شولتس يصف مقترح ترمب بشأن غزة بـ«الفضيحة»

TT

شولتس يصف مقترح ترمب بشأن غزة بـ«الفضيحة»

فلسطينيون يتجهون من جنوب قطاع غزة نحو الشمال بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم (إ.ب.أ)
فلسطينيون يتجهون من جنوب قطاع غزة نحو الشمال بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم (إ.ب.أ)

وصف المستشار الألماني أولاف شولتس اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة، وتحويله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط»، بأنه «فضيحة».

وقال شولتس، خلال مناظرة تلفزيونية مع مُنافسه على منصب المستشار، المنتمي للتحالف المسيحي، فريدريش ميرتس، بثَّتها، مساء أمس الأحد، محطتا «إيه آر دي» و«زد دي إف» التلفزيونيتان: «إعادة توطين السكان أمر غير مقبول ويخالف القانون الدولي»، مضيفاً أن تسمية «ريفييرا الشرق الأوسط» فظيعة، في ضوء الدمار الهائل بقطاع غزة.

من جانبه، قال ميرتس إنه يشاطر المستشار تقييمه، وعَدَّ مُقترح ترمب جزءاً من سلسلة مقترحات مُزعجة قدَّمتها الإدارة الأميركية، وقال: «لكن علينا أن ننتظر ونرى ما هو المقصود حقاً بجدية، وكيف سيجرى تنفيذه. ربما يكون هناك كثير من الخطابة في الأمر».

وفي الأسبوع الماضي أعلن ترمب، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الولايات المتحدة سوف «تسيطر» على قطاع غزة، وتُحوّله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط». ووفق مقترح ترمب، سيجرى، في المستقبل، إيواء سكان غزة في دول عربية أخرى بالمنطقة. ولقي هذا التصريح انتقادات دولية. وخفَّفت الحكومة الأميركية، في وقت لاحق، من وقْع تصريحات ترمب.


مقالات ذات صلة

مرحلة حساسة في تعايش أميركا اللاتينية مع العهد «الترمبي»

حصاد الأسبوع روبيو ملتقياً بالرئيس الغواتيمالي برناردو أريفالو في غواتيمالا سيتي خلال فبراير (شباط) الماضي (آ ب)

مرحلة حساسة في تعايش أميركا اللاتينية مع العهد «الترمبي»

بعد مرور شهرين على انطلاق الولاية الثانية لدونالد ترمب، ما زال ملف العلاقات بين واشنطن وجوارها الأميركي اللاتيني موضع تساؤلات وتخمينات حول موقعه في تراتبية أولويات الإدارة الأميركية الجديدة. إنه ما زال كذلك رغم المؤشرات الكثيرة التي وردت في خطاب القَسَم الرئاسي أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي، وما تلاها من خطوات بشأن ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، وإعلان الحرب على التنظيمات الإجرامية الناشطة في تجارة المخدرات، وفرض حزمة من الرسوم الجمركية الإضافية على البضائع والسلع الواردة من المكسيك، أحد الشركاء التجاريين الأساسيين للولايات المتحدة، ناهيك من التوعد باسترجاع السيطرة على قناة بنما، وإطلاق التهديدات باتجاه كولومبيا وكوبا وفنزويلا.

حصاد الأسبوع قناة بنما (آ ب)

علامات استفهام حيال الخطاب «الترمبي» وتأثير شعبويته على الديمقراطيات الهشّة

بعد شهرين على عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، تظل ملامح سياسته الأميركية اللاتينية وإمكانيات تحقيق أهدافها، موضع ترقب. وكأمثلة، هناك انتظار معرفة خطوات.

الولايات المتحدة​ ترمب يتحدث عن الجيل الجديد من المقاتلات في البيت الأبيض أمس (أ.ب)

ترمب يكشف عن الجيل السادس من الطائرات المقاتلة

ترمب: مقاتلات «إف 47» تضمن «الهيمنة الجوية» الأميركية

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أحد مناصري ترمب يواجه متظاهرين داعين لإطلاق سراح خليل في نيويورك في 12 مارس 2025 (أ.ف.ب)

ترمب بين الاحتجازات والترحيل

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، الأسس القانونية لممارسات الإدارة الأميركية في قضية الطالب محمود خليل وغيرها من قضايا الترحيل.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك لدى وصوله إلى البنتاغون في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)

ترمب: ماسك لن يطلع على استراتيجية عسكرية سرية تتعلق بالصين

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشدة تقارير صحافية أشارت إلى أنه كان يخطط لإطلاع إيلون ماسك على خطة الولايات المتحدة الحربية السرية جداً ضد الصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

زيلينسكي: مستعد لـتحرك ملموس في محادثات جدة


تعرضت مدينة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود لعدة هجمات بالمسيّرات الروسية ليل الخميس - الجمعة (أ.ب)
تعرضت مدينة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود لعدة هجمات بالمسيّرات الروسية ليل الخميس - الجمعة (أ.ب)
TT

زيلينسكي: مستعد لـتحرك ملموس في محادثات جدة


تعرضت مدينة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود لعدة هجمات بالمسيّرات الروسية ليل الخميس - الجمعة (أ.ب)
تعرضت مدينة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود لعدة هجمات بالمسيّرات الروسية ليل الخميس - الجمعة (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلده مستعد للتحرك بسرعة، وعلى نحو ملموس، في المحادثات المقررة في جدة، الاثنين. وتأمل أوكرانيا في التوصل إلى وقف جزئي لإطلاق النار بالحد الأدنى خلال المباحثات التي تستضيفها السعودية، الاثنين، وتجمع مسؤولين أميركيين، إضافة إلى ممثلين عن روسيا وأوكرانيا بشكل منفرد، في أحدث حلقة من الحراك الدبلوماسي لحل النزاع.

وقال مسؤول أوكراني: «ما زلنا نرغب في الاتفاق على وقف إطلاق النار»، في إشارة إلى وقف متبادل لاستهداف منشآت الطاقة والبنية التحتية المدنية والهجمات في البحر الأسود.

من جهته، أبدى الرئيس الأميركي تفاؤله بإحياء اتفاقية المعادن مع أوكرانيا والتوقيع عليها قريباً. وقال دونالد ترمب: «نحن نحرز تقدماً جيداً فيما يتعلق بأوكرانيا وروسيا. وأحد الأشياء التي نقوم بها هو توقيع اتفاق قريباً جداً بشأن المعادن الأرضية النادرة مع أوكرانيا».