زيلينسكي: مسيَّرة روسية استهدفت موقع تشرنوبيل النووي بأوكرانيا

قال إن مستويات الإشعاع في المنشأة لم ترتفع

0 seconds of 37 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:37
00:37
 
TT
20

زيلينسكي: مسيَّرة روسية استهدفت موقع تشرنوبيل النووي بأوكرانيا

صورة نشرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على منصة «إكس» لجانب من موقع تشرنوبيل بعد استهدافه من قبل روسيا (صفحة زيلينسكي على إكس)
صورة نشرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على منصة «إكس» لجانب من موقع تشرنوبيل بعد استهدافه من قبل روسيا (صفحة زيلينسكي على إكس)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الجمعة)، أنّ مسيّرة روسية ضربت منشأة تمّ بناؤها لاحتواء الإشعاعات، في محطة تشرنوبيل للطاقة النووية، مضيفاً أنّ «مستويات الإشعاع لم ترتفع».

وقال زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «الليلة الماضية، ضربت مسيّرة هجومية روسية تحمل رأساً حربياً شديدة الانفجار، الغطاء الذي يحمي العالم من إشعاعات المفاعل الرابع المدمّر في محطة تشرنوبيل للطاقة النووية».

وأضاف أنه تجب ممارسة ضغط موحَّد على روسيا ومحاسبتها على أفعالها.

وأفادت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، بأنه سُمِع دوي انفجار خلال الليل في الحاجز الآمن الجديد الذي يحمي بقايا المفاعل الرابع لمحطة تشرنوبيل النووية السابقة في أوكرانيا؛ ما أدى إلى اندلاع حريق.

وذكرت الوكالة أن أفراد ومركبات الإطفاء استجابوا خلال دقائق للواقعة، وأنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وأضافت: «مستويات الإشعاع في الداخل والخارج ما زالت طبيعية ومستقرة. والوكالة مستمرة في مراقبة الوضع»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

صورة نشرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من موقع تشرنوبيل بعد استهدافه من روسيا (صفحة زيلينسكي على إكس)
صورة نشرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من موقع تشرنوبيل بعد استهدافه من روسيا (صفحة زيلينسكي على إكس)

من جهته، نفى الكرملين، الجمعة، صحة الاتهامات الأوكرانية بأن طائرة مسيّرة روسية ألحقت أضرارا بمكان للعزل في محطة تشرنوبيل النووية السابقة خلال الليل، ووصفها بأنها «استفزازية».

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه ليس لديه معلومات دقيقة عن الحادث المزعوم لكن روسيا لا تهاجم البنية التحتية النووية. وأضاف: «الجيش الروسي لا يفعل ذلك. وهذا في الغالب مجرد استفزاز آخر». وتابع: «هذا بالضبط ما يحب نظام كييف أن يفعله، ولا يتردد أحيانا في القيام به».


مقالات ذات صلة

محلل عسكري أميركي: صاروخ «سارمات» الروسي النووي قادر على تدمير العالم

الولايات المتحدة​ صاروخ «سارمات» في مناورة تجريبية (رويترز)

محلل عسكري أميركي: صاروخ «سارمات» الروسي النووي قادر على تدمير العالم

ترسانة الأسلحة النووية الروسية ليست الأكبر في العالم فحسب، بل هي الأكثر تقدماً أيضاً بفضل القيود المفروضة على الولايات المتحدة بموجب «معاهدة ستارت».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا الزعيم الكوري الشمالي يتفقد حوض بناء سفن حربية في مكان غير محدّد (أ.ب)

رئيس كوريا الشمالية يتفقد مشروعاً لبناء غواصة نووية

تفقد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مشروعاً لبناء غواصة تعمل بالطاقة النووية، وأكد أن قدرات بلاده الدفاعية البحرية «ستصبح حاضرة بشكل كامل في أي مياه دون قيود»

«الشرق الأوسط» (سيول)
العالم العربي أعمال تركيب المستوى الثاني لمفاعل الوحدة الثانية بمحطة الضبعة النووية (هيئة المحطات النووية بمصر)

مصر تسرّع العمل في مشروعها النووي

تعمل الحكومة المصرية على تسريع العمل في محطة «الضبعة» النووية، التي يجري تنفيذها بالتعاون مع روسيا، على أمل بدء تشغيلها قبل الموعد المحدد عام 2029.

أحمد إمبابي (القاهرة)
تحليل إخباري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جانب الرئيس دونالد ترمب ويظهر في الصورة نائب الرئيس جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو خلال اجتماع الاثنين في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض (أ.ب)

تحليل إخباري هل تحل المظلة النووية الأوروبية محل المظلة الأميركية - الأطلسية؟

هل تحل المظلة النووية الأوروبية محل المظلة الأميركية -ـ الأطلسية؟ باريس تريد قدراتها النووية للدفاع عن «مصالحها الحيوية» ولكنها منفتحة على إفادة أوروبا منها.

