بريطانيا لاستثمار مليار جنيه استرليني لبناء مركز جديد للأمن البيولوجي

صورة تظهر مبنى 10 داونينغ ستريت في لندن (رويترز)
صورة تظهر مبنى 10 داونينغ ستريت في لندن (رويترز)
TT

بريطانيا لاستثمار مليار جنيه استرليني لبناء مركز جديد للأمن البيولوجي

صورة تظهر مبنى 10 داونينغ ستريت في لندن (رويترز)
صورة تظهر مبنى 10 داونينغ ستريت في لندن (رويترز)

تعتزم بريطانيا استثمار مليار جنيه استرليني (1.35 مليار دولار) لإنشاء مركز للأمن البيولوجي، مما يعزز جهودها لمنع حدوث وباء في المستقبل من خلال رصد الأمراض الحيوانية عالية الخطورة، وغيرها من التهديدات البيولوجية.

وقالت الحكومة اليوم (الثلاثاء)، إنه من المتوقع أن يبدأ تشغيل المركز الوطني للأمن البيولوجي بشكل كامل عام 2033 أو 2034، بموقع في مقاطعة سوري جنوب غربي لندن، التي تضم بالفعل مختبرات متخصصة في صحة الحيوان، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

والمركز هو جزء من استراتيجية الأمن القومي الأوسع التي سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق من اليوم (الثلاثاء).

وذكرت الحكومة أن المركز الجديد سيكون جزءاً من شبكة للتعامل مع المخاطر والتهديدات الأمنية البيولوجية، بما في ذلك من الدول المعادية.



أوكرانيا تطالب بالتحقيق في أنباء عن استخدام روسيا أسلحة كيميائية

رجل يقف بين الحطام بجوار مبنى تضرر بعد هجوم بطائرة من دون طيار في خاركيف الأوكرانية (أ.ف.ب)
رجل يقف بين الحطام بجوار مبنى تضرر بعد هجوم بطائرة من دون طيار في خاركيف الأوكرانية (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا تطالب بالتحقيق في أنباء عن استخدام روسيا أسلحة كيميائية

رجل يقف بين الحطام بجوار مبنى تضرر بعد هجوم بطائرة من دون طيار في خاركيف الأوكرانية (أ.ف.ب)
رجل يقف بين الحطام بجوار مبنى تضرر بعد هجوم بطائرة من دون طيار في خاركيف الأوكرانية (أ.ف.ب)

طلبت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي التحقيق في أنباء عن استخدام روسيا لذخائر سامة محظورة ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقدمت كييف طلب إجراء التحقيق إلى الجهات المعنية بالمنظمة.

جاء ذلك بعد أن قالت المخابرات الهولندية والألمانية يوم الجمعة إنهما تمتلكان أدلة على استخدام روسيا لأسلحة غير قانونية على نطاق واسع على طول خط المواجهة.

وقال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس في بيان للمجلس التنفيذي للمنظمة إنه في ضوء الأنباء عن الاستخدام المتكرر لمواد كيميائية خطيرة، سيكثف مكتبه رصد الأنشطة على طول خط الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

وشكلت المنظمة فريقاً مماثلاً في عام 2018 للتحقيق في اتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وخلص فريق التحقيق إلى أن القوات الحكومية السورية ومسلحي تنظيم «داعش» استخدموا أسلحة كيميائية محظورة في الحرب الأهلية التي اندلعت في مارس (آذار) 2011.

واتهمت الولايات المتحدة روسيا لأول مرة في مايو (أيار) من العام الماضي باستخدام الكلوروبكرين، وهو مركب كيميائي أكثر سمية من المواد المستخدمة في مكافحة الشغب واستخدمته ألمانيا لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى.

وقالت المنظمة، المعنية بنزع السلاح ومقرها لاهاي وتضم 193 دولة عضوة، العام الماضي إن الاتهامات الأولية التي تبادلها طرفا الحرب «غير مدعومة بأدلة كافية».

وينفي الطرفان استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاع الذي تصاعدت حدته عندما غزت روسيا أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وجاء في الطلب الذي حصلت «رويترز» على نسخة منه: «تطلب أوكرانيا بموجب هذا الطلب من المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اتخاذ خطوات نحو إنشاء آلية مستقلة ومحايدة للتحقيق في حالات الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في أوكرانيا».

ودعا الطلب إلى منح الآلية الصلاحيات «لجمع أدلة إضافية وتحديد هوية الجناة والمنظمين والرعاة لهذا الاستخدام».

وقال جهاز المخابرات العسكرية الهولندية إن 3 وفيات أوكرانية على الأقل مرتبطة باستخدام الأسلحة الكيميائية، بينما أبلغ أكثر من 2500 شخص أصيبوا في ساحة المعركة السلطات الصحية الأوكرانية عن أعراض مرتبطة بالأسلحة الكيميائية.

ويوم الاثنين، استهدفت بريطانيا شخصين روسيين وكياناً روسياً في إطار نظام عقوباتها على الأسلحة الكيميائية، في أحدث جهودها لمعاقبة موسكو على غزوها لأوكرانيا.