قُتل 14 شخصاً، وأُصيب 50 آخرون، الجمعة، في هجوم روسي بصاروخ باليستي على مدينة كريفي ريغ الأوكرانية، التي يتحدر منها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وأكد أولكساندر فيلكول، الذي يترأس الإدارة العسكرية في المدينة، أن القوات الروسية أطلقت صاروخاً باليستياً على حي سكني.
وأشارت آخِر حصيلة أدلت بها السلطات إلى سقوط 14 قتيلاً؛ بينهم 6 أطفال، وأكثر من 50 جريحاً.
لكن الحاكم الإقليمي سيرغي ليساك، أفاد بأن «عدد الجرحى يواصل الارتفاع».

وقال وزير الداخلية إيغور كليمنكو، عبر «تلغرام»، إن عناصر الإطفاء أخمدوا حرائق عدة في المكان المستهدف، مع تضرر 5 مبانٍ جراء القصف.
وأظهر مقطع فيديو، لم يجرِ التحقق منه على وسائل التواصل الاجتماعي، وجرى التقاطه من مسافة بعيدة، عموداً من الدخان يتصاعد في السماء.
وعَدَّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الضربة الصاروخية على كريفي ريغ، تُظهر أن روسيا «لا تريد وقفاً لإطلاق النار».
وأضاف، عبر «تلغرام»، أن «كل هجوم صاروخي وبطائرة مُسيّرة، يثبت أن روسيا لا تريد سوى الحرب. ووحدها الضغوط الدولية على روسيا، وكل الجهود الممكنة لتعزيز أوكرانيا ودفاعنا الجوي وقواتنا المسلّحة، ستتيح تحديد موعد انتهاء الحرب».

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أنها أطلقت صاروخاً على تجمع لعسكريين أوكرانيين ومدربين أجانب في المدينة. وأضافت الوزارة عبر «تلغرام»: «نتيجة لهذه الضربة، بلغ إجمالي خسائر العدو 85 من الجنود ومن ضباط الدول الأجنبية، بالإضافة إلى ما يصل إلى 20 مركبة».
وقُتل 4 أشخاص، على الأقل، الأربعاء، في هجوم روسي بصاروخ باليستي على مدينة كريفي ريغ في وسط أوكرانيا.
ومنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، تُستهدف كريفي ريغ التي تبعد نحو 60 كيلومتراً عن خط المواجهة، بانتظام، بهجمات جوية.
ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى إنهاء سريع للحرب في أوكرانيا. ولتحقيق ذلك، أنهى عزلة دبلوماسية فرضها الغربيون على نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ونظمت إدارة ترمب مفاوضات غير مباشرة مع مسؤولين روس وأوكرانيين، لكنها لم تؤدِّ، حتى الآن، إلى نتيجة ملموسة.