روسيا تبدأ إنتاجاً ضخماً لوحدات متنقلة مقاومة للإشعاع والصدمات

صورة عامة للعاصمة الروسية موسكو (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة الروسية موسكو (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تبدأ إنتاجاً ضخماً لوحدات متنقلة مقاومة للإشعاع والصدمات

صورة عامة للعاصمة الروسية موسكو (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة الروسية موسكو (أرشيفية - رويترز)

أفاد معهد الأبحاث التابع لوزارة الطوارئ الروسية، الثلاثاء، بأن البلاد بدأت في إنتاج كميات كبيرة من وحدات متنقلة مصممة لمقاومة مجموعة من التهديدات البشرية والكوارث الطبيعية، من بينها الإشعاعات وموجات الصدمات، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وذكر المعهد أن وحدة «كيه يو بي - إم» تأخذ شكل حاوية مدعمة، وهي توفر بعض الحماية من الإشعاع والشظايا والحطام والحرائق.

وأضاف أن الوحدة القياسية مصممة لاستيعاب 54 شخصاً مع إمكانية توسيعها.

وبحسب بعض المسؤولين، فإن الحرب بين روسيا وأوكرانيا تتجه إلى مرحلة قد تكون الأخيرة والأشد خطورة؛ إذ تحقق قوات موسكو تقدماً أسرع من أي وقت مضى منذ بداية الصراع في 2022، في حين يبذل الغرب جهوداً لدعم أوكرانيا.

ولم يربط المعهد هذه الخطوة بأي أزمة حالية رغم أن الإعلان تزامن مع موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أميركية بعيدة المدى داخل روسيا.

وقال الكرملين، الاثنين، إن روسيا سترد على ما وصفه بالقرار المتهور من جانب إدارة بايدن، وحذَّر من أن هذه الخطوة ستجر الولايات المتحدة مباشرة إلى الصراع.



أوكرانيا تنفذ أول هجوم بنظام «أتاكمز» الصاروخي الأميركي

جنود أوكرانيون يطلقون النار من مدفع «هاوتزر» (إ.ب.أ)
جنود أوكرانيون يطلقون النار من مدفع «هاوتزر» (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تنفذ أول هجوم بنظام «أتاكمز» الصاروخي الأميركي

جنود أوكرانيون يطلقون النار من مدفع «هاوتزر» (إ.ب.أ)
جنود أوكرانيون يطلقون النار من مدفع «هاوتزر» (إ.ب.أ)

ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن القوات المسلحة الأوكرانية نفَّذت أول هجوم في منطقة حدودية داخل الأراضي الروسية باستخدام نظام «أتاكمز» الصاروخي الأميركي، نقلاً عن وكالة «آر بي سي - أوكرانيا» للأنباء.

ورداً على سماح إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، أظهرت وثيقة نُشرت على الموقع الإلكتروني للحكومة الروسية، أن الرئيس فلاديمير بوتين وافق، اليوم (الثلاثاء)، على تحديث للعقيدة النووية.

وكان بوتين قد أمر، قبل أسابيع فقط من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية التي أُجريت هذا الشهر، بإجراء تغييرات على العقيدة النووية لتنص على أنه من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي على روسيا بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية هجوماً مشتركاً على روسيا.