هجوم روسي يزيد الضغط على الجبهة الشمالية الشرقية في أوكرانيا

مجندون أوكرانيون جدد في اللواء الآلي 57 يقومون بتحسين مهاراتهم التكتيكية في ميدان تدريب 14 نوفمبر 2024 وسط الغزو الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)
مجندون أوكرانيون جدد في اللواء الآلي 57 يقومون بتحسين مهاراتهم التكتيكية في ميدان تدريب 14 نوفمبر 2024 وسط الغزو الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)
TT

هجوم روسي يزيد الضغط على الجبهة الشمالية الشرقية في أوكرانيا

مجندون أوكرانيون جدد في اللواء الآلي 57 يقومون بتحسين مهاراتهم التكتيكية في ميدان تدريب 14 نوفمبر 2024 وسط الغزو الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)
مجندون أوكرانيون جدد في اللواء الآلي 57 يقومون بتحسين مهاراتهم التكتيكية في ميدان تدريب 14 نوفمبر 2024 وسط الغزو الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)

قال مسؤولون إن مجموعة هجومية روسية صغيرة اقتحمت لفترة وجيزة مشارف مدينة كوبيانسك شمال شرقي أوكرانيا، لأول مرة منذ فرار قوات موسكو من المنطقة في سبتمبر (أيلول) 2022، وذلك في إشارة تدل على تزايد الضغوط على المدينة الأوكرانية، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن قوات روسية، بما في ذلك جنود متنكرون في زي قوات أوكرانية، شنت هجمات في أربع موجات، أمس الأربعاء، لكن تم طردها من المدينة التي تمثل مركزاً مهماً للسكك الحديدية، وكان عدد سكانها يبلغ قبل الحرب 26 ألف نسمة.

وقال قائد الإدارة العسكرية في المدينة: «دخلوا بشكل جزئي إلى الضواحي والمنطقة الصناعية ودمرتهم قواتنا... كانت هناك أعمال هجومية باستخدام مركبات مدرعة ثقيلة، وكذلك محاولات لإدخال قوات مشاة».

وقال أندريه بيسيدين لوكالة «رويترز» عبر الهاتف، إن المدينة تتعرض لقصف مستمر، وإن السكان تضاءل عددهم إلى ثلاثة آلاف شخص، تُوجه إليهم دعوات لإخلاء المدينة. وتقع كوبيانسك على بُعد 2.5 كيلومتر فقط من خط المواجهة.

ولم يعلق الجيش الروسي على جبهة كوبيانسك، لكن المسؤول الروسي، فيتالي جانتشيف، ذكر أن قوات موسكو تؤمن نقطة انطلاق على مشارف المدينة.


مقالات ذات صلة

مقتل ضابط كبير في البحرية الروسية بانفجار سيارة ملغومة في أوكرانيا

أوروبا علم روسيا (رويترز)

مقتل ضابط كبير في البحرية الروسية بانفجار سيارة ملغومة في أوكرانيا

لقي جندي روسي حتفه في مدينة سيفاستوبول المحتلة في شبه جزيرة القرم جراء انفجار قنبلة زُرعت تحت سيارة، اليوم (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس بعد إلقاء كلمة خلال جلسة اليوم أما البوندستاغ الألماني (مجلس النواب) في برلين (أ.ف.ب)

ألمانيا تؤكد أنها لن تترك أوكرانيا «وحدها» بمواجهة روسيا

أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم (الأربعاء)، أن ألمانيا لن تترك أوكرانيا تواجه «وحدها» روسيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)

المستشار الألماني يعلن أنه سيطلب التصويت على الثقة في ديسمبر

قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إنه سيُجري تصويتاً على الثقة في البرلمان في 16 ديسمبر (كانون الأول) المقبل قبل انتخابات العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الولايات المتحدة​ لقاء سابق بين الرئيسين الروسي والكوري الشمالي

هل يستطيع ترمب أن يدق «إسفيناً» بين روسيا وكوريا الشمالية؟

طرح ماثيو كرونيغ، نائب رئيس مركز «سكوكروفت» للشؤون الاستراتيجية والأمن، تساؤلاً هل باستطاعة الرئيس الأميركي المنتخب ترمب أن يفرق بين روسيا وكوريا الشمالية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا مبنى متضرر بالقصف الروسي في كييف (إ.ب.أ)

إنذار جوي في كل أوكرانيا مع تحذير الرئاسة من هجوم صاروخي على كييف

أطلقت السلطات الأوكرانية إنذاراً جوياً في كل أرجاء البلاد، الأربعاء، في حين حذرت الرئاسة من هجوم صاروخي على كييف.

