موسكو: سنرد على «الناتو» إذا تعرضت روسيا أو بيلاروسيا لهجوم... وبولندا ودول البطليق ستعاني أولاً

رئيس المخابرات: موسكو ومينسك مستعدتان للتحرك بشأن «التصعيد» الأوروبي حول أوكرانيا

رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين ونظيره البيلاروسي ألكسندر تورتشين خلال لقائهما في موسكو الأسبوع الماضي (أ.ب)
رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين ونظيره البيلاروسي ألكسندر تورتشين خلال لقائهما في موسكو الأسبوع الماضي (أ.ب)
TT
20

موسكو: سنرد على «الناتو» إذا تعرضت روسيا أو بيلاروسيا لهجوم... وبولندا ودول البطليق ستعاني أولاً

رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين ونظيره البيلاروسي ألكسندر تورتشين خلال لقائهما في موسكو الأسبوع الماضي (أ.ب)
رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين ونظيره البيلاروسي ألكسندر تورتشين خلال لقائهما في موسكو الأسبوع الماضي (أ.ب)

قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، إن أجهزة الأمن في روسيا وبيلاروسيا مستعدة للتحرك بشكل استباقي؛ نظراً إلى ما وصفه بالتصعيد المتزايد من جانب أوروبا بشأن أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة أنباء «ريا نوفوستي»، اليوم (الثلاثاء).

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ناريشكين قوله إنه في حالة تعرض روسيا أو بيلاروسيا لهجوم فإن روسيا ستردّ على حلف شمال الأطلسي (ناتو) ككل، لكنَّ بولندا ودول البلطيق ستعاني أولاً.



وداع مهيب لــ «بابا البسطاء»

رؤساء بينهم الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون خلال جنازة البابا فرنسيس في باحة الفاتيكان أمس (د.ب.أ)
رؤساء بينهم الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون خلال جنازة البابا فرنسيس في باحة الفاتيكان أمس (د.ب.أ)
TT
20

وداع مهيب لــ «بابا البسطاء»

رؤساء بينهم الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون خلال جنازة البابا فرنسيس في باحة الفاتيكان أمس (د.ب.أ)
رؤساء بينهم الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون خلال جنازة البابا فرنسيس في باحة الفاتيكان أمس (د.ب.أ)

بجنازة مهيبة، ودعت روما أمس، أسقفها الأرجنتيني الذي أطلق حملة إصلاحية غير مسبوقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية ورفع لواء الدفاع عن المهمشين.

في الباحة الخارجية، احتشد زهاء ربع مليون شخص جاؤوا لوداع الرجل، الذي قال: «الذين يفكرون في بناء الجدران وليس الجسور، ليسوا من أتباع المسيح». أقوياء العالم وكباره من رؤساء دول وملوك توزعوا على الصفوف الأمامية، وعلى مسافة أمتار قليلة منهم جلس الناس البسطاء الذين أمضى البابا فرنسيس معظم أوقاته بينهم، من فقراء ومهاجرين.

وفي الطريق من الفاتيكان إلى كاتدرائية السيدة الكبرى «سانتا ماريّا ماجوري»، كانت الجموع تلقي تحية الوداع الأخير على البابا، مستذكرين قوله: «سرق الشيوعيون منا راية الفقراء».

وبدأت مراسم الجنازة بحضور ممثلين عن 146 دولة، يتقدمهم الرئيس الإيطالي سرجيو ماتاريلا، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرؤساء الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأميركي دونالد ترمب، والأرجنتيني خافيير ميلي والعاهل الإسباني فيليبي السادس.