زيلينسكي: هجمات روسيا تثبت أنها تعرقل وقف إطلاق النار

رجال إطفاء يُخمدون حريقاً في مبنى سكني إثر غارة روسية على كييف (أ.ف.ب)
رجال إطفاء يُخمدون حريقاً في مبنى سكني إثر غارة روسية على كييف (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي: هجمات روسيا تثبت أنها تعرقل وقف إطلاق النار

رجال إطفاء يُخمدون حريقاً في مبنى سكني إثر غارة روسية على كييف (أ.ف.ب)
رجال إطفاء يُخمدون حريقاً في مبنى سكني إثر غارة روسية على كييف (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (السبت) أن الهجوم الهائل الذي شنته روسيا بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على أوكرانيا ليلاً يعد دليلاً جديداً على أن موسكو تعرقل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، بحسب «رويترز».

وكتب زيلينسكي على تطبيق «تلغرام»: «كانت ليلة صعبة على أوكرانيا بأكملها».

سكان يزيلون الأنقاض من موقع مبنى سكني من 9 طوابق قصفته طائرة مسيرة في كييف (إ.ب.أ)

وقال: «مع كل هجوم من هذا القبيل، يقتنع العالم بأن موسكو هي سبب إطالة أمد الحرب. لن تضطر موسكو للموافقة على وقف إطلاق النار إلا بفرض عقوبات إضافية على قطاعات رئيسة من الاقتصاد الروسي».

وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إن روسيا أطلقت على أوكرانيا نحو 250 طائرة مسيرة معظمها من نوع «شاهد» الإيرانية.

وأصيب ما لا يقل عن ثمانية أشخاص بجروح في هجوم كثيف شُن بواسطة مسيّرات وصواريخ روسية في كييف صباح السبت، في اليوم الذي سيجري فيه الطرفان المتحاربان المرحلة الثانية من عملية تبادل أسرى قياسية.

القصف الروسي سبب حرائق وسقوط حطام في عدة أجزاء من العاصمة الأوكرانية (أ.ف.ب)

وكان وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيها قد أشار في حسابه على «إكس» إلى أن كييف ومناطق أخرى شهدت ليلة صاخبة، حيث تعمل الدفاعات الجوية بشكل متواصل لصد الهجمات الجوية الروسية، مؤكداً تضرر مبانٍ سكنية في كييف، وإصابة ثمانية أشخاص على الأقل. وقال: «مرّ أسبوع على اجتماع إسطنبول، ولم تُرسل روسيا (مذكرة السلام) بعد. بل تُرسل طائرات مُسيّرة، وصواريخ فتّاكة إلى المدنيين».


مقالات ذات صلة

هجوم روسي يلحق أضراراً بقطار ركاب أوكراني... وألمانيا تدين الغارات «الهمجية»

أوروبا رجال الإنقاذ ينقلون مصاباً إلى سيارة إسعاف بعد ضربة صاروخية روسية في منطقة دنيبروبيتروفسك (رويترز) play-circle

هجوم روسي يلحق أضراراً بقطار ركاب أوكراني... وألمانيا تدين الغارات «الهمجية»

كشفت سلطات السكك الحديدية الأوكرانية في بيان، الثلاثاء، أن هجوماً روسياً على منطقة دنيبروبيتروفسك ألحق أضراراً بقطار ركاب كان متجهاً إلى مدينة زابوريجيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا علما حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة عند مدخل مكان انعقاد القمة في اليوم الأول من قمة حلف شمال الأطلسي (رويترز)

استرضاءً لترمب... «الناتو» لزيادة إنفاقه الدفاعي في قمة «تاريخية»

يستعد حلف شمال الأطلسي (ناتو) لإقرار زيادة كبيرة في إنفاقه الدفاعي، تحت ضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال قمّة تعقد يومَي الثلاثاء والأربعاء في لاهاي.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
أوروبا جانب من الدمار جراء القصف الروسي على كييف اليوم (رويترز)

5 قتلى في ضربات روسية على كييف

قُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص، وأُصيب نحو عشرين بجروح، في ضربات روسية بالمُسيّرات والصواريخ على كييف ومحيطها، خلال ليلة أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (كييف )
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال جلسة صحافية على هامش المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبرغ (إ.ب.أ) play-circle

بوتين: أعتقد أن «أوكرانيا كلها ملكنا»... و«كل مكان تطأه قدم الجندي الروسي»

بوتين يعتقد أن «أوكرانيا بأكملها ملكنا»، في حين هدَّد للمرة الأولى، الجمعة، بالاستيلاء على مدينة سومي الواقعة في شمال شرقي أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (سان بطرسبرغ (روسيا))
أوروبا صورة مُركّبة تُظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب) play-circle

زيلينسكي: هناك حاجة إلى عمل دولي ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية

زيلينسكي: هناك حاجة إلى عمل دولي ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية بعدما أصبح تركيز واشنطن، أكبر حليف لكييف، مُنصباً على الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (كييف)

روته يؤكد للأوروبيين التزام أميركا الكامل تجاه «الناتو»

الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» مارك روته (أ.ب)
الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» مارك روته (أ.ب)
TT

روته يؤكد للأوروبيين التزام أميركا الكامل تجاه «الناتو»

الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» مارك روته (أ.ب)
الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» مارك روته (أ.ب)

كشف الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي»، مارك روته، قبيل قمة للحلف اليوم الثلاثاء، عن أنه ينبغي على أعضاء الحلف الأوروبيين عدم القلق إزاء التزام الولايات المتحدة تجاه «الناتو»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المتوقع أن يتفق زعماء دول الحلف في ختام اجتماعهم القصير على هدف جديد للإنفاق الدفاعي.

ويهدف الاجتماع، الذي ينعقد على مدى يومين، أيضاً إلى إرسال إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن «حلف شمال الأطلسي» متحد وعازم على تعزيز دفاعاته وردع أي هجوم من موسكو، رغم انتقادات الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، السابقة للحلف العسكري.

وقال روته خلال تجمع عام قبل الافتتاح الرسمي للقمة: «هناك التزام كامل تجاه (حلف شمال الأطلسي) من الرئيس الأميركي (دونالد ترمب) والقيادة الأميركية العليا للحلف». لكنه أضاف أن مثل هذا الدعم يأتي بعد توقعات بزيادة إنفاق الدول الأوروبية وكندا على الدفاع.

واتهم الكرملين «الحلف» بالسعي لتعزيز قدراته العسكرية بشكل جامح، مع تصوير روسيا على أنها «شيطان»؛ حتى يبرر الزيادة الكبيرة في إنفاقه الدفاعي.

ومن المتوقع أن يكون البيان الختامي للقمة قصيراً أيضاً، ويركز على الاستجابة لدعوة ترمب لإنفاق 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وهي قفزة كبيرة من الإنفاق الحالي البالغ اثنين في المائة.

ومن المقرر أن يتحقق ذلك من خلال زيادة الاستثمار في الإنفاق العسكري وغيره من أوجه الإنفاق المتعلقة بالأمن.