إصابة 5 أشخاص إثر حادث دهس في باساو الألمانية

صورة من الأرشيف للشرطة الألمانية (أ.ب)
صورة من الأرشيف للشرطة الألمانية (أ.ب)
TT

إصابة 5 أشخاص إثر حادث دهس في باساو الألمانية

صورة من الأرشيف للشرطة الألمانية (أ.ب)
صورة من الأرشيف للشرطة الألمانية (أ.ب)

قالت الشرطة الألمانية إن رجلاً يقود سيارةً، دهس بها مجموعةً من الأشخاص في مدينة باساو على الحدود الألمانية مع النمسا، على بُعد نحو 150 كيلومتراً شرق ميونيخ؛ ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص، مضيفة أنها لا تستبعد أن يكون الحادث متعمداً.

وقال متحدث باسم الشرطة إن 5 مصابين يتلقون العلاج حالياً في المستشفى. وبحسب المعلومات المتوفرة حتى الآن، كانت زوجة السائق، البالغة من العمر 38 عاماً، وابنتهما البالغة من العمر 5 سنوات، ضمن المجموعة التي تعرَّضت للدهس، وهما من بين المصابين.

ولم تُعرَف بعد درجة خطورة الإصابات. ولا تستبعد الشرطة أن يكون الرجل قد تعمد توجيه السيارة نحو المجموعة.

وقد تم اعتقال السائق، البالغ من العمر 48 عاماً، ولم يتضح بعد ما إذا كان قد أدلى بأي أقوال حول الحادث.

وقال المتحدث باسم الشرطة: «الشرطة الجنائية موجودة في الموقع وتولَّت التحقيقات».

وكان مارة أبلغوا الشرطة، التي دعت الشهود إلى التواصل مع قسم التحقيقات الجنائية في باساو. يذكر أنه في فبراير (شباط) الماضي، اقتحمت سيارة موكباً احتجاجياً في ميونيخ؛ ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص، توفي اثنان منهم لاحقاً في المستشفى، هما امرأة وابنتها الصغيرة.


مقالات ذات صلة

إدانة نبيلة بريطانية وصديقها بتهمة قتل مولودتهما حديثة الولادة

أوروبا كونستانس مارتن وصديقها مارك جوردون (أ.ف.ب)

إدانة نبيلة بريطانية وصديقها بتهمة قتل مولودتهما حديثة الولادة

أدانت محكمة بريطانية اليوم الاثنين، فتاة أرستقراطية بريطانية كانت قد هربت مع صديقها وطفلتهما حديثة الولادة في عام 2023، وذلك بتهمة قتل الرضيعة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا مطار لندن ساوثيند على الساحل الجنوبي الشرقي لإنجلترا (صورة من الموقع الرسمي للمطار)

الشرطة البريطانية: مقتل 4 أشخاص إثر تحطم طائرة صغيرة بالقرب من لندن

ذكرت الشرطة البريطانية أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم إثر تحطم طائرة صغيرة بعد فترة وجيزة من إقلاعها من مطار ساوثيند في العاصمة لندن أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا العقار الذي تهدَّمت أجزاء منه في منطقة العطارين بمحافظة الإسكندرية (الصفحة الرسمية للمحافظة بـ«فيسبوك»)

مصر: وفاة شخص وإصابة 5 آخرين في انهيار عقار سكني بالإسكندرية

لقي شخص حتفه وأُصيب 5 آخرون في انهيار أجزاء من عقار سكني بمنطقة العطارين في الإسكندرية بشمال مصر.

«الشرق الأوسط» (الإسكندرية)
الولايات المتحدة​ مركبات إدارة الإطفاء في لوس أنجليس تظهر بموقع انهيار نفق (أ.ف.ب)

بعد انهيار جزء منه... خروج 31 عاملاً بسلام من نفق قيد الإنشاء في لوس أنجليس

تمكّن 31 عاملا من الخروج بسلام من نفق ضخم قيد الإنشاء في مدينة لوس أنجليس الأميركية، بعد انهيار جزء منه مساء أمس الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ النفق المنهار في منطقة ويلمنغتون (أ.ب)

أميركا: نجاة العمال الـ31 الذين سقطوا داخل نفق صناعي في لوس أنجليس

نجا عمال البناء الـ31 الذين سقطوا داخل نفق صناعي ضخم في لوس أنجليس، بعدما انهار جزء منه، مساء أمس الأربعاء، في نتيجة وصفها مسؤولون بأنها «معجزة».

