رئيس وزراء بولندا يتوقع أن تبدأ مفاوضات حرب أوكرانيا «هذا الشتاء»

زيارات أوروبية لوارسو مع تسلمها رئاسة الاتحاد الأوروبي وحديثها عن الإسلام

رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتبادلان وثائق اتفاق حول التعاون بمجال الدفاع في وارسو الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتبادلان وثائق اتفاق حول التعاون بمجال الدفاع في وارسو الاثنين (أ.ب)
TT

رئيس وزراء بولندا يتوقع أن تبدأ مفاوضات حرب أوكرانيا «هذا الشتاء»

رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتبادلان وثائق اتفاق حول التعاون بمجال الدفاع في وارسو الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتبادلان وثائق اتفاق حول التعاون بمجال الدفاع في وارسو الاثنين (أ.ب)

من المتوقع أن يصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إلى وارسو، حيث تعد بولندا واحدة من أقوى الداعمين لأوكرانيا ضد الغزو الروسي الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022، بينما يزور مرشح التحالف المسيحي الألماني للمنافسة على منصب المستشار، فريدريش ميرتس، بولندا، الثلاثاء، مباشرة بعد محادثاته السياسية في أوكرانيا.

رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك متحدثاً في مؤتمر صحافي في وارسو السبت الماضي أصبح مدافعاً عن بناء أوروبا الدفاعية (إ.ب.أ)

وتزامنت هذه الزيارات مع تصريحات رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك التي قال فيها إن المفاوضات بشأن الحرب في أوكرانيا يمكن أن تبدأ «هذا الشتاء»، حيث تستعد بلاده لتولي الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في الأول من يناير (كانون الثاني).

وذكر توسك في اجتماع لمجلس وزرائه: «ستكون رئاستنا (في الاتحاد الأوروبي) مشاركة في المسؤولية، من بين أمور أخرى، عن شكل المشهد السياسي، وماهية الوضع الذي ربما سيبدو عليه الأمر أثناء المفاوضات التي ربما ستبدأ في شتاء هذا العام، بينما لا تزال هناك علامات استفهام هنا».

وأوضح: «ستكون رئاستنا مسؤولة بشكل مشترك، من بين أمور أخرى، عما سيكون عليه المشهد السياسي، وعن الوضع الذي قد يكون عليه خلال المفاوضات (بشأن السلام) التي ما زالت تدور حولها علامات استفهام وقد تبدأ في شتاء هذا العام».

وصرّح دونالد توسك أنه ستتسنّى له «الفرصة لمناقشة المسألة مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي»، معلنا أيضاً عن الزيارة المرتقبة لوارسو لكلّ من رئيس المحافظين الألمان فريدريش ميرتس الأوفر حظا لتولّي المستشارية الألمانية إثر الانتخابات التشريعية والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يتصافحان أثناء حضورهما اجتماعاً في وارسو ببولندا (رويترز)

وقال، كما نقلت عنه «وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «فريدريش ميرتس سيطلعني على محادثاته في كييف»، مضيفاً أن «الرئيس ماكرون سيكون في ضيافتنا بعد غد» كي «يبلغنا بما حدث في المناقشات» التي جرت في باريس مع ترمب وزيلينسكي خلال لقاء وصفه توسك «بالقصير لكن المهم».

وكشف رئيس الوزراء البولندي أيضاً أنه على «اتصال وثيق» بالحلفاء في منطقة إسكندينافيا وبحر البلطيق «الذين يعدّون بولندا والرئاسة البولندية رأس الحربة لهذا المجهود المقبل الذي آمل أن يفضي إلى السلام». وأردف: «تكلّمت مع رئيس الوزراء السويدي وبعد نحو 10 ساعات سيأتي رئيس وزراء إستونيا إلى وارسو».

