زيلينسكي: 11 ألف جندي كوري شمالي نُشروا في منطقة كورسك الروسية

البنتاغون يقدّر نشر كوريا الشمالية ألفي جندي إضافي في الإقليم الحدودي مع أوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ينتقد وقوف الحلفاء متفرجين على وجود قوات كورية شمالية (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ينتقد وقوف الحلفاء متفرجين على وجود قوات كورية شمالية (رويترز)
TT

زيلينسكي: 11 ألف جندي كوري شمالي نُشروا في منطقة كورسك الروسية

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ينتقد وقوف الحلفاء متفرجين على وجود قوات كورية شمالية (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ينتقد وقوف الحلفاء متفرجين على وجود قوات كورية شمالية (رويترز)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، إن 11 ألف جندي من كوريا الشمالية وصلوا إلى منطقة كورسك الحدودية الروسية، معرباً عن أسفه لأن رد فعل الحلفاء الغربيين لم يكن شديداً بما يكفي، فيما قدّرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نشر بيونغ يانغ ألفي جندي إضافي من جيشها في كورسك.

وصرّح زيلينسكي في خطابه المسائي: «هناك بالفعل 11 ألف (كوري شمالي) في منطقة كورسك»، موضحاً أنه تلقى إحاطة من فريق استخباراته بشأن تحركاتهم. وأضاف: «نرى زيادة في عدد الكوريين الشماليين ولا زيادة في رد فعل شركائنا».

وأكد زيادة شحنات الأسلحة من الحلفاء الغربيين، وذلك خلال اجتماع مع شخصيات عسكرية بارزة الاثنين.

وقال زيلينسكي في رسالة على تطبيق «تلغرام»: «لقد تحسنت النتائج المتعلقة بشحنات المدفعية. وهذا يعني أن شركاء أوكرانيا اقتربوا من التعهدات التي قطعوها».

ويوم الأربعاء الماضي، اشتكى زيلينسكي من أن بلاده لم تتلق سوى نحو 10 في المائة من المساعدات التي وافق عليها الكونغرس. كما تم خلال الاجتماع إثارة مسألة توسيع إنتاج المسيرات الأوكرانية، خصوصاً فيما يتعلق بالمسيّرات بعيدة المدى.

ومن المقرر أن يحصل المصنعون على عقود تتراوح مدتها بين ثلاثة وخمسة أعوام، في محاولة لمنح المنتجين منظوراً للتنمية والاستثمار.

في السياق، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، إن عدد القوات الكورية الشمالية في منطقة كورسك الروسية زاد بنحو ألفي جندي. وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر للصحافيين: «نعتقد أن العدد الإجمالي لقوات جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في روسيا... قد يكون أقرب إلى نحو 11 إلى 12 ألف جندي» مع «ما لا يقل عن 10 آلاف منهم حالياً في منطقة كورسك»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

كان مسؤولون أميركيون كبار قد قدّروا الأسبوع الماضي عدد جنود بيونغ يانغ في كورسك، إذ تشن القوات الأوكرانية هجوماً برياً منذ أغسطس (آب) وتسيطر على مئات الكيلومترات المربعة من الأراضي الروسية، بنحو 8 آلاف من إجمالي 10 آلاف عنصر في روسيا.

وأضاف رايدر أنه يتوقع إرسال قوات كورية شمالية أخرى في روسيا إلى كورسك أيضاً، لكنه لفت إلى أن البنتاغون لا يستطيع في هذه المرحلة تأكيد التقارير التي تفيد بدخول تلك القوات القتال. وعزّزت روسيا وكوريا الشمالية تحالفهما السياسي والعسكري مع استمرار الحرب في أوكرانيا، ويثير احتمال إرسال بيونغ يانغ قوات للمشاركة في القتال ضد القوات الأوكرانية قلقاً دولياً.


مقالات ذات صلة

روسيا: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب

أوروبا قبة مبنى مجلس الشيوخ في الكرملين خلف برج سباسكايا وسط موسكو 4 مايو 2023 (رويترز)

روسيا: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب

قال الكرملين، الجمعة، إن الضربة التي وُجّهت لأوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي تم تطويره حديثاً تهدف إلى تحذير الغرب.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)

زيلينسكي: الضربة الروسية بصاروخ جديد تمثل تصعيداً واضحاً

ذكر الرئيس الأوكراني، الخميس، أن الهجوم الروسي على أوكرانيا بنوع جديد من الصواريخ الباليستية يمثّل «تصعيدا واضحا وخطيرا» في الحرب، ودعا إلى إدانة عالمية قوية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين 21 نوفمبر 2024 (أ.ب) play-circle 00:21

بوتين يهدد باستهداف الدول التي تسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لقصف روسيا

حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن بلاده يمكن أن تستخدم صواريخها الجديدة ضد الدول التي تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها على روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ كلمة «عقوبات» أمام ألوان علمي الولايات المتحدة وروسيا في هذه الصورة الملتقطة في 28 فبراير 2022 (رويترز)

أميركا تفرض عقوبات على 50 مصرفاً روسياً بسبب الحرب في أوكرانيا

أعلنت أميركا حزمة من العقوبات تستهدف نحو 50 مؤسسة مصرفية روسية للحد من وصولها إلى النظام المالي الدولي وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 21 نوفمبر 2024 (رويترز)

موسكو تلعب على التصعيد النووي في انتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض

تسعى روسيا إلى تصعيد التهديد النووي، في محاولة لتثبيط الدعم الغربي لأوكرانيا بانتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض، آملة التوصل إلى اتفاق سلام بشروطها.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

زيلينسكي: الضربة الروسية بصاروخ جديد تمثل تصعيداً واضحاً

مبنى مدمر نتيجة ضربة صاروخية روسية على مدينة دنيبرو في وسط أوكرانيا (د.ب.أ)
مبنى مدمر نتيجة ضربة صاروخية روسية على مدينة دنيبرو في وسط أوكرانيا (د.ب.أ)
TT

زيلينسكي: الضربة الروسية بصاروخ جديد تمثل تصعيداً واضحاً

مبنى مدمر نتيجة ضربة صاروخية روسية على مدينة دنيبرو في وسط أوكرانيا (د.ب.أ)
مبنى مدمر نتيجة ضربة صاروخية روسية على مدينة دنيبرو في وسط أوكرانيا (د.ب.أ)

ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، أن الهجوم الروسي على أوكرانيا بنوع جديد من الصواريخ الباليستية يمثّل «تصعيداً واضحاً وخطيراً» في الحرب، ودعا إلى إدانة عالمية قوية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وكتب زيلينسكي على موقع «إكس» قائلاً: «هذا تصعيد واضح وخطير في نطاق ووحشية هذه الحرب»، في إشارة إلى هجوم روسي على مدينة دنيبرو في وسط أوكرانيا.

وقال الرئيس الأوكراني إن «استخدام صاروخ باليستي ضد أوكرانيا اليوم هو دليل إضافي على أن روسيا ليس لديها رغبة في السلام».

وأضاف: «على العالم أن يرد... وفي الوقت الحالي، لا يوجد رد فعل قوي من العالم».

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب بثه التلفزيون إن روسيا ردت على استخدام كييف لصواريخ أميركية وبريطانية بإطلاق نوع جديد من الصواريخ الباليستية فرط الصوتية متوسطة المدى على منشأة عسكرية أوكرانية.