أدى تصادم بين سفينة شحن وناقلة نفط في بحر الشمال قبالة السواحل البريطانية إلى إصابة 32 شخصاً على الأقل تم نقلهم إلى ميناء غريمسباي في شمال شرقي إنجلترا، وفق ما قال مدير الميناء مارتن بويرز لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن المصابين وصلوا إلى الشاطئ «على متن 3 قوارب» وأن سيارات الإسعاف كانت تنتظر على رصيف الميناء، مشيراً إلى أن إحدى السفن كانت راسية وقت الاصطدام. أعلن خفر السواحل البريطانيون أنه تم الإبلاغ عن الاصطدام قبالة سواحل يوركشاير قبيل العاشرة صباحاً بتوقيت غرينتش، وأنه يجري العمل لمعرفة مخاطر التلوث. وأضاف خفر السواحل في بيان: «تم إرسال مروحية إنقاذ تابعة لخفر السواحل، بالإضافة إلى قوارب إنقاذ، وطائرة وسفن قريبة قادرة على مكافحة الحرائق».

وذكرت شبكة «بي بي سي» البريطانية نقلاً عن مصدرين منفصلين أن النيران اشتعلت في الناقلة التي تعرضت للاصطدام، وأُرسل عناصر إطفاء إلى مكان الحادث.
وأظهر تقرير صدر عن شركة كرولي لإدارة الشحن في 2023 أن ستينا إيماكيوليت، ناقلة المواد الكيميائية، كانت جزءاً من أسطول الناقلات التي يمكن للجيش الأميركي استخدامها. وقالت الشركة الأميركية في البيان: «ستواصل الناقلات العمليات التجارية الدولية ولكن يمكن استئجارها على المدى القصير لخدمة عمليات الحكومة الأميركية».
