، فضلاً عن توتير العلاقات الدبلوماسية للسويد.

وأدت أفعال موميكا إلى فتح تحقيقات من قبل السلطات السويدية بتهمة التحريض ضد جماعات عرقية. وفي مطلع عام 2024، قُتل موميكا في حادث إطلاق نار، ما دفع محكمة في استوكهولم إلى تأجيل إصدار الحكم في قضيته.

ورغم مقتله، حذّرت الجاليات المسلمة ومنظمات حقوق الإنسان من استمرار تصاعد حوادث الإسلاموفوبيا في السويد وغيرها من دول الشمال الأوروبي.


مقتل جنرال روسي بتفجير استهدف سيارته في موسكو

TT

مقتل جنرال روسي بتفجير استهدف سيارته في موسكو

مقتل جنرال روسي بتفجير استهدف سيارته في موسكو

قُتل جنرال روسي رفيع، اليوم الاثنين، في جنوب موسكو، إثر انفجار عبوة ناسفة وضعت أسفل سيارته، بحسب ما أعلن المحققون في بيان.

وقالت لجنة التحقيق الروسية، المعنية بالجرائم الكبرى، إنها فتحت تحقيقًا في «جريمة قتل» الفريق أول فانيل سارفاروف، رئيس إدارة التدريب في هيئة الأركان العامة.

وأضافت أن من بين فرضيات التحقيق احتمال ارتباط الهجوم بـ«قوات خاصة أوكرانية».

محققون في موقع تفجير سيارة الجنرال فانيل سارفاروف بجنوب موسكو (أ.ب)

ومنذ أن أرسلت موسكو قواتها إلى أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، وُجّهت اتهامات إلى كييف بالوقوف وراء عدة هجمات استهدفت مسؤولين عسكريين روس وشخصيات موالية للكرملين داخل روسيا وفي مناطق أوكرانية خاضعة لسيطرة موسكو.

وفي أبريل (نيسان)، قُتل الجنرال ياروسلاف موسكاليك، نائب رئيس هيئة الأركان العامة، في تفجير سيارة قرب موسكو.

منذ الغزو الروسي لأوكرانيا وُجّهت اتهامات إلى كييف بالوقوف وراء عدة هجمات استهدفت مسؤولين عسكريين روس (أ.ف.ب)

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2024، لقي إيغور كيريلوف، قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية، مصرعه في موسكو جراء انفجار دراجة كهربائية مفخخة، وهو هجوم أعلنت جهاز الأمن الأوكراني (SBU) مسؤوليته عنه.

كما قُتل المدون العسكري الروسي ماكسيم فومين في أبريل (نيسان) 2023 إثر انفجار تمثال داخل مقهى في سانت بطرسبرغ.

وفي أغسطس (آب) 2022، أسفر تفجير سيارة عن مقتل داريا دوغينا، ابنة المفكر القومي المتطرف ألكسندر دوغين.


منفّذا «هجوم سيدني» أجريا تدريبات «تكتيكية» في الريف الأسترالي

نافيد أكرم المتهم في حادثة إطلاق النار خلال احتفال يهودي على شاطئ بونداي في 14 ديسمبر يُجري تدريبات على استخدام الأسلحة النارية في موقع يُشتبه في أنه في ولاية نيو ساوث ويلز (رويترز)
نافيد أكرم المتهم في حادثة إطلاق النار خلال احتفال يهودي على شاطئ بونداي في 14 ديسمبر يُجري تدريبات على استخدام الأسلحة النارية في موقع يُشتبه في أنه في ولاية نيو ساوث ويلز (رويترز)
TT

منفّذا «هجوم سيدني» أجريا تدريبات «تكتيكية» في الريف الأسترالي

نافيد أكرم المتهم في حادثة إطلاق النار خلال احتفال يهودي على شاطئ بونداي في 14 ديسمبر يُجري تدريبات على استخدام الأسلحة النارية في موقع يُشتبه في أنه في ولاية نيو ساوث ويلز (رويترز)
نافيد أكرم المتهم في حادثة إطلاق النار خلال احتفال يهودي على شاطئ بونداي في 14 ديسمبر يُجري تدريبات على استخدام الأسلحة النارية في موقع يُشتبه في أنه في ولاية نيو ساوث ويلز (رويترز)

أفادت الشرطة الأسترالية بأن الرجلين المتهمين بتنفيذ إطلاق النار الدامي الأسبوع الماضي على شاطئ بونداي، تدربا على الهجوم في الريف الأسترالي، وفق ما ورد في وثائق قضائية نشرت اليوم (الاثنين).

وأفادت الوثائق أنه عُثر على متفجرات لم تنفجر، بما فيها قنبلة على شكلة كرة تنس، في موقع الحادث. وأفاد «بيان الحقائق» الصادر عن الشرطة - أن المحققين يعتقدون أن ثلاث قنابل أنبوبية وقنبلة على شكل كرة تنس أُلقيت باتجاه الحشد قبل أن يبدأ المتهمان بإطلاق النار. ورغم أنها لم تنفجر، إلا أن الشرطة زعمت أنها كانت «عبوات ناسفة يدوية الصنع قابلة للانفجار».

