مارين لوبن «لن تسامح نفسها أبدا» على طرد والدها من «الجبهة الوطنية»

جان ماري لوبن مع بناته خلال حملة انتخابية (أ.ف.ب)
جان ماري لوبن مع بناته خلال حملة انتخابية (أ.ف.ب)
TT

مارين لوبن «لن تسامح نفسها أبدا» على طرد والدها من «الجبهة الوطنية»

جان ماري لوبن مع بناته خلال حملة انتخابية (أ.ف.ب)
جان ماري لوبن مع بناته خلال حملة انتخابية (أ.ف.ب)

قالت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن إنها «لن تسامح نفسها أبدا» على قرار طرد والدها جان ماري لوبن من حزب الجبهة الوطنية، وذلك في مقابلة أجراها معها الموقع الإلكتروني لصحيفة «جورنال دو ديمانش» ونُشرت الأحد.

بعد أربع سنوات على خلافة والدها على رأس حزب الجبهة الوطنية الذي أصبح اسمه «التجمع الوطني»، قرّرت مارين في عام 2015 استبعاده وتجريده من لقب «الرئيس الفخري» على خلفية تصريح له اعتبر فيه أن «الاحتلال الألماني لم يكن غير إنساني على وجه الخصوص». وقالت «لن أسامح نفسي أبدا على هذا القرار، لأني أعلم أنه تسبب له بألم شديد»، في إشارة إلى والدها الذي توفي الثلاثاء عن عمر ناهز 96 عاما. وأوضحت «كان اتخاذ هذا القرار أحد أصعب القرارات في حياتي. وحتى مماتي، سأتساءل دوما... هل كان بإمكاني فعل ذلك على نحو مختلف؟».

بعد ترؤسها الحزب، بدأت مارين لوبن مسارا لطي صفحة شطحات والدها الذي اشتهر بتصريحاته الاستفزازية وبمناهضته الشديدة للهجرة واليهود. وفي ما يتعلق بالإدانات القضائية لوالدها على خلفية عدم اعترافه بجسامة محرقة اليهودية (الهولوكوست)، قالت إن الأمر ينطوي على «بعض الإجحاف». وقالت إنه «على مدى 80 عاما» من الحياة السياسية «لا مفر من وجود مواضيع تثير الجدل»، معتبرة أنه من «المؤسف» أن والدها بقي «أسير هذه الاستفزازات»، ومشيرة إلى أن «المشكلة تكمن في أنه كان يعيد الكرّة».



لافروف يتهم واشنطن بالسعي لتعطيل خط أنابيب الغاز «تورك ستريم»

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
TT

لافروف يتهم واشنطن بالسعي لتعطيل خط أنابيب الغاز «تورك ستريم»

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)

اتَّهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أميركا، اليوم (الثلاثاء)، بالسعي لتعطيل خط أنابيب «تورك ستريم» الذي يضخ الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي تركيا، عن طريق مهاجمته بالطائرات المسيّرة الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وقال لافروف، في موسكو، إن الولايات المتحدة كانت تضغط على «عملائها الأوكرانيين» لإخراج «تورك ستريم» من الخدمة، بعد ما عدّه تخريباً لخطوط أنابيب «نورد ستريم» تحت بحر البلطيق في سبتمبر (أيلول) 2022.

ويمتد خط أنابيب «تورك ستريم» من منطقة كراسنودار الروسية، شرق شبه جزيرة القرم، تحت مياه البحر الأسود، إلى كيكوي غرب إسطنبول.

وقال لافروف، في مؤتمر صحافي موسع في موسكو بمناسبة بداية العام: «إنني مقتنع للغاية بأن الولايات المتحدة لا يمكنها تحمل المنافسة في أي مجال على الإطلاق».

وأتت تصريحات لافروف في أعقاب هجوم بطائرة مسيّرة استهدف محطة ضغط الغاز «روسكايا»، في منطقة كراسنودار، على مسافة نحو 320 كيلومتراً من خط المواجهة في أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم إسقاط الطائرات المسيَّرة، لكن الحطام تسبب في أضرار لأحد المباني، وللبنية التحتية.

ووصف الكرملين الهجوم بأنه «إرهاب ضد البنية التحتية للطاقة».

وتضرر خطا «نورد ستريم 1»، و«نورد ستريم 2»، اللذان كانا ينقلان الغاز من روسيا إلى ألمانيا، جراء سلسلة من الانفجارات غير المبررة في سبتمبر 2022، بعد نحو 7 أشهر من بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.

وفي إشارة إلى الأضرار التي لحقت بخطَّي الأنابيب، اتهم لافروف المستشار الألماني أولاف شولتس بتعمُّد تجنب التعليق على الانفجارات، بل «عدم الجرأة على التعليق».

وتتهم روسيا الولايات المتحدة بالوقوف وراء التفجيرات، التي وصفتها بأنها «هجوم إرهابي». وربطت تقارير إعلامية، بين عملاء الحكومة الأوكرانية وعملية التخريب.