شجار بفأس في محطة قطارات قرب باريس يوقع 4 جرحىhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5078031-%D8%B4%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D9%81%D8%A3%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A9-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D9%8A%D9%88%D9%82%D8%B9-4-%D8%AC%D8%B1%D8%AD%D9%89
عناصر من الشرطة الفرنسية في باريس (أرشيفية - رويترز)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
شجار بفأس في محطة قطارات قرب باريس يوقع 4 جرحى
عناصر من الشرطة الفرنسية في باريس (أرشيفية - رويترز)
أُصيب أربعة أشخاص بجروح؛ اثنان منهم إصابتهما بالغة، اليوم (الاثنين)، جراء شجار استُخدمت فيه فأس في محطة قطارات في منطقة باريس، على ما أفاد مصدر في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية.
واندلع الشجار قرابة الساعة الثامنة صباحاً لأسباب لم تُعرف بعد في محطة «أوزوار لا فيريير» على مسافة نحو 30 كيلومتراً شرق باريس.
وقال المصدر إن أحد الضحايا قُطعت يده بالفأس وآخر فُتحت جمجمته، فيما الإصابتان الأخريان أقل خطورة.
واندلع الشجار فيما كان القطار في المحطة، وأوردت الشركة الوطنية للسكك الحديد أن الأمر لم يؤثر في حركة القطارات على هذا الخط.
لقي ما لا يقل عن 7 أشخاص حتفهم بعد انهيار جزء من رصيف قوارب، مما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 20 في مياه المحيط الأطلسي قبالة ساحل ولاية جورجيا الأميركية.
شاهد... ناجون من فيضانات إسبانيا يرشقون الملك ومسؤولين بالطين والبيضhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5078051-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D9%86%D8%A7%D8%AC%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D9%81%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%B1%D8%B4%D9%82%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D9%88%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B6
ملك إسبانيا فيليبي السادس أثناء زيارته لفالنسيا (أ.ف.ب)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
شاهد... ناجون من فيضانات إسبانيا يرشقون الملك ومسؤولين بالطين والبيض
ملك إسبانيا فيليبي السادس أثناء زيارته لفالنسيا (أ.ف.ب)
اضطر ملك إسبانيا فيليبي السادس، والملكة ليتيسيا، ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز، إلى قطع زيارتهم -الأحد- إلى جنوب شرقي إسبانيا المتضرر من فيضانات أودت بـ217 شخصاً على الأقلّ، بعدما قامت حشود ساخطة برشقهم بالطين والبيض.
وأفادت هيئة الإذاعة الوطنية الإسبانية بأن الهجوم وقع في فالنسيا، وهي من المدن الأكثر تأثّراً بالفيضانات، وتضمَّن أيضاً إلقاء بعض الحجارة وأشياء أخرى، وأن اثنين من الحراس الشخصيين عولجا جراء إصابتهما؛ حيث شوهد أحدهما وهو مصاب بجرح نازف على جبهته.
وردد الحشد في بلدة بايبورتا شعارات مثل: «اخرجوا! اخرجوا!» و«قتلة!» بين إهانات أخرى.
واضطرت الشرطة إلى التدخل بجنود على ظهور الخيل، لإبعاد الحشد الذي قُدر بعدة عشرات، بعضهم يحمل مجارف وعِصياً.
وكان التأثُّر واضحاً على الثنائي الملكي، حيث حرصا على التحلِّي برباطة جأش، وحاولا التحدّث مع السكان لنحو ساعة للتهدئة من روعهم قبل المغادرة. وقد ألغيت زيارة كانت مقررة لهما إلى بلدة أخرى.
وسرعان ما سحب عناصر الأمن رئيس الوزراء سانشيز ورئيس الحكومة المحلية في فالنسيا، اليميني كارلوس مازون، اللذين تعرَّضا لسيل من الشتائم من وسط الحشود لاصطحابهما إلى مكان آمن. وبثَّ التلفزيون الوطني مشاهد لمركبة يغطيها الوحل كُسر زجاجها الخلفي، قال إنها السيارة الرسمية لسانشيز.
وفي تصريح موجز بُعيد الحادثة، أكّد سانشيز أنه يتفهّم ما يكابده المنكوبون من «خشية ومعاناة»، مندّداً بأي «نوع من أنواع العنف» وعدَّ هذه الأفعال «هامشية بالمطلق».
ومساءً، أكَّد ملك إسبانيا في تسجيل على «إكس» أنه لا بدّ من «تفهُّم الغضب والاستياء لدى كثيرين بسبب ما قاسوه».
وطالب بـ«إعادة الأمل لهم، وضمان وجود الدولة بكلّ أركانها» إلى جانبهم.
وتُتّهم الحكومة الإقليمية في فالنسيا بأنها تأخّرت جدّاً في إرسال رسالة نصية تحذيرية للسكان مساء الثلاثاء، في حين كانت وكالة الأرصاد الجوية قد وضعت المنطقة تحت «إنذار أحمر» منذ الصباح.
ويلوم المتضرّرون الذين يشعرون بأن الدولة تخلّت عنهم، رئيس الوزراء سانشيز، على بطء إيصال المساعدات إليهم.
وحسب أحدث حصيلة، لقي 217 شخصاً على الأقل حتفهم في هذه الفيضانات، من بينهم 213 في منطقة فالنسيا وحدها، وثلاثة في كاستيا-لا-مانشا؛ حيث عثر على جثّة امرأة سبعينية مفقودة منذ الثلاثاء، فضلاً عن شخص قضى في الأندلس.
ومن بين ضحايا الفيضانات، مواطنان صينيان، حسب السفارة الصينية في مدريد، في حين لا يزال آخران في عداد المفقودين.
وتتوقّع السلطات ارتفاع حصيلة الضحايا، إذ «لا تزال المياه تغمر طوابق سفلية ومرائب ومواقف سيارات، ينبغي رفع الأنقاض منها، ولا يُستبعد العثور على جثث فيها»، حسبما قال وزير النقل أوسكار بوينتي.