صورة مُرفقة بوثيقة من معروضات المحكمة التي نشرتها محاكم نيو ساوث ويلز ضمن نشرة حقائق الشرطة بتاريخ 22 ديسمبر الحالي قنبلتين أنبوبيتين لم تنفجرا وقد تم تقييمهما مبدئياً على أنهما عبوتان ناسفتان مرتجلتان قابلتان للانفجار يُزعم أنهما أُلقيتا باتجاه الحشد خلال حادثة إطلاق النار على شاطئ بونداي في سيدني (أ.ف.ب)

في غضون ذلك، تعهد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بتشديد القوانين ضد خطاب الكراهية والتطرف، مقدماً اعتذاره إلى اليهود في البلاد.

وتتهم السلطات الأسترالية نافيد أكرم ووالده ساجد بإطلاق النار خلال احتفال يهودي في شاطئ بونداي في 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، مما أسفر عن مقتل 15 شخصاً وإصابة العشرات. وأردت الشرطة ساجد أكرم (50 عاماً) أثناء الاعتداء، بينما أصيب نافيد (24 عاماً).

وأظهرت وثائق للشرطة أن المتهمين «تدربا على الأسلحة النارية» في ريف ولاية نيو ساوث ويلز قبل الهجوم. ونُشرِت صور يظهر فيها المتهمان وهما يطلقان النار من بنادق، ويتحركان بأسلوب وصفته الشرطة بـ«التكتيكي».

نافيد أكرم المتهم في حادثة إطلاق النار خلال احتفال يهودي على شاطئ بونداي في 14 ديسمبر يُجري تدريبات على استخدام الأسلحة النارية في موقع يُشتبه في أنه في ولاية نيو ساوث ويلز (رويترز)

إلى ذلك أفادت الشرطة بأن الرجلين سجلا مقطع فيديو ينددان فيه بـ«الصهاينة» قبل تنفيذ هجومهما. وهما ظهرا في تسجيل فيديو عثر عليه في هاتف أحدهما، جالسين أمام راية لـ«داعش» وهما يتلوان آيات من القرآن الكريم ثم يتحدثان عن «دوافعهما وراء هجوم بونداي»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

علمٌ محلي الصنع لتنظيم «داعش» موجودٌ في المركبة CN59DR والتي يُعتقد وفقاً لوثيقة محكم، أنها استُخدمت من قِبل ساجد ونفيد أكرم المشتبه بهما في إطلاق النار خلال احتفال يهودي على شاطئ بونداي في 14 ديسمبر الحالي. هذه الصورة مأخوذة من وثيقة محكمة نُشرت في 22 ديسمبر الحالي. شرطة نيو ساوث ويلز (رويترز)

وذكرت الوثائق أيضاً أن ساجد ونافيد أكرم قاما برحلة استطلاعية إلى شاطئ بونداي قبل أيام من تنفيذ هجومهما.

وكانت الشرطة الأسترالية قد أعلنت في وقت سابق أنها نقلت، اليوم (الاثنين)، المشتبه بإطلاقه النار في بونداي الأسبوع الماضي من المستشفى إلى السجن.

صورة وزعتها محاكم نيو ساوث ويلز ضمن ملف حقائق الشرطة تظهر لقطة من كاميرا مراقبة تُظهر ساجد ونفيد أكرم وهما يخرجان من المنزل رقم 103 في شارع برايتون في كامبسي بتاريخ 14 ديسمبر2025، حاملين أغراضًا ملفوفة ببطانيات (أ.ف.ب)

وكان نافيد أكرم البالغ 24 عاماً يتلقى العلاج في المستشفى تحت حراسة الشرطة، وقد تم توجيه عدة تهم إليه بينها الإرهاب وارتكاب 15 جريمة قتل.

أرشيفية لخبراء الأدلة الجنائية خلال معاينة جثة أحد الضحايا في موقع إطلاق النار على شاطئ بونداي في سيدني (إ.ب.أ)

وقال رئيس الوزراء الأسترالي اليوم: «لن نسمح لإرهابيين يستلهمون تنظيم (داعش) بالانتصار. لن نسمح لهم بتقسيم مجتمعنا، وسنتجاوز ذلك معا».

وأضاف «كرئيس للوزراء، أشعر بحمل المسؤولية عن فظاعة ارتكبت خلال ولايتي، وأنا آسف لما خبره المجتمع اليهودي وبلادنا ككل»، مشددا على أن «الحكومة ستعمل يوميا على حماية اليهود الأستراليين، لحماية الحق الأساسي كأستراليين بأن يفخروا بما هم عليه، ويمارسوا شعائرهم الدينية، ويعلّمون أولادهم وينخرطون في المجتمع الأسترالي على أكمل وجه ممكن».