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

أعلى محكمة في ألمانيا ترفض طعناً على استخدام المسيرات الأميركية عبر رامشتاين

أعضاء مجلس الشيوخ الثاني للمحكمة الدستورية الاتحادية يعلنون الحكم بشأن مهام الطائرات من دون طيار الأميركية عبر رامشتاين (أ.ب)
أعضاء مجلس الشيوخ الثاني للمحكمة الدستورية الاتحادية يعلنون الحكم بشأن مهام الطائرات من دون طيار الأميركية عبر رامشتاين (أ.ب)
TT

أعلى محكمة في ألمانيا ترفض طعناً على استخدام المسيرات الأميركية عبر رامشتاين

أعضاء مجلس الشيوخ الثاني للمحكمة الدستورية الاتحادية يعلنون الحكم بشأن مهام الطائرات من دون طيار الأميركية عبر رامشتاين (أ.ب)
أعضاء مجلس الشيوخ الثاني للمحكمة الدستورية الاتحادية يعلنون الحكم بشأن مهام الطائرات من دون طيار الأميركية عبر رامشتاين (أ.ب)

قضت المحكمة الدستورية الألمانية اليوم (الثلاثاء) بأن برلين لا تنتهك القانون الدولي بسماحها للولايات المتحدة باستخدام قاعدة عسكرية على الأراضي الألمانية لشن ضربات بطائرات مسيرة.

جاء قرار المحكمة رداً على دعوى دستورية قدمها مواطنون يمنيون فقدوا أقارب لهم جراء غارة أميركية بطائرات مسيرة في 2012.

وكانت القضية تبحث فيما إذا كانت ألمانيا تتحمل مسؤولية ضمان أن استخدام محطة إعادة بث الإشارات لإرسال بيانات أقمار اصطناعية إلى طائرات مسيرة في قاعدة رامشتاين الجوية لا ينتهك القانون الدولي، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

وقضت المحكمة بأنه وإن كانت من واجبات ألمانيا العامة حماية حقوق الإنسان الأساسية حتى للأجانب في الخارج، فإن الشروط التي تستدعي هذا الواجب لم تتوافر.

وقالت المحكمة إن وجهة نظر برلين بأن تفسير الولايات المتحدة للقانون الدولي مقبول من حيث المبدأ تندرج ضمن نطاق السلطة التقديرية الممنوحة لها في السياسة الخارجية والأمنية.

والمسيرات لا تقلع من قاعدة رامشتاين الأميركية في ألمانيا ولا توجه منها. إلا أن الإشارات تنقل عبر الكابل من الولايات المتحدة إلى رامشتاين ومنها عبر محطة بث بالأقمار الاصطناعية.

كانت الحكومة الألمانية قد زعمت أن قدرة ألمانيا على المشاركة في التحالفات العسكرية ستتعرض للخطر إذا اضطرت لضمان توافق عمليات تنفذها جيوش أجنبية في الخارج مع فهم ألمانيا للقانون الدولي لمجرد أن لهذه الجيوش قاعدة على الأراضي الألمانية.

الولايات المتحدة وألمانيا من أعضاء حلف شمال الأطلسي، وتحتفظ واشنطن بقاعدة عسكرية في رامشتاين منذ 1948.

وكان مقدما الشكوى شددا خصوصاً على «انتهاك الحق بالحياة والسلامة الجسدية» على ما أفادت المحكمة الدستورية وهي أعلى سلطة قضائية في ألمانيا خلال النظر في الشكوى في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

مسلسل قضائي طويل

وعرفت القضية مساراً قضائياً طويلاً قبل الوصول إلى المحكمة الدستورية. وتعود الشكوى إلى العام 2014 عندما كانت أنجيلا ميركل مستشارة لألمانيا. وكانت واشنطن يومها تشن بانتظام هجمات بمسيّرات على اليمن لمحاربة تنظيم «القاعدة» خصوصاً. ويومها لم تدعم المحكمة ومقرها في مونستر في غرب ألمانيا موقف مقدمي الشكوى، إلا أنها طلبت من الحكومة «اتخاذ الإجراءات المناسبة» للتحقق من أن الولايات المتحدة تحترم القانون الدولي خلال هذه المهمات التي يجب أن تجنب المدنيين أي ضرر. واستأنفت السلطات الألمانية الحكم أمام محكمة لايبزيغ الفدرالية في شرق ألمانيا التي رفضت طلب مقدمي الشكوى في 2020. ورأت المحكمة أن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها برلين كافية لضمان احترام واشنطن للقانون الدولي. عندها، لجأ مقدما الشكوى المدعومان من المركز الأوروبي للحقوق الإنسانية والدستورية إلى المحكمة الدستورية. وتعتبر الحكومة أن الشكوى تذهب بعيداً جداً. وقال سكرتير الدولة للشؤون البرلمانية في وزارة الدفاع خلال جلسة المحكمة «لو كان على برلين التدخل لدى حلفاء لها بسبب تصرفاتهم في الخارج، فسيؤثر ذلك بشكل مستدام على قدرة ألمانيا على إقامة تحالفات»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال المركز الأوروبي للحقوق الإنسانية والدستورية الداعم للشكوى إن الولايات المتحدة «تحظى بدعم حكومات أوروبية عدة» من بينها برلين، مع أن هذه الهجمات «غالباً ما تنتهك القانون الدولي»، مشيراً إلى أن هذه الحكومات «تكيل بمكيالين على صعيد حقوق الإنسان». وأضاف المركز أنه فيما الدول المتطورة «تدين وفي بعض الحالات تقوم بملاحقات بشأن جرائم» ترتكبها دول أقل قرباً منها، إلا أن «حماستها محدودة» عندما يتعلق الأمر بجرائم يرتكبها «مسؤولون سياسيون وعسكريون، أو شركات غربية».