مداهمات ضد اليمين المتطرف في رومانيا بعد إلغاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية

الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا (إ.ب.أ)
الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا (إ.ب.أ)
TT

مداهمات ضد اليمين المتطرف في رومانيا بعد إلغاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية

الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا (إ.ب.أ)
الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا (إ.ب.أ)

أعلن المدعي العام في بوخارست، اليوم السبت، أن مسؤولي الأمن قاموا بتفتيش ثلاثة منازل في براشوف بوسط رومانيا على صلة بما يشتبه أنها حملة تمويل غير شرعية.

وجاءت حملات التفتيش في أعقاب إلغاء المحكمة الدستورية نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي حصل فيها المرشح اليميني المتطرف كالين جورجيسكو على أغلب الأصوات، مع إعادة الانتخابات بصورة كاملة.

وقال المدعي العام إن التحقيقات تركز على احتمال وجود «تمويل غير قانوني» لحملة «أحد المرشحين» لمنصب الرئيس، دون ذكر اسم بعينه.

شاشة تعرض صور المرشحين الرئاسيين كالين جورجيسكو وإيلينا لاسكوني ومارسيل شيولاكو مع نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في بوخارست برومانيا 25 نوفمبر 2024 (رويترز)

وأجرى جورجيسكو حملته الانتخابية في الأساس عبر تطبيق «تيك توك»، وأبلغ مسؤولي الانتخابات أنه لم ينفق أي أموال على حملته.

وقالت أجهزة الاستخبارات الرومانية إنها تعمل على فرضية أن حملة جورجيسكو عبر المنصة كلفت نحو مليون يورو (1.1 مليون دولار)، مشيرة إلى أن رؤية المرشح زادت بشكل مصطنع.

وتم إجراء المزيد من عمليات التفتيش في منازل الأشخاص الذين أعربوا عن دعمهم علانية، جزئيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للفاشيين الرومانيين من ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي.

وكان من المقرر إجراء جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية غدا الأحد بين جورجيسكو وإلينا لاسكوني، وهي مرشحة موالية للغرب حلت ثانية في الجولة الأولى.

ولم يتم تحديد موعد جديد لإعادة الانتخابات.



ساركوزي يبدأ ارتداء سوار مراقبة إلكتروني بعد إدانته بالفساد

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (د.ب.أ)
الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (د.ب.أ)
TT

ساركوزي يبدأ ارتداء سوار مراقبة إلكتروني بعد إدانته بالفساد

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (د.ب.أ)
الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (د.ب.أ)

بدأ الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، الجمعة، ارتداء سوار المراقبة الإلكتروني في كاحله، بينما يقضي عقوبة بالسجن لمدة عام لإدانته بتهم الفساد واستغلال النفوذ.

وقال مكتب الادّعاء العام في باريس، الجمعة، إنه ستتم متابعة تحركات السياسي المحافظ؛ حيث لن يُسمح له بمغادرة مقر إقامته في معظم الأيام إلا بين الساعتين الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (07:00 بتوقيت غرينتش) والثامنة مساء.

لكن سيُسمح له في أيام الاثنين والأربعاء والخميس بالبقاء خارج منزله حتى الساعة التاسعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، حيث إن ساركوزي سيُحاكم في هذه الأيام في قضية أخرى، وفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

يُشار إلى أنه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قضت المحكمة العليا في فرنسا بمعاقبة ساركوزي، الذي تولّى رئاسة البلاد بين عامي 2007 و2012، بالسجن لمدة عام في منزله، وارتداء سوار مراقبة إلكتروني في الكاحل.

وقالت المحكمة العليا، المعروفة باسم محكمة التمييز، إنها تتفق مع محكمة أدنى درجة، وجدته مذنباً بمحاولة رشوة قاضٍ واستخدام نفوذه للحصول على معلومات سرية بشأن تحقيق منفصل في أموال حملته الانتخابية عام 2007.

وتتعلق القضية -بشكل محدد- بمحاولة ساركوزي، عن طريق محاميه تياري هرتسوغ، الحصول على معلومات من القاضي جيلبرت أزيبرت. وفي مقابل ذلك، عرض ساركوزي على أزيبرت دعم طلبه للحصول على وظيفة في موناكو.

ودفع الادعاء بأن هذا السلوك يُمثل إهانة لاستقلال القضاء. وتمت إدانة هرتسوغ وأزيبرت.

ويُحاكم ساركوزي في باريس بتهم تتعلق بـ«تمويل ليبيا لحملته الرئاسية الناجحة عام 2007». وتم اتهام ساركوزي بقبول تمويل غير قانوني لحملته الانتخابية بملايين الدولارات من نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، إلا أنه نفى هذه المزاعم.