قطاع الحرف اليدوية في ألمانيا يأمل بقاء عامليه السوريين

لاجئون يظهرون مهاراتهم في أعمال معالجة المعادن في أحد المعامل الصناعية الألمانية في برلين ألمانيا 2016 (رويترز)
لاجئون يظهرون مهاراتهم في أعمال معالجة المعادن في أحد المعامل الصناعية الألمانية في برلين ألمانيا 2016 (رويترز)
TT

قطاع الحرف اليدوية في ألمانيا يأمل بقاء عامليه السوريين

لاجئون يظهرون مهاراتهم في أعمال معالجة المعادن في أحد المعامل الصناعية الألمانية في برلين ألمانيا 2016 (رويترز)
لاجئون يظهرون مهاراتهم في أعمال معالجة المعادن في أحد المعامل الصناعية الألمانية في برلين ألمانيا 2016 (رويترز)

في ضوء الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا ومطالبة بعض السياسيين الألمان بإعادة سريعة للاجئين السوريين إلى بلادهم، أعرب أرباب العمل في قطاع الحرف اليدوية عن أملهم في بقاء موظفيهم السوريين، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال رئيس الاتحاد الألماني للحرف اليدوية، يورج ديتريش، في تصريحات لصحيفة «راينيشه بوست» الألمانية: «يجب أن نكون سعداء بكل من اندمج. يتوقع أرباب العمل في الحرف اليدوية أن يتمكنوا من الاستمرار في تشغيل دائم وموثوق لموظفيهم السوريين بصفتهم عمالاً ماهرين مهمين»، مضيفاً أن العديد من الشركات بذلت جهوداً كبيرة في تدريب الأفراد، مشيراً إلى أنه لا تزال هناك حاجة ماسة إلى عمال مهرة.

وفقاً لوزارة الداخلية الألمانية يعيش حالياً نحو 975 ألف سوري في ألمانيا وقد جاء معظمهم منذ عام 2015 نتيجة للحرب الأهلية السورية (د.ب.أ)

ووفقاً لوزارة الداخلية الألمانية، يعيش حالياً نحو 975 ألف سوري في ألمانيا. وقد جاء معظمهم منذ عام 2015 نتيجة للحرب الأهلية السورية. ويبلغ معدل توظيفهم حالياً نحو 40 في المائة.

ومنذ سقوط نظام الأسد، يناقش ساسة ألمان بارزون مصير اللاجئين السوريين في ألمانيا. وبعد زيارة وفد ألماني إلى دمشق، حذرت وزارة التنمية الألمانية من إعادة الدولة للاجئين إلى بلادهم بسرعة، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني هناك لا يزال سيئاً، كما أن هناك خطر نشوب صراعات جديدة داخل البلاد خلال العملية الانتقالية.


مقالات ذات صلة

انفجار «سيارة مفخّخة» في منبج شمال شرقي سوريا

المشرق العربي قوات أميركية في مدينة منبج بشمال سوريا (أرشيفية - أ.ب)

انفجار «سيارة مفخّخة» في منبج شمال شرقي سوريا

انفجرت «سيارة مفخّخة» مساء الجمعة في وسط مدينة منبج شمال شرقي سوريا، حسبما أعلن جهاز «الخوذ البيضاء» و«المرصد السوري لحقوق الإنسان».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي سوريون يتجمعون لمشاهدة دمشق «من فوق» قبل قاسيون (إ.ب.أ)

سوريون يعيدون اكتشاف دمشق من أعالي «قاسيون» (صور)

حين علمت عفاف المحمد بسقوط الرئيس السوري بشار الأسد، قادت سيارتها في الصباح الباكر باتجاه جبل قاسيون المشرف على دمشق، لتعيد اكتشاف مدينتها «من فوق».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر (أ.ف.ب)

إسرائيل تصدّ «رسائل دافئة» من دمشق

أطلق وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، تصريحات عدائية صدّ فيها «الرسائل الدافئة» التي وجهتها دمشق لإسرائيل عبر وساطة أميركية.

نظير مجلي (تل أبيب)
خاص جانب من تجمعات «الجمعة الثالثة» في دمشق  إكراماً للضحايا والمفقودين خلال سنوات الحرب الأهلية (الشرق الأوسط)

خاص حشود في دمشق حداداً على أرواح المفقودين بعد سقوط الأسد

احتشد مئات الآلاف من السوريين في ساحتي الأمويين والحجاز وسط العاصمة السورية دمشق، الجمعة، إكراماً للضحايا والمفقودين خلال سنوات الحرب، وقبل سقوط نظام الأسد.

كمال شيخو (دمشق)
المشرق العربي وفا مصطفى (وسط) تحمل صورة والدها المغيب منذ مشاركته في مظاهرة عام 2013 خلال وقفة بدمشق (أ.ب)

وقفة صامتة في دمشق للمطالبة بمعرفة مصير المعتقلين والمغيبين في سوريا

تجمع عشرات السوريين، اليوم (الجمعة)، أمام محطة الحجاز بدمشق، في وقفة صامتة للمطالبة بكشف مصير المعتقلين والمغيبين في سوريا، وحماية المقابر الجماعية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

الطائرة الأذربيجانية: تدخل خارجي

متخصصو طوارئ يعملون في موقع تحطم طائرة الركاب الأذربيجانية بالقرب من أكتاو بكازاخستان 25 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
متخصصو طوارئ يعملون في موقع تحطم طائرة الركاب الأذربيجانية بالقرب من أكتاو بكازاخستان 25 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

الطائرة الأذربيجانية: تدخل خارجي

متخصصو طوارئ يعملون في موقع تحطم طائرة الركاب الأذربيجانية بالقرب من أكتاو بكازاخستان 25 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
متخصصو طوارئ يعملون في موقع تحطم طائرة الركاب الأذربيجانية بالقرب من أكتاو بكازاخستان 25 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقعت حادثة تحطّم طائرة الخطوط الجوّية الأذربيجانية أثناء رحلة إلى العاصمة الشيشانية غروزني، وأسفرت عن 38 قتيلاً، بسبب «تدخّل خارجي»، وفق النتائج الأولية للتحقيق، أمس (الجمعة)، في حين تبادلت كل من موسكو وكييف الاتهامات بالمسؤولية.

وكتب مدير هيئة الطيران الروسية (روسافياتسيا)، دميتري يادروف، عبر «تلغرام»، إن «مسيّرات عسكرية أوكرانية كانت في ذاك الوقت تشنّ هجمات إرهابية على منشآت مدنية في مدينتي غروزني وفلاديكافكاز».

في المقابل، وجه أندري يرماك، رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أصابع الاتهام إلى موسكو، مشدّداً على ضرورة أن «تحاسب روسيا».

ولم يؤكّد بعد أيّ من البلدان المعنية رسمياً فرضية الصاروخ الروسي التي تغذّيها صور لآثار بادية على هيكل الطائرة، التي غيرت وجهتها إلى كازاخستان حيث تحطّمت.