تضامن أوروبي مع زيلينسكي في مواجهة ترمب

تلويح أميركي بوقف شحنات الأسلحة... والجمهوريون يلومونه

رئيس الوزراء البريطاني مستقبلا الرئيس الأوكراني أمس (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني مستقبلا الرئيس الأوكراني أمس (رويترز)
TT
20

تضامن أوروبي مع زيلينسكي في مواجهة ترمب

رئيس الوزراء البريطاني مستقبلا الرئيس الأوكراني أمس (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني مستقبلا الرئيس الأوكراني أمس (رويترز)

تحدّث رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إلى كل من الرئيسَيْن الأميركي دونالد ترمب، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعد المشادة الكلامية بينهما في البيت الأبيض، الجمعة، وعبّر عن «دعمه الراسخ» لأوكرانيا، وهو ما أكّده قادة أوروبيون آخرون في تصريحات مماثلة. وسارع معظمهم إلى الدفاع عن زيلينسكي.

ويجتمع ممثلو أكثر من اثنتي عشرة دولة أوروبية في لندن، اليوم، في إطار قمة ستتمحور حول حشد الدعم لأوكرانيا.

من جهته، قال مسؤول في إدارة ترمب إن جميع المساعدات الأميركية لأوكرانيا، بما في ذلك الشحنات الأخيرة من الذخيرة والمعدات المصرح بها والمدفوعة الثمن، يمكن إلغاؤها على الفور، وهو ما قد يعني أن الأمر سيكون متروكاً بعد ذلك للأوروبيين للحفاظ على قدرة أوكرانيا على مواصلة الحرب.


مقالات ذات صلة

لافروف يصف العلاقات مع الصين بأنها «استراتيجية»

آسيا جانب من مباحثات وزيري الخارجية الروسي والصيني في موسكو اليوم (أ.ف.ب)

لافروف يصف العلاقات مع الصين بأنها «استراتيجية»

أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الثلاثاء أنّ بلاده مستعدّة لأداء «دور بنّاء» في سبيل إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (بكين)
أوروبا وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك لدى وصولها إلى كييف عبر القطار (د.ب.أ)

وزيرة خارجية ألمانيا في كييف.. وتحذر أميركا من «مماطلة بوتين»

وصلت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك إلى كييف، اليوم (الثلاثاء)، في زيارة تهدف إلى إظهار دعم بلادها لأوكرانيا. ولم يعلن عن الزيارة مسبقاً لدواعٍ أمنية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ) play-circle 00:21

ترمب: زيارتي للسعودية قد تكون الشهر المقبل

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إنه قد يزور السعودية في وقت قريب قد يكون الشهر المقبل، وإن الرحلة ستشمل أيضاً دولاً أخرى، مثل قطر وربما الإمارات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا مجندون روس مدعوون للخدمة العسكرية يصطفون قبل مغادرتهم إلى الحاميات من مركز تجنيد في باتايسك بمنطقة روستوف بروسيا 16 مايو 2024 (رويترز)

روسيا تطلق حملة التجنيد العسكري للربيع ﻟ160 ألف شاب

تنوي روسيا إطلاق حملة التجنيد العسكري للربيع التي تعني هذه السنة 160 ألف شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، وفق مرسوم وقّعه الاثنين الرئيس فلاديمير بوتين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا لجنة الانتخابات الرئيسية في كييف تقول إن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لإجراء انتخابات في أوكرانيا بعد الحرب (رويترز)

كييف: إجراء انتخابات ما بعد الحرب في أوكرانيا يحتاج إلى مزيد من الوقت

قالت لجنة الانتخابات الرئيسية في كييف في تقييم لها صدر اليوم الاثنين، إنه ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لإجراء انتخابات في أوكرانيا بعد الحرب مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)

القضاء القبرصي يبرّئ 5 إسرائيليين من تهمة اغتصاب شابة بريطانية جماعياً

سائحان يجلسان أمام البحر في قبرص (أ.ب)
سائحان يجلسان أمام البحر في قبرص (أ.ب)
TT
20

القضاء القبرصي يبرّئ 5 إسرائيليين من تهمة اغتصاب شابة بريطانية جماعياً

سائحان يجلسان أمام البحر في قبرص (أ.ب)
سائحان يجلسان أمام البحر في قبرص (أ.ب)

أخلت محكمة قبرصية، الاثنين، سبيل خمسة سيّاح إسرائيليّين بعدما برّأتهم من تهمة اغتصاب شابة بريطانية جماعياً في منتجع «آيا نابا» الساحلي في جنوب شرق الجزيرة في سبتمبر (أيلول) 2023، معتبرة أنّ المدّعية «غير جديرة بالثقة».

والشبّان الإسرائيليون الخمسة يتحدّرون من قرية مجد الكروم العربية وتتراوح أعمارهم بين 19 و20 عاماً، وقد دفعوا جميعاً ببراءتهم خلال المحاكمة.

وقضت المحكمة الجنائية لمحافظة فاماغوستا حيث تقع آيا نابا ببراءة جميع المتّهمين الخمسة من كلّ التّهم الموجّهة إليهم، بما في ذلك الاغتصاب والخطف، وذلك بعد أن خلصت إلى أنّ أقوال المدّعية «تنطوي على تناقضات بارزة ومتعدّدة».

وقالت المحكمة، في بيان، إنّها وجدت في إفادة المدّعية «نقاط ضعف جوهرية تتعلّق بتحديد ونَسب الأفعال إلى أفراد محدّدين». وأضافت أنّه «بالنظر إلى هذه الشكوك الجوهرية بمصداقية إفادتها (...) فقد اعتُبرت المدّعية غير جديرة بالثقة»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وسبق للمدّعية التي كان عمرها 20 عاماً حين حدثت الواقعة المفترضة أن قالت للشرطة إنّ المدّعى عليهم اقتادوها بالقوة من حفلة حول حوض سباحة إلى غرفة فندق حيث اغتصبوها جماعياً.

لكنّ المحكمة وجدت هذا الادّعاء «غير مقنع» لأنّ المدّعية غيّرت أقوالها بشأن عدد الأشخاص الذين كانوا موجودين في الغرفة كما نسبت نفس الفعل الجنسي إلى أشخاص مختلفين.

كذلك، فقد أكّدت المدّعية في إفادتها بأنّها صرخت طلباً للمساعدة، لكنّ المحكمة خلصت إلى أنّ شهوداً كانوا في غرفة مجاورة لم يسمعوا أيّ صراخ.

وبحسب المحكمة، فإنّ المدّعية تناولت كمية كبيرة من الكحول والمخدرات لكن «ليس إلى حدّ يجعلها غير قادرة على إعطاء موافقتها» على ممارسة الجنس وبالتالي اعتبارها ضحية جرم اغتصاب.

وخلصت المحكمة أيضاً إلى أنّه لا يمكن استبعاد أن تكون العلامات التي وُجدت على جسد المدّعية نتيجة «ممارسة جنسية بالتراضي».

وأشارت مجموعة تدعم المدّعية إلى أنّ عائلة الشابة بدأت حملة جمع تبرّعات للطعن في الحكم.