روما: ماسك لم يلعب دوراً بإطلاق سراح صحافية إيطالية في إيران

الصحافية تشتشيليا سالا عادت إلى إيطاليا الأسبوع الماضي بعد احتجازها في إيران أثناء رحلة للعمل (رويترز)
الصحافية تشتشيليا سالا عادت إلى إيطاليا الأسبوع الماضي بعد احتجازها في إيران أثناء رحلة للعمل (رويترز)
TT

روما: ماسك لم يلعب دوراً بإطلاق سراح صحافية إيطالية في إيران

الصحافية تشتشيليا سالا عادت إلى إيطاليا الأسبوع الماضي بعد احتجازها في إيران أثناء رحلة للعمل (رويترز)
الصحافية تشتشيليا سالا عادت إلى إيطاليا الأسبوع الماضي بعد احتجازها في إيران أثناء رحلة للعمل (رويترز)

كشف وزير الخارجية الإيطالي، الجمعة، عن أن إيلون ماسك لم يلعب أي دور في المفاوضات بين إيطاليا وإيران للإفراج عن صحافية كانت محتجزة في سجن بطهران، نافياً تقارير إعلامية أشارت إلى دور للملياردير الأميركي، وفقاً لوكالة «رويترز».

وعادت الصحافية تشتشيليا سالا إلى إيطاليا الأسبوع الماضي بعد احتجازها بإيران في ديسمبر (كانون الأول) أثناء رحلة للعمل. وبعد فترة وجيزة، أطلقت روما سراح رجل أعمال إيراني أُلقي القبض عليه في ميلانو بموجب مذكرة اعتقال أميركية قبل أيام قليلة من اعتقال سالا.

وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني لقناة «سكاي تي جي 24» التلفزيونية: «ماسك... ليس له أي علاقة بقضية تشتشيليا سالا. لم يلعب أي دور. تمت تسوية القضية من قِبل الحكومة الإيطالية».

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، الأربعاء، أن ماسك ساهم في إطلاق سراح سالا؛ بناءً على طلب شريكها، من خلال التواصل مع المبعوث الإيراني لدى الأمم المتحدة.

وأوضح ماسك، الذي كان من أبرز الداعمين لحملة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الخميس، أنه «لعب دوراً صغيراً».

وكتب على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «لم أتواصل مع إيران بأي شكل، أوصيت فقط بدعم أميركي».


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك: الحد من البيروقراطية وتعزيز الذكاء الاصطناعي مفتاح المستقبل

الاقتصاد ماسك خلال مشاركته بالقمة العالمية للحكومات بدبي مع عمر العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي في الإمارات (الشرق الأوسط)

إيلون ماسك: الحد من البيروقراطية وتعزيز الذكاء الاصطناعي مفتاح المستقبل

دعا الملياردير الأميركي إيلون ماسك إلى الحد من البيروقراطية والإنفاق الحكومي، معتبراً أن الإفراط في اللوائح والأنظمة يعوق النمو ويؤدي إلى تراجع كفاءة الحكومات.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد شعار «أوبن إيه آي» أمام صورة إيلون ماسك في رسم توضيحي (رويترز)

ماذا يشترط إيلون ماسك لسحب عرضه لشراء «أوبن إيه آي»؟

وضع إيلون ماسك شرطاً لسحب عرضه لشراء الذراع غير الربحية لشركة «أوبن إيه آي»... فما هو؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شعار تطبيق «إكس» المعروف سابقاً بـ«تويتر» (رويترز)

«إكس» توافق على دفع نحو 10 ملايين دولار لتسوية دعوى ترمب

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس الأربعاء أن منصة إكس المملوكة لإيلون ماسك وافقت على دفع نحو 10 ملايين دولار لتسوية دعوى قضائية رفعها الرئيس الأميركي دونالد…

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ العلم الأميركي وعلم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يرفرفان في واشنطن (رويترز) play-circle

بعد إلغاء برامج وكالة التنمية الدولية... أطقم وزارة ماسك تواجه دعوى قضائية

كشفت إفادات جديدة لموظفين بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية إن مساعداً لإيلون ماسك وآخرين من خارج الوكالة يعطون توجيهات بالإنهاء الفوري لمئات برامج المساعدات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لافتات تطالب بالحفاظ على عمل الموظفين خلال احتجاج على قرارات الرئيس دونالد ترمب و«دائرة الكفاءة الحكومية» بقيادة إيلون ماسك أمام مبنى الكابيتول في واشنطن (أ.ف.ب)

ترمب يمنح ماسك قوة ضاربة لاستكمال تطهير واشنطن

منح الرئيس الأميركي دونالد ترمب قوة ضاربة لاستكمال عملية تطهير واشنطن التي تنفذها «دائرة الكفاءة الحكومية» بقيادة إيلون ماسك عبر الوكالات الفيدرالية.

