الكرملين: منح اللجوء للأسد «قرار بوتين»

رفع علم المعارضة فوق السفارة السورية في موسكو

TT

الكرملين: منح اللجوء للأسد «قرار بوتين»

علم المعارضة السورية يرفرف أعلى السفارة في موسكو (أ.ف.ب)
علم المعارضة السورية يرفرف أعلى السفارة في موسكو (أ.ف.ب)

أعلن الكرملين، اليوم (الاثنين)، أن روسيا منحت اللجوء السياسي للرئيس السوري بشار الأسد. وقال إنه من السابق لأوانه الحديث عن مستقبل القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا، مضيفاً أن الموضوع قيد النقاش مع من سيتولى السلطة. وذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من قرر منح الأسد حق اللجوء في روسيا.

ويأتي ذلك تزامناً مع رفع علم المعارضة السورية، اليوم، فوق السفارة السورية في موسكو، حسبما أفاد صحافي في «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال إنّ مجموعة من الرجال وقفوا على شرفة السفارة وهم يهتفون ويصفقون، في حين رفعوا علم المعارضة الذي يحمل ثلاث نجوم حمراء.

ونقلت وكالة «تاس» الرسمية عن ممثل للسفارة قوله: «اليوم فتحت السفارة أبوابها، وهي تعمل بشكل طبيعي تحت علم جديد».

ولدى روسيا، الحليف الرئيس للأسد والتي شاركت عسكرياً في النزاع السوري منذ عام 2015، قاعدة بحرية في طرطوس ومطار عسكري في حميميم.

وقال مصدر في الكرملين لوكالات أنباء روسية، أمس، إنّ الأسد وعائلته توجّهوا إلى موسكو، بعد ساعات على سقوطه وسيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق.

وأضاف أنّ المعارضة «قدّمت ضمانات بشأن أمن القواعد العسكرية والمؤسسات الدبلوماسية الروسية على الأراضي السورية».


مقالات ذات صلة

«الخارجية» السورية: كوريا الجنوبية تؤكد حرصها على إعادة العلاقات مع دمشق

المشرق العربي وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني (أ.ف.ب)

«الخارجية» السورية: كوريا الجنوبية تؤكد حرصها على إعادة العلاقات مع دمشق

ذكرت وزارة الخارجية السورية، اليوم الجمعة، أن مسؤولة في «الخارجية» الكورية الجنوبية أكدت حرص بلادها على إعادة العلاقات مع دمشق.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
العالم العربي وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف («الخارجية» الجزائرية)

إعلام سوري: وزير الخارجية الجزائري يزور دمشق السبت

ذكرت صحيفة «الوطن» السورية، اليوم الجمعة، أن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف سيزور العاصمة السورية دمشق، غداً السبت.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

مؤتمر باريس لدعم سوريا وإيصال رؤية موحدة للسلطات الجديدة

مؤتمر دولي موسع في باريس، الخميس المقبل، لدعم سوريا، والأسرة الدولية تريد إيصال رؤية موحدة للسلطات الجديدة لما هو منتظر منها.

ميشال أبونجم (باريس)
المشرق العربي الجيش السوري يدفع بتعزيزات من الجنود إلى محاور حلب (إكس)

«الدفاع» السورية تبدأ إعادة هيكلة الجيش وتشكيل الفرق العسكرية

بدأت وزارة الدفاع السورية بتشكيل فرق عسكرية تتبع الوزارة في دمشق وحماة وحمص ودرعا وإدلب وتدمر، وتسمية قادتها، في إطار إعادة تشكيل الجيش الوطني السوري.

سعاد جروس (دمشق)
المشرق العربي فيصل يوسف المتحدث الرسمي لـ«لمجلس الوطني الكردي» في سوريا (الشرق الأوسط)

تمهيداً للحوار مع دمشق... «المجلس الوطني الكردي» ينسحب من الائتلاف المعارض

أعلن «المجلس الوطني الكردي» في سوريا الانسحاب من الائتلاف السوري المعارض بهدف توحيد القوى الكردية، تمهيداً لدخول مفاوضات مباشرة مع السلطة الانتقالية في دمشق.

كمال شيخو (دمشق)

ساركوزي يبدأ ارتداء سوار مراقبة إلكتروني بعد إدانته بالفساد

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (د.ب.أ)
الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (د.ب.أ)
TT

ساركوزي يبدأ ارتداء سوار مراقبة إلكتروني بعد إدانته بالفساد

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (د.ب.أ)
الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (د.ب.أ)

بدأ الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، الجمعة، ارتداء سوار المراقبة الإلكتروني في كاحله، بينما يقضي عقوبة بالسجن لمدة عام لإدانته بتهم الفساد واستغلال النفوذ.

وقال مكتب الادّعاء العام في باريس، الجمعة، إنه ستتم متابعة تحركات السياسي المحافظ؛ حيث لن يُسمح له بمغادرة مقر إقامته في معظم الأيام إلا بين الساعتين الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (07:00 بتوقيت غرينتش) والثامنة مساء.

لكن سيُسمح له في أيام الاثنين والأربعاء والخميس بالبقاء خارج منزله حتى الساعة التاسعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، حيث إن ساركوزي سيُحاكم في هذه الأيام في قضية أخرى، وفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

يُشار إلى أنه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قضت المحكمة العليا في فرنسا بمعاقبة ساركوزي، الذي تولّى رئاسة البلاد بين عامي 2007 و2012، بالسجن لمدة عام في منزله، وارتداء سوار مراقبة إلكتروني في الكاحل.

وقالت المحكمة العليا، المعروفة باسم محكمة التمييز، إنها تتفق مع محكمة أدنى درجة، وجدته مذنباً بمحاولة رشوة قاضٍ واستخدام نفوذه للحصول على معلومات سرية بشأن تحقيق منفصل في أموال حملته الانتخابية عام 2007.

وتتعلق القضية -بشكل محدد- بمحاولة ساركوزي، عن طريق محاميه تياري هرتسوغ، الحصول على معلومات من القاضي جيلبرت أزيبرت. وفي مقابل ذلك، عرض ساركوزي على أزيبرت دعم طلبه للحصول على وظيفة في موناكو.

ودفع الادعاء بأن هذا السلوك يُمثل إهانة لاستقلال القضاء. وتمت إدانة هرتسوغ وأزيبرت.

ويُحاكم ساركوزي في باريس بتهم تتعلق بـ«تمويل ليبيا لحملته الرئاسية الناجحة عام 2007». وتم اتهام ساركوزي بقبول تمويل غير قانوني لحملته الانتخابية بملايين الدولارات من نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، إلا أنه نفى هذه المزاعم.