«الشرق الأوسط» (كييف)

تحقيق في مزاعم عنف مارسته الشرطة الهولندية بحق متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين

شرطيزن يوقفون رجلاً خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في أمستردام (أ.ف.ب)
شرطيزن يوقفون رجلاً خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في أمستردام (أ.ف.ب)
TT

تحقيق في مزاعم عنف مارسته الشرطة الهولندية بحق متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين

شرطيزن يوقفون رجلاً خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في أمستردام (أ.ف.ب)
شرطيزن يوقفون رجلاً خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في أمستردام (أ.ف.ب)

فتح تحقيق في مزاعم أعمال عنف ارتكبتها الشرطة خلال مظاهرة مؤيّدة للفلسطينيين أُقيمت خلافاً لحظر التجمّع الساري في أمستردام، حسبما أعلنت الشرطة التي أوقفت 281 شخصاً، مساء (الأربعاء)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأظهرت صور جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بعض عناصر شرطة مكافحة الشغب يصيحون في متظاهرين ويضربونهم بهراوات بعد إطلاق سراحهم على تخوم المدينة إثر توقيفهم.

ونُقل الموقوفون في حافلات من ساحة «دام» وسط المدينة، حيث احتشدوا. وقاوم البعض منهم محاولة توقيفه بشدّة، وفق ما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية.

ومساء الأربعاء، تجمّع مئات المتظاهرين في ساحة «دام» وسط أمستردام، وقد وضعوا كوفيات وأطلقوا هتافات، على الرغم من حظر التجمّع الساري حتّى يوم الخميس، إثر الهجمات العنيفة التي تعرضّ لها مشجّعو فريق مكابي تل أبيب لكرة القدم الأسبوع الماضي في هولندا.

ومُنح استثناء مأذون به لمظاهرة، الأربعاء، شرط أن تقام في موقع بعيد من وسط المدينة.

وجاء في بيان صادر عن الشرطة أن «تسجيلات مصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت أعضاء من الوحدة المتنقّلة (شرطة مكافحة الشغب) يتحرّكون ضدّ متظاهرين تمّ إنزالهم من حافلة».

وأوضح البيان أن «هؤلاء المتظاهرين نُقلوا إلى هذا الموقع بعد توقيفهم من ساحة (دام) على خلفية انتهاكهم الأمر الصادر بإرساء حالة طوارئ»، مع الإشارة إلى تعرّض الحافلات لأعمال تخريب.

وأعلنت الشرطة عن «إجراء تحقيق للكشف عن الملابسات وراء أعمال الوحدة المتنقّلة في هذا التسجيل المصوّر تحديداً.

تأتي هذه التطوّرات في وقت لا تزال هولندا تتعامل مع التداعيات السياسية للعنف الذي شهدته أمستردام الأسبوع الماضي عندما اعتدى رجال يقودون دراجات على مشجعي فريق مكابي تل أبيب في مناطق عدة من العاصمة.

وأدى الشغب إلى نقل خمسة من مشجعي مكابي إلى المستشفيات لفترة وجيزة نتيجة تعرضهم للضرب عقب مباراة فريقهم ضد فريق أياكس المحلي، الخميس الماضي، في حادث وصفه رئيس الوزراء الهولندي ديك شخوف، بأنه «معادٍ للسامية بشكل محض».

ويسري قرار الحظر الذي جاء بعد أعمال الشغب التي أعقبت مباراة مكابي وأياكس، حتى ظهر الخميس.

كانت مجموعات من المحتجين على دراجات قد شاركت في عمليات كر وفر ضد مشجعي مكابي في مناطق عدة من المدينة.

وتسببت أحداث سبقت مباراة الخميس الماضي، في تأجيج التوتر، حيث جرى ترديد هتافات معادية للعرب من مشجعي مكابي الذين أشعلوا النار أيضاً في عَلم فلسطيني وحطموا سيارة أجرة.

وأفادت شرطة أمستردام بورود تقارير عن دعوات بعد المباراة على وسائل التواصل الاجتماعي لمهاجمة اليهود.