علي بردى (واشنطن)

أوروبا: لا سلام عادلا ومستداما في أوكرانيا من دون مشاركتنا

وزراء خارجية ست دول أوروبية وأوكرانيا خلال اجتماعهم في باريس (رويترز)
وزراء خارجية ست دول أوروبية وأوكرانيا خلال اجتماعهم في باريس (رويترز)
TT

أوروبا: لا سلام عادلا ومستداما في أوكرانيا من دون مشاركتنا

وزراء خارجية ست دول أوروبية وأوكرانيا خلال اجتماعهم في باريس (رويترز)
وزراء خارجية ست دول أوروبية وأوكرانيا خلال اجتماعهم في باريس (رويترز)

أكّد وزراء خارجية ست دول أوروبية وأوكرانيا خلال اجتماع في باريس ليل الأربعاء أنّ أوروبا وكييف ينبغي أن «تشاركا في أيّ مفاوضات» لوقف الحرب بين موسكو وكييف، وذلك إثر توافق الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين على بدء محادثات «فورية« بهذا الشأن.

وقال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبولندا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا وأوكرانيا في بيان مشترك «نرغب في أن نتباحث مع حلفائنا الأميركيين في الطريق الواجب اتخاذه» لوقف الحرب. وأضاف الوزراء السبعة في البيان الذي أصدروه بعد اجتماع استمر ساعات عدّة «يجب أن تكون أهدافنا المشتركة وضع أوكرانيا في موقف قوة. يجب على أوكرانيا وأوروبا أن تشاركا في أيّ مفاوضات».

وإذ ذكّر البيان بالتزام الدول الأوروبية «استقلال وسيادة وسلامة أراضي» أوكرانيا «في مواجهة العدوان الروسي»، شدّد على أنّ «أوكرانيا يجب أن تستفيد من ضمانات أمنية قوية». وشدّد البيان على أنّ تحقيق«سلام عادل ودائم في أوكرانيا هو شرط ضروري لأمن قوي عبر الأطلسي».

وقبيل الاجتماع، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل-بارو «لن يكون هناك سلام عادل ومستدام في أوكرانيا من دون مشاركة الأوروبيين»، فيما أكدت نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك ونظيره الإسباني خوسيه مانويل الباريس بوينو أنّ أيّ قرار حول أوكرانيا لا يمكن اتخاذه «من دون أوكرانيا». وقال الباريس بوينو «نحن نتحدث عن بلد سيّد ذي حكومة منتخبة ديموقراطيا. كذلك، لا يمكن اتّخاذ أي قرار يؤثر على الأمن الأوروبي - والعدوان الروسي على أوكرانيا يهدد الأمن الأوروبي بشكل مباشر - من دون أوروبا».

بعده بدقائق قليلة كرّرت بيربوك موقفها بشأن عدم جواز «اتّخاذ أي قرار بشأن أوكرانيا من دون أوكرانيا»، وشدّدت على أن أوروبا يجب أن «تبقى موحدة». وشدّد الوزير البولندي رادوسلاف سيكورسكي على الحاجة إلى تعزيز الدعم لأوكرانيا، داعيا إلى «تعاون وثيق عبر الأطلسي».

وعقد الوزراء اجتماعا في باريس حول الدفاع الأوروبي وأوكرانيا بالتزامن مع محادثة هاتفية استمرت ساعة ونيّفا بين ترامب وبوتين اللذين اتفقا، بحسب الرئاسة الأميركية، على بدء مفاوضات «فورية» لإنهاء النزاع في أوكرانيا. وقال نويل-بارو إن «التخلي عن أوكرانيا، وإجبار أوكرانيا على الاستسلام، سيكون بمثابة تكريس نهائي لقانون الأقوى ودعوة موجّهة إلى جميع الطغاة على هذا الكوكب لغزو جيرانهم والإفلات من العقاب». وقال وزير الخارجية الإسباني إن العالم ليس «غابة»، وتابع «لدينا نظام عالمي يستند إلى ميثاق الأمم المتحدة فاعل منذ نهاية الحرب العالمية الثانية لمصلحة الجميع».

في الأثناء، حدّد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال زيارة إلى بروكسل الأربعاء الخطوط الحمر بالنسبة لترمب في ما يتّصل بحلف شمال الأطلسي وأوكرانيا. واعتبر هيغسيث أنه من «غير الواقعي» تصوّر عودة أوكرانيا إلى حدودها قبل العام 2014، أي بما في ذلك شبه جزيرة القرم. كذلك، فإنّ انضمام أوكرانيا إلى التحالف الأطلسي بعد مفاوضات السلام «غير واقعي»، وفق هيغسيث.