أكد رئيس وزراء إستونيا، كريستن ميشال استمرار دعم بلاده لأوكرانيا، وذلك خلال زيارته الأولى لكييف منذ توليه منصبه في يوليو (تموز) من هذا العام. وأضاف ميشال، أن إستونيا، العضو في كل من حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، تدعو الحلفاء الآخرين إلى زيادة مساعداتهم العسكرية لأوكرانيا.

وتعد إستونيا، إلى جانب جمهوريات البلطيق الأخرى، واحدة من أقوى داعمي أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي. وقال ميشال: «يمكن للدولة والشعب الأوكراني التعويل على دعم إستونيا حتى انتهاء الحرب بالنصر».

وتأتي محادثات توسك مع ماكرون وميرتس على خلفية مخاوف بشأن المدى الذي سيواصل فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد توليه منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل. ومن الصعب أن يتمكن الأوروبيون من سد الفجوة في حال عدم مواصلة الولايات المتحدة دعمها العسكري لأوكرانيا. وأعلن ميرتس من قبل أنه يعتزم إعادة تنشيط التعاون مع بولندا وفرنسا في إطار ما يعرف باسم «مثلث فايمار» حال فوزه بالمستشارية.

رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ومستشار ألمانيا أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 15 مارس 2024 (أ.ف.ب)

من المرجح أن يكون الدعم المستمر لأوكرانيا، التي تعرضت لهجوم من روسيا قبل 3 سنوات تقريباً، موضوعاً محورياً في المحادثات في وارسو، بعد أن منيت القوات الأوكرانية بنكسات عسكرية في الميدان.

وقال مدير المخابرات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين إن روسيا تقترب من تحقيق أهدافها العسكرية في أوكرانيا وتمتلك زمام المبادرة الاستراتيجية في كل المناطق. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ناريشكين قوله لرازفيدشيك، وهي النشرة الرسمية لجهاز المخابرات الخارجية «الوضع على الجبهة ليس في صالح كييف... ونمتلك زمام المبادرة الاستراتيجية في كل المناطق».

وفي ضوء احتمال إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أهمية الضمانات الأمنية الأوروبية. وخلال لقائه مع فريدريش ميرتس قال زيلينسكي إن بلاده تحتاج إلى ضمانات أمنية ليس فقط من حلف شمال الأطلسي «الناتو» وحسب، بل من الدول الأوروبية أيضاً.

ومن جانب آخر، قال الرئيس الأوكراني، الاثنين، إنه منفتح على الانتشار المحتمل لقوات غربية في كييف لضمان أمن البلاد في إطار جهود أوسع نطاقاً لإنهاء الحرب المستمرة مع روسيا. وقال زيلينسكي على قناته على تطبيق «تلغرام» إن الانتشار سيكون خطوة نحو انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

صورة جماعية لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل (أ.ب)

وتابع زيلينسكي: «ولكن قبل هذا، يجب أن يكون لدينا تفاهم بشأن موعد انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وإلى حلف (الناتو)». ويسعى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار، والتقى مع زيلينسكي في باريس، السبت، إلا أن زيلينسكي قال، الاثنين، إنه سيتواصل مع الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن بشأن إمكانية حصول أوكرانيا على عضوية حلف «الناتو» نظراً؛ لأنه لا يزال في المنصب، في حين أن ترمب ليس لديه بعد «حقوق قانونية» لاتخاذ قرار في هذا الشأن.

وتحدث ترمب عن زيلينسكي في تصريحات نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز»، حيث قال: «إنه يرغب في وقف إطلاق النار... إنه يريد تحقيق السلام.

لم نتحدث عن تفاصيل». وأشار ترمب إلى أن قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتكبد خسائر كبيرة في أوكرانيا. وأضاف: «أنا أقوم بصياغة تصور لكيفية إنهاء هذه الحرب السخيفة».


