بعد إقصاء روسيا... بوتين يعلن مسابقة غنائية لمنافسة «يوروفيجن»

إحياء لمسابقة كانت تُقام في الحقبة السوفياتية بين بلدان الاتحاد في الستينات والسبعينات

علم أوكرانيا على منصة مسابقة «يوروفيجن» خلال عام 2022 (رويترز)
علم أوكرانيا على منصة مسابقة «يوروفيجن» خلال عام 2022 (رويترز)
TT

بعد إقصاء روسيا... بوتين يعلن مسابقة غنائية لمنافسة «يوروفيجن»

علم أوكرانيا على منصة مسابقة «يوروفيجن» خلال عام 2022 (رويترز)
علم أوكرانيا على منصة مسابقة «يوروفيجن» خلال عام 2022 (رويترز)

وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً، الاثنين، يقضي بتنظيم مسابقة غناء دولية هذه السنة تحت اسم «إنترفيجن»، بعد إقصاء روسيا من مسابقة «يوروفيجن» الأوروبية بسبب هجومها على أوكرانيا.

وكانت مسابقة بهذا الاسم تقام في الحقبة السوفياتية بين بلدان الاتحاد في الستينات والسبعينات. وقد سعت روسيا أكثر من مرّة إلى إحياء هذا الحدث الموسيقي. ويعرض التلفزيون الروسي برامج عدّة من هذا القبيل لكن على نطاق أضيق.

ووفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية»، ينصّ المرسوم على أن مسابقة الموسيقى البديلة التي تحمل اسم «إنترفيدينييه» بالروسية ينبغي أن تقام في موسكو وضواحيها بغية «تعزيز التعاون الثقافي والإنساني على الصعيد الدولي». وعيّن نائب رئيس الوزراء دميتري تشيرنيشنكو رئيساً للجنة التنظيمية.

والعام الماضي، قال المبعوث الرئاسي للتعاون الثقافي ميخائيل شفيدكوي إن هذه المسابقة ستقام في سبتمبر (أيلول) 2025 وإن «نحو 20 بلداً» مستعدّ للمشاركة، من بينها أعضاء مجموعة «بريكس» التي تضمّ بلداناً ناشئة مثل الصين والهند والبرازيل ورابطة الدول المستقلة التي تجمع دولاً من الاتحاد السوفياتي السابق مقرّبة من موسكو.

ولم يذكر مرسوم الكرملين تاريخ إقامة المسابقة.

وشاركت روسيا في مسابقة «يوروفيجن» الغنائية الأوروبية بين 1994 و2021. وفازت بها في عام 2008 وأقيمت نسخة 2009 في الملعب الأولمبي في موسكو. لكنها مُنعت من المشاركة في عام 2022 بسبب هجومها على أوكرانيا.


مقالات ذات صلة

ترمب يعتزم تشديد الضغط على الأوروبيين

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونائبه جيه دي فانس في المكتب البيضاوي (إ.ب.أ) play-circle

ترمب يعتزم تشديد الضغط على الأوروبيين

بعد إبقاء نياته غامضة حيال أوروبا منذ عودته إلى البيت الأبيض، من المتوقع أن يشدد ترمب الضغط مع إرسال ثلاثة من كبار مسؤولي إدارته إلى القارة العجوز.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال حضورهما حفلاً موسيقياً في مايو الماضي بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين (أ.ب) play-circle

الرئيس الصيني يقبل دعوة لحضور احتفالات روسيا بيوم النصر

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، الاثنين، أن الرئيس الصيني شي جينبينغ قبل دعوة من روسيا لحضور الاحتفالات بذكرى انتصار الاتحاد السوفياتي السابق على ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام») play-circle

زيلينسكي: خطة ترمب يجب أن تمنع تكرار العدوان الروسي

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن خطة ترمب من أجل تسوية سريعة في أوكرانيا يجب ألا توقف الحرب فحسب، وإنما تضمن أيضا عدم تكرار «العدوان الروسي».

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الفنلندية هلسنكي 16 يوليو (2018 (أ.ب)

​ترمب يتصل ببوتين لمناقشة إنهاء حرب أوكرانيا

نقلت صحيفة أميركية عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة أرشيفية للقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هيلسنكي بفنلندا في عام 2018 (رويترز)

ترمب تحدّث مع بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا

نقلت صحيفة نيويورك بوست عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قوله إنه تحدث هاتفياً إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

شولتس يصف مقترح ترمب بشأن غزة بـ«الفضيحة»

TT

شولتس يصف مقترح ترمب بشأن غزة بـ«الفضيحة»

فلسطينيون يتجهون من جنوب قطاع غزة نحو الشمال بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم (إ.ب.أ)
فلسطينيون يتجهون من جنوب قطاع غزة نحو الشمال بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم (إ.ب.أ)

وصف المستشار الألماني أولاف شولتس اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة، وتحويله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط»، بأنه «فضيحة».

وقال شولتس، خلال مناظرة تلفزيونية مع مُنافسه على منصب المستشار، المنتمي للتحالف المسيحي، فريدريش ميرتس، بثَّتها، مساء أمس الأحد، محطتا «إيه آر دي» و«زد دي إف» التلفزيونيتان: «إعادة توطين السكان أمر غير مقبول ويخالف القانون الدولي»، مضيفاً أن تسمية «ريفييرا الشرق الأوسط» فظيعة، في ضوء الدمار الهائل بقطاع غزة.

من جانبه، قال ميرتس إنه يشاطر المستشار تقييمه، وعَدَّ مُقترح ترمب جزءاً من سلسلة مقترحات مُزعجة قدَّمتها الإدارة الأميركية، وقال: «لكن علينا أن ننتظر ونرى ما هو المقصود حقاً بجدية، وكيف سيجرى تنفيذه. ربما يكون هناك كثير من الخطابة في الأمر».

وفي الأسبوع الماضي أعلن ترمب، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الولايات المتحدة سوف «تسيطر» على قطاع غزة، وتُحوّله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط». ووفق مقترح ترمب، سيجرى، في المستقبل، إيواء سكان غزة في دول عربية أخرى بالمنطقة. ولقي هذا التصريح انتقادات دولية. وخفَّفت الحكومة الأميركية، في وقت لاحق، من وقْع تصريحات ترمب.