روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة محطة تابعة لخط أنابيب «توركستريم» للغازhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5100699-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A9-%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D8%AE%D8%B7-%D8%A3%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B2
روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة محطة تابعة لخط أنابيب «توركستريم» للغاز
عمال يقفون بالقرب من أنبوب في موقع بناء لتمديد خط أنابيب الغاز الروسي «توركستريم» عام 2022 (أرشيفية-رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة محطة تابعة لخط أنابيب «توركستريم» للغاز
عمال يقفون بالقرب من أنبوب في موقع بناء لتمديد خط أنابيب الغاز الروسي «توركستريم» عام 2022 (أرشيفية-رويترز)
اتهمت روسيا، اليوم الاثنين، أوكرانيا بشن هجوم بواسطة مُسيّرات على محطة لتوزيع الغاز تابعة لخط توركستريم؛ خط الأنابيب الوحيد لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، بعد توقف عمليات النقل عبر الأراضي الأوكرانية، في الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي، وتخريب خط نورد ستريم في 2022.
وأورد الجيش الروسي، في بيان، أن «نظام كييف حاول شن هجوم بتسع مُسيّرات» على محطة لتوزيع الغاز تابعة لخط أنابيب توركستريم في منطقة كراسنودار بجنوب غربي روسيا؛ «لتعليق إمدادات الغاز إلى الدول الأوروبية»، مشيراً إلى إسقاط جميع المُسيّرات دون تعطيل عمل المحطة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتوقَّف تدفق الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية، من خلال خط أنابيب «بروذرهوود»، مطلع يناير الحالي، بعدما رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مواصلة عقود من التعاون مع موسكو، والتي حققت مليارات الدولارات للجانبين. واتهمت أوكرانيا الدول التي لا تزال تشتري مصادر الطاقة الروسية بأنها تساعد في تغذية آلة الحرب الروسية. ورغم التوقف من خلال أوكرانيا، يستمر تدفق الغاز الروسي للاتحاد الأوروبي عبر طرق أخرى تشمل خطيْ أنابيب «توركستريم» و«بلو ستريم»، تحت مياه البحر الأسود.
اتَّهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أميركا، اليوم (الثلاثاء)، بالسعي لتعطيل خط أنابيب «تورك ستريم» الذي يضخ الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي تركيا.
قالت شركة «بريتش بتروليوم (بي بي)» البريطانية العملاقة للنفط، اليوم الثلاثاء، إنها تتوقع أن يكون إنتاجها في الربع الرابع من العام الماضي أقل من الربع الثالث.
«الناتو» يعزّز انتشاره العسكري في بحر البلطيق بعد تخريب كابلاتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5101249-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D9%91%D8%B2-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%82-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AA
سفن تابعة لـ«الناتو» تبحر خلال مناورات السواحل الشمالية في بحر البلطيق 18 سبتمبر 2023 (رويترز)
هلسنكي:«الشرق الأوسط»
TT
هلسنكي:«الشرق الأوسط»
TT
«الناتو» يعزّز انتشاره العسكري في بحر البلطيق بعد تخريب كابلات
سفن تابعة لـ«الناتو» تبحر خلال مناورات السواحل الشمالية في بحر البلطيق 18 سبتمبر 2023 (رويترز)
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، اليوم (الثلاثاء)، إن الناتو سينشر سفناً وطائرات ومسيّرات في بحر البلطيق رداً على تخريب عدة كابلات بحرية يشتبه في وقوف روسيا وراءه.
وأتى تصريح روته بعد اجتماع في هلسنكي للدول المطلة على بحر البلطيق، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأوضح روته في مؤتمر صحافي: «لن أخوض في التفاصيل بشأن الأعداد المحددة للسفن لأن الأمر قد يتفاوت من أسبوع لآخر ولا نريد أن نجعل العدو أكثر دراية مما هو عليه الآن».
وأضاف: «المهم هو استخدام الوسائل العسكرية المناسبة في الأماكن المناسبة لردع أعمال مستقبلية مزعزعة للاستقرار».
تعرضت عدة كابلات بحرية للاتصالات وأخرى للكهرباء لأضرار في الأشهر الأخيرة في بحر البلطيق. ويشتبه مسؤولون أوروبيون وخبراء في أنها تندرج في إطار «حرب هجينة» تخطط لها روسيا.
وعقد اجتماع لمسؤولين من دول الناتو الواقعة على هذا البحر الواسع، الثلاثاء، في فنلندا للبحث في سبل تعزيز الأمن.
وأضاف روته: «هذا النشاط العسكري يندرج في إطار جهودنا المتواصلة لتعزيز وجودنا العسكري ومراقبة المناطق الرئيسية لحلفنا».
وسينشر أسطول صغير من المسيّرات البحرية «لتحسين المراقبة والردع».
وقال حلف شمال الأطلسي في بيان إن هذه العملية ستتواصل لفترة غير محددة.
وسبق للحلف أن أرسل سفينتين لمراقبة المنشآت البحرية و«أسطول الشبح» الروسي الذي يضم سفناً متهالكة غير مؤمنة بشكل جيد وتسير رافعة علماً أجنبياً. وتتهم موسكو باستخدام هذه السفن لنقل النفط بالالتفاف على العقوبات الدولية.
وضم اجتماع هلسنكي الذي ترأسته فنلندا وإستونيا، إلى جانب روته، مسؤولين من الدنمارك وألمانيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا والسويد، فضلاً عن النائبة التنفيذية لرئيسة المفوضية الأوروبية هينا فيركونين.
ودفعت الأحداث في بحر البلطيق في الأشهر الأخيرة الناتو إلى تعميق معرفته بهذه المنطقة البحرية على ما قالت الباحثة في المعهد الفنلندي للشؤون الدولية إيرو ساركا.
وقالت إن العملية العسكرية الجديدة ستكون «رادعاً وإشارة استراتيجية إلى أن الناتو مستعد للتحرك».