موسكو: عملاء أميركيون وبريطانيون يحاولون إجبارنا على إخلاء قواعدنا بسوريا

TT

موسكو: عملاء أميركيون وبريطانيون يحاولون إجبارنا على إخلاء قواعدنا بسوريا

صورة جوية لقاعدة حميميم (رويترز)
صورة جوية لقاعدة حميميم (رويترز)

اتهمت المخابرات الروسية عملاء أميركيين وبريطانيين بمحاولة التحريض على هجمات ضد القواعد العسكرية الروسية في سوريا بهدف إجبار موسكو على إخلاء هذه القواعد، وفق ما نقلته وكالات الإعلام الروسية اليوم (السبت).

ولم تقدم المخابرات أي أدلة على اتهامها.

وكانت وكالة «تاس» الروسية قد نقلت عن مصدر الجمعة أن السلطات السورية الانتقالية لا تخطّط لخرق الاتّفاقات التي تستخدم بموجبها روسيا القواعد العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس في المستقبل القريب.

وتمتلك روسيا منشأتين عسكريتين في سوريا: المركز اللوجستي البحري الروسي في مدينة طرطوس الساحلية وقاعدة حميميم الجوية الواقعة بالقرب من مدينة جبلة في محافظة اللاذقية.


مقالات ذات صلة

وزير الإعلام السوري يتعهّد بالعمل على تعزيز حرية الصحافة والتعبير

المشرق العربي وزير الإعلام السوري محمد العمر يتحدث إلى وسائل الإعلام خلال اجتماع في دمشق (أ.ف.ب)

وزير الإعلام السوري يتعهّد بالعمل على تعزيز حرية الصحافة والتعبير

قال وزير الإعلام السوري الجديد محمد العمر إنه يعمل من أجل «بناء إعلام حر»، متعهداً بضمان «حرية التعبير» ببلد عانت فيه وسائل الإعلام لعقود من التقييد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني (رويترز)

وزير الخارجية السوري يبحث مع نظيره المصري «الاستقرار» الإقليمي

كشف وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني اليوم أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره المصري بدر عبد العاطي، ناقشا فيه أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي أحمد الشرع يلتقي وفداً من الطائفة المسيحية في دمشق (الإدارة السورية الجديدة)

الشرع يلتقي وفداً من الطائفة المسيحية عشية رأس السنة الميلادية (صور)

التقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، عشية رأس السنة الميلادية الجديدة، وفداً من الطائفة المسيحية في دمشق.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي أحد أفراد أسرة ينتظر العمال لنقل ممتلكات عائلته بعد أوامر الإخلاء من فصائل «هيئة تحرير الشام» بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد على مشارف دمشق 29 ديسمبر 2024 (رويترز)

مقاتلو المعارضة السورية يستولون على مساكن ضباط الأسد

تمّ إجلاء عائلات ضباط جيش خدموا في عهد الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من مساكنهم المدعومة داخل تجمع سكني؛ لإفساح المكان لأفراد من المعارضة المنتصرة وعائلاتهم.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة مرهف أبو قصرة (متداولة)

الإدارة السورية الجديدة تؤكد تعيين مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع

أكدت الإدارة الجديدة في سوريا، في بيان، اليوم (الثلاثاء)، تعيين مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع في الحكومة المؤقتة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

زيلينسكي يتعهد بمواصلة القتال «في الميدان» و«على طاولة المفاوضات»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي يتعهد بمواصلة القتال «في الميدان» و«على طاولة المفاوضات»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت متأخر من يوم أمس (الثلاثاء)، أنّه سيتعيّن على بلاده في العام 2025 أن تواصل القتال في الميدان لتحقيق مكاسب تمكّنها لاحقاً من أن تستثمرها على طاولة المفاوضات من أجل إنهاء الغزو الروسي المتواصل لأراضيها منذ ثلاث سنوات.

وقال زيلينسكي في خطاب إلى الأمة بمناسبة حلول العام الجديد: «في كلّ يوم من العام المقبل، يجب أن أقاتل وأن نقاتل جميعاً، من أجل أوكرانيا قوية بما يكفي، لأنّ وحدها أوكرانيا مماثلة تحظى بالاحترام وصوتها يُسمع، سواء في ساحة المعركة أو على طاولة المفاوضات».

كما أكّد زيلينسكي أنّ بلاده ستفعل في العام 2025 كلّ ما بوسعها لإيقاف روسيا وإنهاء الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات.

وقال: «أتمنّى أن يكون 2025 عامنا. عام أوكرانيا. نحن نعلم أنّ السلام لن يُمنح لنا كهدية، لكنّنا سنفعلّ قصارى جهدنا لوقف روسيا وإنهاء الحرب. هذا ما يتمنّاه كلّ منّا».

وكان 2024 صعباً على كييف التي خسرت خلال هذا العام أمام الجيش الروسي سبعة أضعاف المساحات التي خسرتها في 2023، وفقاً لتقييم أجرته وكالة الصحافة الفرنسية.

ولا يبدو المشهد أفضل لكييف في 2025، إذ إنّها مهدّدة بانخفاض الدعم العسكري والسياسي الأميركي لها ما أن يعود دونالد ترمب إلى الرئاسة بعد ثلاثة أسابيع.

وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، الإثنين، تقديم حزمة مساعدات أمنية واقتصادية لكييف بقيمة تناهز ستة مليارات دولار، في خطوة بدت فيها واشنطن وكأنها تسابق الزمن لتزويد كييف بما أمكن من الدعم قبل تنصيب ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وكان ترمب أعلن أنه سينهي الحرب في أوكرانيا في غضون «24 ساعة» من عودته إلى البيت الأبيض، في وعد أثار مخاوف من أن تضطر أوكرانيا في سبيل تحقيق السلام إلى التخلّي عن الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.

وفي خطابه بمناسبة حلول العام الجديد، قال زيلينسكي: «ليس لديّ أدنى شكّ في أنّ الرئيس الأميركي الجديد مستعدّ وقادر على تحقيق السلام ووضع حدّ لعدوان بوتين».

وكان بوتين أشاد الثلاثاء في خطابه بمناسبة رأس السنة الجديدة بـ«شجاعة الجنود الروس وإقدامهم»، لكن من دون أن يأتي صراحة على ذكر الحرب في أوكرانيا.