أفاد تقرير صحافي نُشر، الاثنين، نقلاً عن مسؤولين أمنيين غربيين بأن الأجهزة الحارقة التي اشتعلت في ألمانيا والمملكة المتحدة في يوليو (تموز) كانت جزءاً من عملية روسية سرية تهدف إلى إشعال الحرائق على متن طائرات الشحن والركاب المتجهة إلى الولايات المتحدة وكندا.
وطالت الانفجارات أجهزة في مراكز لوجيستية تابعة لشركة شحن الطرود «دي إتش إل» في لايبزيغ بألمانيا وبرمنغهام بالمملكة المتحدة، وقد جرى فتح تحقيقات واسعة منذ ذلك الحين بهدف العثور على المشتبَه بهم في هذه القضية.
وأفاد التقرير الذي نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن الأجهزة التي ورد أنها عبارة عن أجهزة تدليك كهربائية تحتوي على مادة قابلة للاشتعال تعتمد على المغنيسيوم، تم إرسالها من ليتوانيا و«يبدو أنها كانت بمثابة اختبار تجريبي لمعرفة كيفية وضع مثل هذه الأجهزة الحارقة على متن الطائرات المتجهة إلى أميركا الشمالية».
ونفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف هذه المزاعم، وقال: «لم نسمع قط أي اتهامات رسمية بالتورط الروسي في هذا الأمر»، مضيفاً: «هذه تلميحات لا أساس لها من الصحة من وسائل الإعلام».
وعند سؤاله عن المؤامرة الروسية المزعومة، قال مسؤول حكومي أميركي لشبكة «سي إن إن»: «في الوقت الحالي، لا يوجد تهديد نشط يستهدف الرحلات الجوية المتجهة إلى الولايات المتحدة».