وزراء خارجية: روسيا تهاجم البنية الأمنية الأوروبية بشكل «غير مسبوق»

«الناتو» يؤكد أنه يجب عدم السماح لبوتين «بتحقيق غاياته» في أوكرانيا

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني ووزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يعقدون مؤتمراً صحافياً (رويترز)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني ووزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يعقدون مؤتمراً صحافياً (رويترز)
TT

وزراء خارجية: روسيا تهاجم البنية الأمنية الأوروبية بشكل «غير مسبوق»

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني ووزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يعقدون مؤتمراً صحافياً (رويترز)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني ووزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يعقدون مؤتمراً صحافياً (رويترز)

كشف وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا في بيان مشترك، الثلاثاء، أن الهجمات الروسية الممنهجة على البنية الأمنية الأوروبية «غير مسبوقة في تنوعها ونطاقها»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف الوزراء: «تصعيد موسكو للأنشطة بكل الوسائل ضد دول حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي غير مسبوق في تنوعه ونطاقه؛ ما يشكل مخاطر أمنية كبيرة».

وأكدوا أهمية دور حلف شمال الأطلسي القوي والموحد.

من جهته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته إنه ينبغي عدم السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين «بتحقيق غاياته» في أوكرانيا.

وأضاف روته خلال اجتماع لوزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي مع مرور 1000 يوم على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، «لِمَ من الحيوي عدم السماح لبوتين بتحقيق غاياته؟ لأننا سنكون أمام روسيا أكثر جرأة ووقاحة عند حدودنا (...) وأنا على ثقة مطلقة بأنها لن تتوقف عند هذا الحد».

وأضاف: «لذا تشكل تهديداً مباشراً علينا جميعاً في الغرب».

وتابع مع «مرور 1000 يوم على عدوان روسيا الشامل وغير المبرر، يناقش الوزراء كيف يمكننا مساعدة أوكرانيا على الانتصار، وهذا يعني مزيداً من المساعدات والأموال».

وأكد: «علينا ببساطة بذل المزيد. وعلينا تعزيز صناعات الدفاع».


مقالات ذات صلة

بوريل: مآل أوكرانيا سيحدد مصير الاتحاد الأوروبي

أوروبا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل يتحدث إلى الصحافة لدى وصوله لحضور اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل... 19 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

بوريل: مآل أوكرانيا سيحدد مصير الاتحاد الأوروبي

اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن مآل أوكرانيا سيحدد مصير الاتحاد الأوروبي، مع مرور ألف يوم على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
أوروبا وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس (أ.ف.ب)

ألمانيا: تضرر كابل الاتصالات البحري سببه «عمل تخريبي»

أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن السبب وراء تضرر كابل اتصالات يربط بين فنلندا وبلاده من جهة، والسويد وليتوانيا من جهة أخرى، يعود إلى «عمل تخريبي».

«الشرق الأوسط» (برلين)
تحليل إخباري أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية تتوسط عدداً من قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل أبريل الماضي (أ.ب)

تحليل إخباري «نيران صديقة» على طريق ولاية فون دير لاين الثانية

حلقة في مسلسل استمرار جنوح المؤسسات الأوروبية نحو اليمين، بعد الانتخابات الأخيرة، مع تراجع قدرة الدولتين الكبريين في الاتحاد، ألمانيا وفرنسا، على ضبط الأمور

شوقي الريّس (بروكسل)
أوروبا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يتحدث إلى الصحافة قبل اجتماع مجلس الشؤون الخارجية في مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل في 18 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

بوريل: لم يبق كلام لوصف الوضع في الشرق الأوسط

أعلن ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنه «لم يعد هناك كلام» لوصف الوضع في الشرق الأوسط، في آخر اجتماع له مع وزراء خارجية التكتل.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
شؤون إقليمية وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع مائدة مستديرة في مبنى مجلس الكتلة في بروكسل (أ.ب)

أوروبا تعاقب الشحن البحري الإيراني بتهمة دعم روسيا

شدد الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، الاثنين، العقوبات على إيران المتهمة بدعم المجهود الحربي الروسي ضد أوكرانيا من خلال إرسال طائرات مسيَّرة وصواريخ.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

«سفاح النرويج» يطلب الإفراج المشروط للمرة الثانية

القاتل النرويجي أندرس بيرينغ بريفيك (إ.ب.أ)
القاتل النرويجي أندرس بيرينغ بريفيك (إ.ب.أ)
TT

«سفاح النرويج» يطلب الإفراج المشروط للمرة الثانية

القاتل النرويجي أندرس بيرينغ بريفيك (إ.ب.أ)
القاتل النرويجي أندرس بيرينغ بريفيك (إ.ب.أ)

مَثُل القاتل النرويجي، أندرس بيرينغ بريفيك، الذي قتل 77 شخصاً في حادث تفجير وإطلاق نار عشوائي عام 2011، أمام المحكمة، الثلاثاء، لحضور جلسة استماع بشأن إطلاق سراح مشروط.

وتعدّ هذه هي ثاني محاولة يقوم بها المتطرف اليميني، الذي عُرِف باسم «سفاح النرويج»، من أجل الحصول على حريته بعد أن أمضى أكثر من 10 أعوام خلف القضبان، بحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس».

ويشار إلى أن بريفيك (45 عاماً) الذي يقضي حالياً عقوبة السجن لمدة قصوى تبلغ 21 عاماً، مؤهل - بموجب القانون النرويجي - لجلسة استماع بشأن إطلاق السراح المشروط، بعد أن أمضى 10 أعوام في السجن.

ويُحتجَز بريفيك في عزلة منذ أن بدأ قضاء عقوبة السجن في عام 2012. وقد زعم مرات عدة أن معاملته ترقى إلى تلقيه عقوبة غير إنسانية بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.

وترفض المحاكم في كل مرة مزاعمه.

وارتكب بريفيك أسوأ جريمة شهدتها النرويج منذ الحرب العالمية الثانية في يوليو (تموز) 2011 عندما فجَّر قنبلة في الحي الحكومي في أوسلو، ثم نفَّذ مذبحة في مخيم صيفي لمنظمة الشباب التابعة لحزب العمال في جزيرة أوتويا النرويجية. وقتل ما مجموعه 77 شخصاً في الهجمات.