مقالات ذات صلة

ترمب يتوعد روسيا بعقوبات إذا لم يتم التوصل لاتفاق بشأن أوكرانيا

الولايات المتحدة​ دمى ماتريوشكا روسية تقليدية مزينة بصور الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

ترمب يتوعد روسيا بعقوبات إذا لم يتم التوصل لاتفاق بشأن أوكرانيا

توعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب «روسيا وغيرها من الدول المشاركة» بالضرائب والرسوم الجمركية والعقوبات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعقدان اجتماعاً ثنائياً في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان يوم 28 يونيو 2019 (رويترز)

بعد تهديدات ترمب بفرض عقوبات....روسيا تقول إن هناك فرصة للتفاوض مع إدارته

بعد تهديدات ترمب بفرض عقوبات جديدة على روسيا موسكو تقول إن هناك فرصة للتفاوض مع إدارته وتقول إنها تتقدم باتجاه الغرب

«الشرق الأوسط» (موسكو) «الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا مصافحة بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأميركي دونالد ترمب بعد قمة مجموعة السبع بفرنسا في 26 أغسطس 2019 (د.ب.أ)

باريس غير مطمئنة لخطط ترمب إزاء أوكرانيا و«الأطلسي»

فرنسا غير مطمئنة لخطط ترمب إزاء أوكرانيا و«الأطلسي» ووزير دفاعها يرى أن شراء الأوروبيين الأسلحة الأميركية خطأ تاريخي.

ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا جنديان أوكرانيان يشاركان بتدريبات عسكرية وسط استمرار الغزو الروسي للبلاد (رويترز)

بتهمة الفساد... اعتقال كبير الأطباء النفسيين في الجيش الأوكراني

اعتقلت السلطات الأوكرانية كبير الأطباء النفسيين في الجيش الأوكراني بتهمة الفساد.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدى ترؤسه اجتماعاً لمجلس الأمن القومي عبر الفيديو الاثنين (إ.ب.أ)

ترمب ينتقد بوتين ويقول إنه «يدمّر روسيا» برفضه التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا

ترمب ينتقد بوتين وسيلتقيه قريباً ويقول إنه «يدمّر روسيا» برفضه التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا، وشي يُجري اتصالاً بـ«صديقه المفضّل» بوتين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن) «الشرق الأوسط» (موسكو) «الشرق الأوسط» (كييف)

بعد تهديدات ترمب بفرض عقوبات....روسيا تقول إن هناك فرصة للتفاوض مع إدارته

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعقدان اجتماعاً ثنائياً في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان يوم 28 يونيو 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعقدان اجتماعاً ثنائياً في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان يوم 28 يونيو 2019 (رويترز)
TT

بعد تهديدات ترمب بفرض عقوبات....روسيا تقول إن هناك فرصة للتفاوض مع إدارته

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعقدان اجتماعاً ثنائياً في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان يوم 28 يونيو 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعقدان اجتماعاً ثنائياً في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان يوم 28 يونيو 2019 (رويترز)

بعد تهديدات الرئيس الأميركي بفرض عقوبات جديدة على روسيا ردت موسكو على لسان نائب وزير خارجيتها قائلة إن هناك فرصة للتفاوض مع إدارة الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قوله الأربعاء إن موسكو ترى فرصة صغيرة لإبرام اتفاقيات مع الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترمب.

وكان الرئيس دونالد ترمب قد صرح الثلاثاء بأنه سيفرض عقوبات على روسيا إذا رفض رئيسها فلاديمير بوتين التفاوض لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ولم يذكر ترمب أي تفاصيل بشأن العقوبات الإضافية المحتملة.

دونالد ترمب يتحدث إلى جانب فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان... 28 يونيو 2019 (أرشيفية - رويترز)

وفي رد على سؤال عن إمكانية فرض المزيد من العقوبات على روسيا في حال لم يحضر بوتين إلى طاولة المفاوضات، أجاب ترمب خلال لقاء مع الصحافيين في البيت الأبيض: «يبدو الأمر كذلك».

