زفيريف عن اعتزال نادال: «الحزن» هو الكلمة الخاطئة

ألكسندر زفيريف (أ.ب)
ألكسندر زفيريف (أ.ب)
TT

زفيريف عن اعتزال نادال: «الحزن» هو الكلمة الخاطئة

ألكسندر زفيريف (أ.ب)
ألكسندر زفيريف (أ.ب)

قال نجم التنس الألماني ألكسندر زفيريف، إنه لا يريد أن يكون عاطفياً للغاية بشأن اعتزال أسطورة اللعبة البيضاء، رافائيل نادال، مشدداً في الوقت ذاته على أنه يكن احتراماً كبيراً للعملاق الإسباني.

ويخوض نادال (38 عاماً) آخر بطولة في مسيرته الرياضية في نهائيات بطولة «كأس ديفيز»، التي تستضيفها مدينة ملقة الإسبانية، حيث تلعب إسبانيا مع هولندا في وقت لاحق، اليوم (الثلاثاء)، بدور الـ8 للمسابقة.

ولن يكون معروفاً حتى قبل ساعة واحدة من انطلاق المواجهة في الساعة الرابعة، ما إذا كان نادال، الفائز بـ22 لقباً في بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى، والمصنف الأول عالمياً سابقاً لفترة طويلة، سيشارك في تلك المواجهة سواء في أي من مباراتَي الفردي أو لقاء الزوجي.

كما يبدو الأمر غامضاً بشأن مشاركة نادال أيضاً في الدور قبل النهائي، الذي يقام يوم الجمعة المقبل، أو النهائي يوم الأحد المقبل، حال تأهل إسبانيا إلى كلا الدورين.

ولعب زفيريف، المصنف الثاني عالمياً، ضد نادال 11 مرة، تلقى خلالها 7 هزائم من النجم الإسباني.

وسبق أن التقى الطرفان مرتين في بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس)، التي يحمل نادال الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد 14 لقباً.

وكان اللقاء الأول بينهما في البطولة، التي تقام على الملاعب الرملية، بالدور قبل النهائي عام 2022، حينما اضطر زفيريف للانسحاب في وقت متأخر من المجموعة الثانية؛ بسبب إصابة خطيرة في الكاحل.

أما المباراة الثانية بينهما في تلك المسابقة فكانت في العام الحالي، عندما سجَّل نادال ظهوره الأخير في بطولته المفضلة، حيث انتهت المواجهة بفوز زفيريف بثلاث مجموعات نظيفة، ليطيح بمنافسه مبكراً من الدور الأول.

وقال زفيريف: «الحزن هو الكلمة الخاطئة» للحديث عن نهاية مسيرة نادال الحافلة التي «كانت مصدر بهجة لعالم الرياضة».

أضاف زفيريف: «لقد قدم نادال كل ما لديه من أجل الرياضة، وربما بذل أكثر مما كان بوسعه على الإطلاق».

أكد زفيريف: «أتمنى له كل التوفيق هذا الأسبوع، وآمل أن يستمتع بحياته بعد التنس. أعلم أنه سيفعل ذلك».

أشار زفيريف إلى أن نادال اخترع مقولة مفادها بأنه يجب عليك أن تلعب كل نقطة وكأن حياتك تتوقف عليها، لكن هذا ينطبق فقط على الملعب لأن الحياة أكثر من مجرد التنس.

واختتم زفيريف حديثه قائلاً: «ينبغي عليك أن تدرك أن حياتك لا تعتمد على التنس، وأن تلك اللعبة ليست الشيء الأكثر أهمية. وأعتقد بأنه سيعيش وفقاً لهذا الشعار حتى بعد انتهاء مشواره وسنراه مجدداً. أعتقد بأنه لن يختفي».


مقالات ذات صلة

الإصابة تحرم منتخب إنجلترا للسيدات من لورين وإيلا تون

رياضة عالمية منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات يفتقد الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة (رويترز)

الإصابة تحرم منتخب إنجلترا للسيدات من لورين وإيلا تون

يفتقد منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة في مباراتي الفريق الوديتين ضد الولايات المتحدة وسويسرا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية «سباق درب العُلا» يقدم لعشاق التحدي والمغامرة تجربة فريدة من نوعها (الشرق الأوسط)

سباق «درب العُلا 2025» يترقب أرقاماً قياسية في عدد المشاركين

يعود سباق «درب العُلا» في نسخته الجديدة ليقدم لعشاق التحدي والمغامرة تجربةً فريدةً من نوعها يومَي 23 و24 يناير (كانون الثاني) 2025.