ميشال أبونجم (باريس)
الاقتصاد الجلسة الخاصة على مستوى الوزراء والرؤساء التنفيذيين في الندوة الـ15 المشتركة بين وكالة الطاقة الدولية ومنتدى الطاقة الدولي و«أوبك» (منصة إكس)

توقعات قوية لاستمرار الطلب العالمي على النفط حتى عام 2050

عقدت وكالة الطاقة الدولية ومنتدى الطاقة الدولي ومنظمة الدول المصدرة للنفط ندوة شارك فيها صناع القرار الأكثر تأثيراً في العالم لمناقشة توقعات أمن الطاقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صحيفة: أميركا تقدم مقترحاً جديداً للسيطرة الشاملة على موارد أوكرانيا

انتهى اللقاء بين ترمب وزيلينسكي دون توقيع اتفاق المعادن في 28 فبراير 2025 (أ.ب)
انتهى اللقاء بين ترمب وزيلينسكي دون توقيع اتفاق المعادن في 28 فبراير 2025 (أ.ب)
TT
20

صحيفة: أميركا تقدم مقترحاً جديداً للسيطرة الشاملة على موارد أوكرانيا

انتهى اللقاء بين ترمب وزيلينسكي دون توقيع اتفاق المعادن في 28 فبراير 2025 (أ.ب)
انتهى اللقاء بين ترمب وزيلينسكي دون توقيع اتفاق المعادن في 28 فبراير 2025 (أ.ب)

تسعى الولايات المتحدة إلى إبرام صفقة جديدة شاملة للسيطرة على المعادن وأصول الطاقة الحيوية في أوكرانيا، بينما لا تقدم لكييف أي ضمانات أمنية في المقابل، في توسيع عدواني لمطالبها السابقة.

وتتخطى مسودة الاتفاق الجديد، التي أُرسلت إلى كييف يوم الأحد، واطلعت عليها صحيفة «فاينانشال تايمز»، مسودة الاتفاق الاقتصادي المشترك الأولي الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، كجزء من جهود دونالد ترمب لإنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا واسترداد مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية.

وقال مسؤولون أوكرانيون إن الاقتراح الجديد يمكن أن يقوّض سيادة بلادهم، ويوجّه الأرباح إلى الخارج ويعمق اعتمادها على واشنطن.

ويمثل مشروع الاتفاق، وفقاً لـ«فاينانشيال تايمز»، تصعيداً دراماتيكياً لجهود إدارة ترمب للسيطرة على الموارد الطبيعية المربحة لأوكرانيا، في الوقت الذي تضغط فيه لإنهاء النزاع.

وسوف يسري هذا الاتفاق على جميع الموارد المعدنية، بما في ذلك النفط والغاز، في جميع أنحاء الأراضي الأوكرانية.

وتطالب واشنطن بأن تنشئ أوكرانيا والولايات المتحدة مجلساً للإشراف على صندوق استثماري تضخّ فيه عوائد مشاريع النفط والغاز والمعادن، ثم تقاسمها بين البلدين.

وستعين الولايات المتحدة 3 من أعضاء مجلس الإدارة الخمسة، ما يمنح واشنطن حقّ «الفيتو» الكامل على الصندوق.

وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، لشبكة «فوكس نيوز»، يوم الأربعاء، إنه يعتقد أن الاتفاق قد يتم توقيعه خلال الأسبوع المقبل.

«سرقة»

لكن 3 من كبار المسؤولين الأوكرانيين قالوا، لـ«فاينانشيال تايمز»، إنه من غير المرجح أن يتم توقيعه، وقال أحدهم إن مشروع المقترح الأميركي الجديد «غير عادل»، بينما شبّهه مسؤول آخر بـ«السرقة».

وأضاف مسؤول ثالث أنه تم استدعاء فريق من المستشارين القانونيين لمساعدة الحكومة في درس الوثيقة أثناء إعدادهم لعرض مقابل.

وقد أعرب الأوكرانيون عن إحباطهم من الضغوط المتزايدة التي يمارسها ترمب للتوصل إلى حلّ وسط لضمان وقف إطلاق النار والسلام الدائم، حتى في الوقت الذي لا يُظهر فيه الكرملين أي علامة على وقف غزوه.

وفي باريس، يوم الخميس، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الولايات المتحدة تغير شروط الاتفاق «باستمرار». لكنه أضاف أنه لا يريد أن تعتقد واشنطن أن كييف تعارض الاتفاق.

ومن شأن اقتراح إدارة ترمب الجديد أن يحلّ محلّ الاتفاق الإطاري السابق بشأن التطوير المشترك للموارد المعدنية في أوكرانيا الذي اتفقت عليه كييف وواشنطن الشهر الماضي.

هذا الاتفاق، الذي كان من شأنه أن ينشئ صندوقاً تساهم فيه أوكرانيا بنسبة 50 في المائة من الأرباح المستقبلية من الموارد المعدنية، لم يتم توقيعه بعد اجتماع كارثي في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

بموجب الاقتراح الجديد، ستشمل المشاريع التي يغطيها الصندوق تلك التي تنفذها الحكومة الأوكرانية نفسها، وكذلك الشركات التي وافقت عليها كييف أو المنظمات المملوكة للدولة.

كما يغطي الاتفاق أيضاً البنية التحتية المرتبطة باستغلال الموارد الطبيعية، مثل الطرق والسكك الحديدية وخطوط الأنابيب والمواني ومصانع المعالجة.

وسيتم تحويل الأموال الناتجة عن هذه المشاريع، بموجب الاقتراح الأخير، مباشرة إلى عملة أجنبية وتوجيهها إلى الخارج، وستكون أوكرانيا مسؤولة عن التعويض في حالة التأخير أو النزاعات.

وستحتفظ الولايات المتحدة بحقّ الأولوية في مشاريع البنية التحتية، بالإضافة إلى حقّ النقض على مبيعات الطرف الثالث للموارد.

في حين أن الاتفاق لا يتضمن أحكاماً تنصّ على ملكية الولايات المتحدة للبنية التحتية للطاقة النووية في أوكرانيا، وهي فكرة مثيرة للجدل طرحها ترمب الأسبوع الماضي، إلا أن المسؤولين الأوكرانيين لا يزالون حذرين من أن الأصول النووية قد تظل مطروحة على الطاولة في المفاوضات المستقبلية.

وقال أحد المسؤولين المطلعين إن المسألة النووية قد أثيرت في مناقشات سابقة، ولكن تم استبعادها عمداً من هذا التكرار للمقترح.

اقرأ أيضاً