وقال ريابكوف، بحسب «إنترفاكس»، «لا نستطيع أن نقول أي شيء اليوم عن مدى قدرة الإدارة القادمة على التفاوض، لكن مع ذلك، مقارنة باليأس في كل جانب من جوانب إدارة الرئيس السابق للبيت الأبيض (جو بايدن)، هناك فرصة اليوم وإن كانت صغيرة». وأضاف في كلمة ألقاها بمعهد الدراسات الأميركية والكندية، وهو مركز أبحاث في موسكو، «من المهم إذن أن نفهم مع ماذا ومع من سنتعامل، وأفضل السبل لبناء علاقات مع واشنطن، وأفضل السبل لتعظيم الفرص وتقليل المخاطر».

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت بالفعل عقوبات شديدة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وقال ترمب إن إدارته تدرس أيضا مسألة إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، مضيفا أن على الاتحاد الأوروبي أن يبذل المزيد من الجهد لدعم أوكرانيا. ولم يذكر ترمب أي تفاصيل بشأن العقوبات الإضافية المحتملة على موسكو التي تخضع بالفعل لعقوبات غربية كبيرة بسبب غزوها الكامل لأوكرانيا في فبراير 2022. وقال ترمب الذي تولى منصبه يوم الاثنين إنه يستطيع إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، دون أن يحدد كيف.

أكدت روسيا الأربعاء أنها سيطرت على بلدة في شمال شرق أوكرانيا في منطقة خاركيف في تقدم جديد باتجاه الغرب. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن قواتها سيطرت على بلدة زابادني على الضفة الغربية لنهر أوسكيل الذي شكل لفترة طويلة خط الجبهة بين الجيشين الروسي والأوكراني.

وأتى الإعلان فيما تشارف القوات الروسية على السيطرة على مدينة بوكروفسك التي تعتبر مركزا لوجيستيا مهما للجيش الأوكراني، في منطقة دونيتسك. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء: «في الشرق نحن إزاء وضع صعب».

بينما قالت القوات الجوية الأوكرانية الأربعاء إن روسيا شنت هجوما خلال الليل باستخدام 99 طائرة مسيرة، تم إسقاط 65 منها واختفت 30 أخرى من على شاشات الرادار دون أن تصيب أهدافها. وأضافت القوات الجوية أن أضرارا وقعت في ست مناطق في أنحاء أوكرانيا نتيجة للهجوم.

الرئيسان ترمب وبوتين خلال اجتماعهما على هامش «قمة العشرين» في هامبورغ... يوليو 2017 (أ.ب)

وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدينكو الأربعاء إن روسيا هاجمت منشآت الطاقة الأوكرانية 1200 مرة منذ غزوها للبلاد في 2022. وأوضحت في مؤتمر صحافي في دافوس بسويسرا أن ذلك يشمل هجمات على ما لا يقل عن 800 محطة كهرباء فرعية وخطوط توزيع وأكثر من 250 ضربة استهدفت منشآت لتوليد الطاقة وأكثر من 30 ضربة على منشآت للغاز.

وتواجه القوات الأوكرانية ضغوطا للدفاع عن هذا الجزء من خط المواجهة، منذ أشهر، بينما يحاول الجيش الروسي الدفع غربا في خاركيف واستعادة مدينة كوبيانسك ذات الأهمية الاستراتيجية.

وتمكنت روسيا من إقامة رأس جسر على الضفة الغربية للنهر هذه السنة، فيما تقع زابادني على مسافة نحو أربعة كيلومترات غرب النهر، ما يشكل تقدما كبيرا.

وتتقدم القوات الروسية في منطقة خاركيف شمال مدينة كوبيانسك التي كانت من الأماكن الرئيسية التي استعادتها أوكرانيا في 2022.

وتتعرض المنطقة لقصف متواصل أدى إلى إصابة عشرة مدنيين في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، بحسب حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف.