روسيا: اعتقال شبكة احتيال دولية تعمل لصالح وزير دفاع جورجي سابق

قوات أمنية روسية (أرشيفية - رويترز)
قوات أمنية روسية (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا: اعتقال شبكة احتيال دولية تعمل لصالح وزير دفاع جورجي سابق

قوات أمنية روسية (أرشيفية - رويترز)
قوات أمنية روسية (أرشيفية - رويترز)

ذكرت وكالات أنباء روسية، اليوم (الاثنين)، أن جهاز الأمن الاتحادي الروسي اعتقل 11 موظفاً ورئيس شبكة من مراكز اتصالات دولية تمارس أعمال احتيال وتعمل لصالح وزير دفاع جورجي سابق.

وقالت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية نقلاً عن بيان لجهاز الأمن الاتحادي الروسي إن «جهاز الأمن الاتحادي في روسيا الاتحادية أوقف الأنشطة غير القانونية لشبكة دولية من مراكز الاتصال التي كانت تعمل لصالح ديفيد كزارشفيلي وزير الدفاع الجورجي السابق ومؤسس مجموعة ميلتون الذي يختبئ حالياً في لندن».

وقالت وكالة الإعلام الروسية إن من بين المحتجزين رئيس أحد مراكز الاتصال، وهو إسرائيلي من أصل أوكراني.



السلطات الألمانية تطلق سراح ليبي كان يشتبه بتورطه في أعمال إرهابية

الشرطة الالمانية في حالة استنفار (متداولة)
الشرطة الالمانية في حالة استنفار (متداولة)
TT

السلطات الألمانية تطلق سراح ليبي كان يشتبه بتورطه في أعمال إرهابية

الشرطة الالمانية في حالة استنفار (متداولة)
الشرطة الالمانية في حالة استنفار (متداولة)

أطلقت السلطات الألمانية سراح ليبي كان محتجزاً للاشتباه بتورطه في أعمال إرهابية. وتم اعتقاله في أكتوبر (تشرين الأول)، بعد ورود معلومات تشير إلى نيته مهاجمة السفارة الإسرائيلية في برلين باستخدام أسلحة نارية.

ومع ذلك، ذكر مكتب الادعاء الاتحادي، الاثنين، أنه لم يتم تأكيد الشبهات العاجلة ضده، ولذلك تم إصدار أمر بإطلاق سراحه نهاية الأسبوع الماضي والتقدم بطلب لإلغاء مذكرة التوقيف.

الشرطة الالمانية في حالة استنفار (متداولة)

وأثارت هذه القضية نقاشاً سياسياً حول الحماية من الإرهاب في أكتوبر، حيث علق المستشار أولاف شولتس على الحادثة.

وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية، كان المشتبه به آنذاك طالب لجوء مرفوضاً. وتم اعتقاله في مدينة برناو القريبة من برلين.

ووفقاً لمكتب الادعاء الاتحادي، كان المشتبه به يخطط للهجوم من خلال تبادل الرسائل في دردشة مع عضو في تنظيم «داعش». وتم تفتيش شقته بالإضافة إلى شقة أخرى تخص شخصاً ليس مشتبهاً به في منطقة راين زيج بولاية شمال الراين - وستفاليا.

ويقال إن استخبارات أجنبية هي التي قدمت البلاغ عن الليبي. ومع ذلك، حتى في ذلك الوقت، لم يكن من الواضح بشكل كامل مدى جدية وخطورة خططه. وكما حدث في عدة حالات مماثلة في الآونة الأخيرة، تصرفت السلطات الأمنية بسرعة بعد تلقي البلاغ.