موسكو: عملاء أميركيون وبريطانيون يحاولون إجبارنا على إخلاء قواعدنا بسوريا

TT

موسكو: عملاء أميركيون وبريطانيون يحاولون إجبارنا على إخلاء قواعدنا بسوريا

صورة جوية لقاعدة حميميم (رويترز)
صورة جوية لقاعدة حميميم (رويترز)

اتهمت المخابرات الروسية عملاء أميركيين وبريطانيين بمحاولة التحريض على هجمات ضد القواعد العسكرية الروسية في سوريا بهدف إجبار موسكو على إخلاء هذه القواعد، وفق ما نقلته وكالات الإعلام الروسية اليوم (السبت).

ولم تقدم المخابرات أي أدلة على اتهامها.

وكانت وكالة «تاس» الروسية قد نقلت عن مصدر الجمعة أن السلطات السورية الانتقالية لا تخطّط لخرق الاتّفاقات التي تستخدم بموجبها روسيا القواعد العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس في المستقبل القريب.

وتمتلك روسيا منشأتين عسكريتين في سوريا: المركز اللوجستي البحري الروسي في مدينة طرطوس الساحلية وقاعدة حميميم الجوية الواقعة بالقرب من مدينة جبلة في محافظة اللاذقية.


مقالات ذات صلة

مصادر: لم يُحدَّد موعد بعد للحوار الوطني السوري المنتظر

المشرق العربي امرأة تحاول العثور على قبر والدتها في مقبرة متضررة جراء النزاع على مشارف دمشق (رويترز)

مصادر: لم يُحدَّد موعد بعد للحوار الوطني السوري المنتظر

قالت مصادر إن الإدارة السورية الجديدة لم تقرر بعد موعداً لعقد مؤتمر الحوار الوطني الذي يهدف لجمع السوريين من مختلف الطوائف لرسم مسار جديد بعد سقوط نظام الأسد.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أسعد الشيباني أثناء اجتماعه مع الأمير فيصل بن فرحان في الرياض (واس)

الشيباني: سنشكّل حكومة تضم جميع «المكونات السورية»

قال أسعد الشيباني، وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة، إنه نقل، خلال زيارته للسعودية، رؤية الإدارة في تشكيل حكومة تقوم على التشاركية والكفاءة، وتضم الجميع.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
أوروبا سوريون في تركيا يصلون إلى معبر حدودي بهدف العودة إلى بلادهم (د.ب.أ)

ألمانيا تزيد برنامجاً مالياً للسوريين الراغبين في العودة لبلادهم

كشف متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، اليوم (الجمعة)، أن برلين تعتزم زيادة برنامج مالي للمواطنين السوريين الراغبين في العودة إلى بلدهم.

«الشرق الأوسط» (برلين)
المشرق العربي أحمد الشرع يتوسط وزيري خارجية فرنسا وألمانيا خلال لقاء في قصر الشعب بدمشق (سانا) play-circle 00:29

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يلتقيان الشرع... ويدعوان إلى عملية انتقالية جامعة

وصل وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، ونظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، يوم الجمعة، إلى سوريا، في أوّل زيارة مماثلة على هذا المستوى من دول غربية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي وقفة احتجاجية للمطالبة بمعلومات عن الناشطين السوريين سميرة خليل ورزان زيتونة ووائل حمادة وناظم الحمادي الذين اختطفهم مجهولون في ديسمبر 2013 (أ.ف.ب)

متظاهرون في دوما السورية يطالبون بمعرفة مصير ناشطين مفقودين منذ 11 عاماً

تجمّع عشرات المتظاهرين في دوما بريف دمشق، مطالبين بمعرفة مصير أربعة ناشطين فُقدوا قبل 11 عاماً في هذه المدينة التي كانت تسيطر عليها فصائل معارضة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

السويد ترسل سفينة حربية إلى البلطيق دعماً لتحقيق في تضرر كابل كهرباء

السفينة الحربية السويدية HMS Visby خلال مهمة عسكرية (إ.ب.أ)
السفينة الحربية السويدية HMS Visby خلال مهمة عسكرية (إ.ب.أ)
TT

السويد ترسل سفينة حربية إلى البلطيق دعماً لتحقيق في تضرر كابل كهرباء

السفينة الحربية السويدية HMS Visby خلال مهمة عسكرية (إ.ب.أ)
السفينة الحربية السويدية HMS Visby خلال مهمة عسكرية (إ.ب.أ)

أعلنت السويد، اليوم الجمعة، أنها سترسل سفينة حربية للمساعدة في تحقيق فنلندي بشأن تعطل كابل كهرباء في بحر البلطيق، حمّلت مسؤوليته لناقلة النفط «إيغل إس» التي يشتبه بانتمائها إلى «أسطول الظل» الروسي.

وأكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في بيان: «بفضل خبرتها الفريدة، تساهم القوات المسلحة السويدية في مساعدة فنلندا في تسليط الضوء على ما حدث»، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وكان كابل «إستلينك 2» الذي يربط بين فنلندا وإستونيا، ويمد الأخيرة بالكهرباء، قد انفصل عن الشبكة، الأربعاء، في يوم عيد الميلاد.

وأعلنت فنلندا، الخميس، أنها تقوم بتفتيش الناقلة التي تحمل علم جزر كوك.

وأعلنت الشرطة الفنلندية أنه تم اعتراض الناقلة «إيغل إس» المشتبه بها في 26 ديسمبر (كانون الأول) بعد تضرر الكابل، ونقلت تحت حراسة إلى ميناء كيلبيلهتي على بعد 40 كيلومتراً شرق العاصمة هلسنكي، حيث يقوم المحققون بفحصها واستجواب طاقمها المكون من نحو عشرين عنصراً.

و«أسطول الظل» تعبير يستخدم للإشارة إلى سفن منخرطة في عمليات تشكل انتهاكاً للحظر المفروض على نقل النفط الروسي ومشتقاته.

وتصاعدت التوترات في بحر البلطيق منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

ويرى مسؤولون سياسيون وخبراء أن العديد من الحوادث التي طالت البنى التحتية للطاقة والاتصالات، تندرج في سياق «حرب هجينة» تشنها موسكو في المنطقة البحرية الشاسعة التي تحدّها مع دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

ووقع هذا الحادث بعد شهر ونيّف على انقطاع كابلين للاتصالات في 17 و18 نوفمبر (تشرين الثاني)، في المياه الإقليمية السويدية في بحر البلطيق.

وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيعزز الإجراءات بهدف «حماية الكابلات البحرية، خصوصاً عبر تحسين تبادل المعلومات واللجوء إلى تكنولوجيات رصد جديدة والتعاون على الصعيد الدولي».