«الشرق الأوسط» (العُلا)
رياضة عالمية مورغان روجرز (أ.ب)

روجرز يوقع عقداً جديداً لـ6 سنوات مع أستون فيلا

وقع مورغان روجرز، مهاجم فريق أستون فيلا، عقداً جديداً لمدة 6 سنوات مع النادي المنافس ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم يقود تدريبه الأول مع مانشستر يونايتد

قاد البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، تدريبات الفريق للمرة الأولى في كارينغتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جواو بالينيا (رويترز)

بالينيا لاعب وسط بايرن يغيب عن الملاعب عدة أسابيع

قال بايرن ميونيخ متصدر دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم اليوم الثلاثاء إن لاعب الوسط جواو بالينيا سيغيب عن الملاعب عدة أسابيع بعد تعرضه لإصابة عضلية.

«الشرق الأوسط» (برلين)

الإصابة تحرم منتخب إنجلترا للسيدات من لورين وإيلا تون

منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات يفتقد الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة (رويترز)
منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات يفتقد الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة (رويترز)
TT

الإصابة تحرم منتخب إنجلترا للسيدات من لورين وإيلا تون

منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات يفتقد الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة (رويترز)
منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات يفتقد الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة (رويترز)

يفتقد منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة في مباراتي الفريق الوديتين ضد الولايات المتحدة وسويسرا، في المقابل، تقرر استدعاء لورا بليندكيلد براون وروبي ماس، لاعبتي مانشستر سيتي وليستر سيتي الإنجليزيين لأول مرة.

ومن المقرر أن يلتقي منتخب إنجلترا للسيدات مع نظيره الأميركي الذي تتولى قيادته إيما هايز، مدربة تشيلسي الإنجليزي السابقة، على ملعب «ويمبلي» العريق في العاصمة البريطانية لندن في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، قبل أن يواجه سويسرا، المضيفة لبطولة كأس أمم أوروبا عام 2025، بملعب «برامال لين» في مدينة شيفيلد الإنجليزية.

وعقب الخسارة 3 - 4 أمام ألمانيا ودياً، الشهر الماضي، عاد فريق المدربة سارينا ويغمان إلى مساره الصحيح بفوزه 2 - 1 على جنوب أفريقيا في كوفنتري.

وخضعت هيمب، مهاجمة مانشستر سيتي، لجراحة ناجحة في الركبة، بينما غابت تون، لاعبة وسط مانشستر يونايتد عن الملاعب بسبب مشكلة في ربلة الساق (السمانة).

كما تواصل لورين جيمس، لاعبة تشيلسي، التعافي من إصابة في ربلة الساق أجبرتها على الانسحاب من تشكيلة المنتخب الإنجليزي الأخيرة، بينما يفتقد الفريق أيضاً لوسي باركر، مدافعة أستون فيلا الإنجليزي، ونيام تشارلز، من بين اللاعبات الأخريات اللواتي تم استبعادهن بسبب الإصابة.

في المقابل، عادت غابي جورج، مدافعة مانشستر يونايتد، لتشكيلة منتخب إنجلترا لأول مرة منذ عام 2022.

وتشعر ويغمان بأن القائمة المكونة من 24 لاعبة ستواجه اختباراً صعباً في مباراتي المنتخب الإنجليزي الأخيرتين هذا العام.

وقالت ويغمان لموقع «إنغلاند فوتبول»، الثلاثاء: «هذه نافذة دولية مهمة بالنسبة لنا لمواصلة عملنا للاستعداد لبطولة أوروبا في الصيف المقبل».

أضافت ويغمان: «كل دقيقة من هاتين المباراتين وكل لحظة قضيناها معاً في سانت جورج بارك هي للتأكد من أننا سنكون، حيث نحتاج إلى أن نكون عندما تبدأ البطولة القارية في 2 يوليو (تموز) المقبل».

شددت مدربة منتخب إنجلترا في حديثها، الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «بينما نواصل استعداداتنا، نريد اختبار أنفسنا ضد أفضل الفرق، ولهذا السبب اخترنا بعناية الولايات المتحدة وسويسرا. إنهما خصمان سيتحدانا بطرق مختلفة في هذه النافذة وهذا هو بالضبط ما نريده».